part ║21║

4.3K 428 95
                                    

إن كـانَ المُسـتَحيل مُـمكِنًا، فأُريدُك أَن تَرى ذاتُـكَ بِعَـيناي المُتَـيَّمة رُبَمـا حِيـنُها ستَـشرَح لَكَ مـاذا أصَابَـنِي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إن كـانَ المُسـتَحيل مُـمكِنًا، فأُريدُك أَن تَرى ذاتُـكَ بِعَـيناي المُتَـيَّمة رُبَمـا حِيـنُها ستَـشرَح لَكَ مـاذا أصَابَـنِي.

_احببتُ نِصف بشري

.

.

.

.

في الماضي

"سأُسميها ايلينا"
اردفت تلك الأم التي تلتقط أنفاسها إثَر إنجابها بَعد ان سألوها.

"هَل ترى كَيف هي جَميلة؟"
يُحاوطها ذلك الذي يقبع بجانبها وابتسامته لا تُفارق وجهه بسبب رؤيته لذلك الملاك بين ذراعي زوجته

كانت هذه بداية حياه غير طبيعية لفتاه حياتها اكثر غرابة من امها، هي لا تعلم أنها تعيش في إطار من حددته لها امها، قامت بصُنع سر كبير خاص بها وبإبنتها، ولا تعلم أن ما فعلته سيحميها فقط في أوائل عمرها ولكن سيُعرضها لأكثر المخاطر على الاطلاق .

مرّت ثلاث سنوات منذُ وِلادة طِفلتهُم وابنهم الصغير الذي يَكبُرها بعامين فقَط، كانوا سُعداء بِحياتهم الهادئة او التي قَرروا ان تُصبح هادئة من الآن فصاعِدًا.
"عزيزي هل كل شيء جاهز الآن؟"
سألت ماري ام ايلينا وهي تضع شموع على شكل '3' والتي تُمثل عيد ميلاد ابنتها الثالث. قَبل ان ان يُحيط زوجها خصرها النحيل بيداه، كانت ماري جميلة وجسدها مَمشوق ورياضي.

"ابي هَل لِي بأخذ قِطعة من الجانِب المغمور بالشيكولاتة؟"

"بالطَبع يُمكنُك يا بطل"
حمله أبوه على كتفه وأخذ يُقبله من وجنتيه وتملئ صَوت ضحكاتُه الغُرفة.

"اين ايلينا ؟"
سأل الاب عندما سمع صوت انكسار شيء ما صادر من غُرفة نومهم

"لقد كنتُ اقوم بتجهيزها لعيد مولدها، لابد أنها تعبث بمستحضرات التجميل الخاصة بي ، آه ايلينا "
أسرعت ماري لغرفتهم وما رأته كان سببًا في تغيير مسار حياتهم

"إيلينا!"
صرخت الام  بشدة بسبب ما رأته

"هَل نسيتي اتفاقنا ماري؟ أم انساكِ زوجك عالَمنا؟"
أردف ذلك الذي يحملها بين ذراعيه وخلفه النافذة التي دخَل منها ومعه رياحٍ لَم تدعَم الموقِف البتَّة.
"لنترك كل شيء بيننا، انتقامك لي انا وليست ابنتي"
قالت بتلهف مع غُصة في صوتها تزامُنا مع الرعشة التي سرت في جسدها

احببتُ نِصف بشريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن