كانَت ايلينا تَقع دائِما في حُب كُل ما هو غَير مألوف، غارِقة في عَالمها الخاص حَتى التَقتهُ.
كان يُشبِه كُل ما لا يُشبَّه وكادَ غُموضه أَن يَقتلها
حَقيقتُه المَلعونة أصابَت كِلاهُما، وقُوته الخَفية ستُذيب الجَليد المُحيط بِها ولكِنُه يتَحوَّل لِماءٍ...
التقَت عيناي المُتعبة بِه ولكنَّه قد أشاح بِها بعيدًا، وكأنه كان يُريد أن يرى ردة فِعلي على المرّة الأولى التي اراه بها، وكأنَّه يُريد التأكُد مِن أنّني لستُ خائِفة آهٍ لو فقَط يَعلم أنَّ بِوجوده قَد أسَكَن جَسدي ورَوحي.
"إذًا كنتَ تُريد اللعب لتأتي لِي مُباشرةً، لَا تَلمِس ما لَيس لكَ" حدّثه تاي بنبرةٍ غاضِبة تجعل مِن عروق عنُقه تَبرز، قبضة يداه المُحكمة لا تُبشر بخيرًا.
"الزعيم بنفسه يقول لي هذا ؟ اختيار مُمتاز لها ، رائحة دمها تجذبني لدرجة تجعلني اريد أن امتصه كله الآن "
نبس ايدن بطريقة مستفزة وقَد نجح بإثارة غضبه اكثَر لقَد كانَ يَقتله بعيناه قَبل حتى لمسه.
"اقسم أنني سأتلذذ بقتلُك حتى تَتوسل لِي أن أجعلها تَقتُلك بِنفسِها." خرجَت حروفه ببطء وهو يُصِر على أسنانُه.