السابع والعشرون

517 34 29
                                    

البارت الشابع والعشرون.🥰🥰🥰

سمرعلي.😘😘😘😘😘😘😘

بارت حلو لعيونكم الحلوة وشكرا للي عم يصوتوا ويعقلقوا حبيبات قلبي.❤❤❤

القصة على وشك تخلص ارجو ان تعجبكم وضل بذاكرتكم.

قراءة ممتعة.🌷🌷🌷🌷🌷
_________________________________________
رحلة دامت ثلاث ساعات مرت عليهم وكأنها ثلاث دقائق.
حنين:دي بقى المنصورة الشاحرة ياعمر.
عمر:الفندق بعيد عن هنا.
حنين:لاقربنا خالص انا هاوري للسواق الطريق.
وصلوا الى الفندق.
حنين:ايه رأيك في المنصورة.
عمر:على فكرة اول مرة اجي بس حلوة اوي.
حنين:إنا هلكانة تعب.
عمر:احنا ماجبناش لبس معانا.
حنين:آه تصدق يلا مش مهم نغسل ايدينا ووشنا كده نعمل ريفرش خلاص.
عمر:اوكي يالا بينا نطلع مازن وابوه نايمين مارضيتش اصحيهم.

صعدوا الى الغرفة التي كانت تحتوي على فراشين حخلعت حنين حجابها وبقيت بالدريس فقط بينما عمر خلع سترته فقط.
ظلوا يتحدثون الى ان غلبهم النوم استيقظ على صوت رنين هاتف عمر وكان المتصل مازن.
عمر:ايوه يامازن.
مازن:انتوا نمتوا بقينا المغرب يالا هنتأخر على الناس.
عمر:طيب حالا.
جلس عمر بجوار حنين على الفراش يمسد بيده على شعرها.
عمر:قومي بقى ياحنونة بقينا المغرب.
حنين وهي تتململ بالفراش:حاضر قومت اهو.

جلست حنين على الفراش قائلة اجهز انت وانا هاغسل وجهي واحط ميكب خفيف وننزل.
عمر:بس يكون خفيف.
حنين:اوك حاضر.
عمر:تعجبيني وانتي مطيعة كده.
حنين بإبتسامة:امشي بقى انت اجهز.

تجهزوا ونزلوا سويا وجدوا مازن ووالده في الاستقبال.
مازن:يالا بينا عربيتكم هاتمشي قدامنا عشان حنين هي اللي عارفة الطريق.
مختار القاضي(والد مازن):اما انت عيل جلياط صحيح مش تعرفني على مرأة صاحبك.
مازن:بابا حنين مرات عمر وحنين ده بابا.
مختار:تشرفنا يابنتي.
حنين:الشرف ليا انا ياعمو نورتوا المنصورة.
مازن:يالا بينا بقى.
مختار:مستعجل كده اوي اللي يشوفك دلوقتي مايصدقش سرمحتك.
مازن:ما خلاص يابابا انت هاتفضحني مع حنين صاحبة سلمى اوي.
عمر:طيب يالا ياجماعة مكفاية كلام كده.
مازن:انا بقول كده برضة.

ذهبوا الى سلمى بتوجيهات من حنين.
امام البيت كان هناك اعين تتربص بهم هي اعين ماجدة التي كانت تنتظر في مكان لايستطيع احد رؤيتها فيه تريد أن ترى عمر وتقر عينها به.
مالبثت ان رأته الا ان فاضت عينيها دموع ودت لو ذهبت اليه وتغمره بحنانها تضعه بين ضلوعهاولاتخرجه ولكنها لن تفعل اخطأت مرة وتتحمل وتجني نتيجة مافعلت.

في منزل سلمى.
بعد التحيات والسلامات وتعرف كل منهم على الاخر جلس الرجال يتحدثون ويتفقون على اتفاقيات الزواج.

والدة سلمى في المطبخ تعد واجب الضيافة للضيوف.
اما حنين وسلمى جلسوا سويا في غرفة سلمى.
سلمى:ها بقى احيكلي بقى اخر الاخبار.
حنين:يابنتي انتي في ايه ولافي ايه.
سلمى:طيب يلا بلي ريقك بأي حاجة.
حنين:انا عارفة انك مش هاتتهدي الا لما تعرفي اطمني كل الاخبار كويسة.
سلمى:يعني ايه.
حنين:يعني قررت افتح قلبي ياسلمى انا حاسة بحاجة ناحيته طول الوقت بيحاول يسعدني ويتقرب ليالو مش  عاوزة اتكلم يسكت لو ببعد بيسكت وبيحترم بعدي عنه ولما احتاجه بلاقيه قدامي قسيت عليه مرة في الكلام اوي فكرته هياخد موقف بس بالعكس حاول يصالحني بشتى الطرق لما شافني بصلي لاقيته اتكسف انه مش بيصلي ولاقيته انتظم في الصلاة مثقف عكس توقعاتي غصب عني ياسلمى لاقيتني بتشد ليه.
سلمى: يعني بتحبيه.
حنين:سلمى ماتسألينيش اسئلة فوق مقدرتي انا نفسي مش عارفة كل اللي انا عارفاه اني بحب اتكلم معاه واحب اشوف ضحكته ولواتأخر في الشغل بقلق عليه.
سلمى:يبقى حبيتيه.
حنين:انا هاعطي لنفسي الوقت ياسلمى مش هاستعجل.

دماء على فستان زفاف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن