البارت السادس

761 48 5
                                    

خلال الاسبوع الماضي سافر مازن ليتابع الاعمال في القاهرة.

عمروضع خطة بقاء حنين واليوم سوف يكملها كان لايحتك بها قصدا ولايرسل في طلبها ولكن كان يتابعها وقت الغروب يوميا ويراها تكتب الرسائل وترميها في البحر من نافذة مكتبه الفاميه.

حنين بدأت تدريبها وكانت متميزة بحق واندمجت في العمل وكانت مرتاحة نوعا ما ان ذلك الوقح لاتراه وكأن الله استجاب لدعواتها وانزل السكينة على قلبها وتقبلت وجود شبيه لمعتز وقح كان يمكن ان تترك العمل وقت زاد في وقاحته وامسك يدها ولكنها تحدت نفسها وابت ان تهرب.

بعد اسبوع من اخر لقاء بينهم.
عاد مازن من القاهرة ودلف الى حجرة المكتب الخاصة بعمر.
مازن:عمور حبيبي وحشتني.
عمر:وانت كمان وحشتني اوي يامزون حمد لله على السلامة.
مازن:الشغل عامل ايه ها.
عمر:سيبك من الشغل انت فاتك كتير .
مازن:بخصوص ايه بالظبط.
عمر:ام العيون السودا.
مازن:احلف نورت الجناح الملكي.
عمر:لامش للدرجة دي بس قريب اوي البت دي مش سهلة يامازن هاحكيلك اللي حصل.

قص عمر ماحدث على مسامع مازن الذي كان مذهولا مما يسمع.
مازن:وانت اعتذرت لها قلت انا اسف.
عمر:امال قلت ايه يعمي اني اعتذر انت اهبل.
مازن:غريبة يعني انك تعتذر.
عمر:انا نفسي استغربت نفسي ماشوفتش وشها لما مسكت ذراعها كأن عقرب مسكها بس عارف دخلت دماغي اكتر.
مازن:والنبي شكلها هي اللي هاتوقعك.
عمر:توقع مين يامازن انت ناسي اللي حصل في جوازتي الاولانية ناسي فريدة عملت ايه.
مازن:انت اللي لازم تنسى ياعمر.
عمر:بحاول والله.
مازن:طب انت بعدت عنها ليه يعني مش عاوز تضايقها يعني.
عمر:مش بقولك اهبل اسبوع التدريب بتاعها خلص وجهزت لها عقد معتبر هاتمضيه العقد ده هايخليها في ايدي.
مازن:مش فاهم وضح.
عمر:العقد فيه شرط بيقول ان المدير اللي هوانا من حقه انه ينقل اي موظف من وظيفة لوظيفة حسب حاجة العمل ومحطوط شرط جزائي كمان.
مازن:وانت هاتنقلها تشتغل فين ان شاء الله.
عمر:هاخليها السكرتيرة بتاعتي هيا واخدة كورسات كمبيوتر ولغات.
مازن:هو انت ناوي تطول هنا ابوك بيقولي مش ناوي يرجع.
عمر:ابويا فاضيلي سيبه مع مراته وكمان هنا فيه شغل كتير محتاج يخلص وانا هابقى انزل القاهرة طبعا اخلص الشغل اللي لازم اعمله انت عارف القرية دي حلمي من زمان عاوزها احسن قرية سياحية في الشرق الاوسط هاعمل تعديلات كتير اوي لازم اشرف عليها.
مازن:ولاقاعد عشانها.
عمر:عشان مين يابني بقولك هاعمل تعديلات بس مافيش داعي اننا نتسلى واحنا بنشتغل.
ضحكوا سويا وكأن اصبحت النساء بين ايديهم العاب لتسليتهم.
لم يدري عمرانه من داخله يمكث في القرية من اجلها ولكنه لم يكن يدري بعد بذلك التأثير الساجر الذي طغى عليه من اول مرة رأها على تلك الصخرة وقت الغروب وكأنها كتبت له عمل والقته في البحر لتربطه بها.

في مكتب حنين كانت تتابع اعمالها وتكتب التقارير اليومية فرن هاتف مكتبها.
حنين:الو السلام عليكم.
كريم:تعالي ليا المكتب ياحنين عايزك.
حنين:حاضر يافندم.

دماء على فستان زفاف Where stories live. Discover now