الثاني والعشرون

591 31 18
                                    

البارت الثاني والعشرون.

سمر علي🌷🌷🌷🌷

قراءة ممتعة للجميع وان شاء الله يعجبكم البارت.
......................... .................................. ..........
سافرت سلمى في الامس الى المنصورة بناءا على طلب والدها انقضى الليل وجاء صباح يوم جديد.
سوف تذهب حنين مع عمر الى منزله في القاهرة لكي ينهي اعماله هناك ايضا.

في غرفة حنين...طرق عمر الباب واذنت حنين له بالدخول.
حنين:انا جاهزة خلاص خلاص جهزت شنطتي.
عمر:طيب تمام هابعت السواق ياخدها حنين انا عايزك بموضوع قبل مانمشي.
حنين:خير في حاجة.
عمر:بابا ماكنش يعرف اني تجوزت لان طبعا انتي تعرفي الموضوع جه ازاي وأننا اتجوزنا بسرعة.
حنين بصدمة:يعني ناوي تخبي عليه اننا تجوزنا.
عمر:لا ابدا ماتفهمينيش غلط انا كلمته بليل وعرفته اني اتجوزت والموضوع جه بسرعة وهو رحب جدا.
حنين:ايوة بقى ايه المشكلة.
عمر:المشكلة انه عاوزنا انروح هناك النهاردة لمانوصل ويمكن يخلينا نبات كمان لانه عاوز يتعرف عليكي.
حنين:مافيش مشكلة ياعمر عادي.
عمر:بابا مايعرفش اي حاجة عن علاقتنا يعني هاتضطري تنامي معايا في اوضة واحدة ونبين قدامه اننا منحب بعض.
صمتت حنين لوهلة فلم تعرف بماذا تجيب.
حنين:طيب ممكن نستأذن منوا ونروح الفيلا بتاعتك وخلاص.
عمر:ربنا يسهل ياحنين لازم نبقى جاهزين لاي حاجة.
حنين:خلاص ياعمر ممكن مايطلبش اننا نبات اصلا.
عمر:طيب يلا عشان الطريق طويل.
حنين:اوك يالا.

طول الطريق حنين شاردة في القادم وحياتها الجديدة التي فرضت نفسها عليهاالى ان غلبها سلطان النوم ونامت دون ارادة منها.
رأها عمر وهي ساندة على النافذة التي بجوارها ورأها قدغفت.
جذبها نحوه واراحها على صدره وحاوطها بيديه كانت تلك هي المرة الاولى التي تكون بالقرب منه الى هذه الدرجة.
اخذ يشم عبقها ود لوادخلها الى صدره ولايخرجها مرة اخرى هي زوجته ولكنها صعبة المنال هي السهل الممتنع بالنسبة اليه.
تمنى لوطال الطريق كثيرا حتى تظل بين يديه يشم رائحتها.
بعد قليل تململت حنين بين يديه وشعرت بشيء يحاوطها رفعت وجهها رأته يحتضنها بل يحتوي كل انش بها.
حنين وهي تبتعد عن عمر:ايه اللي حصل في ايه.
عمر:انتي نمتي ولاقيتك بتسندي عليا فأخذتك في حضني عشان تعرفي تنامي.
كذب عليها عمر لانه لوعرفت انه من جذبها اليه لقامت السماء على رأسه.
حنين:ازاي انا ماحستش على نفسي.
عمر:اهو ده اللي حصل.
حنين بخجل:كنت صحيني طيب يعني الوضع كده.
قاطعهاعمر:حنين ياحبيبتي حصل خير.
حنين:طيب انا اسفة لوضايقتك.
عمربمكر:ياريت كل المضايقة كده ابقي ضايقيني على طول.
اشاحت حنين بنظره الى النافذة بينما عمر ابتسم لانتصاره في اقناعهاانها من اسندت عليه.

كانت حنين حريصة طوال الطريق من ان تغفى مرة اخرى يبدو انها حينما تنام لاتدري بنفسها.
اخيرا وبعد ساعات من السفر..في فيلا محمد البنهاوي.
فتحت الخادمة لحنين وعمروكان محمد والدعمر بانتظارهم على شوق.
محمد:اهلا اهلا احباب قلبي.
عمر وهو يحضن والده:ازيك يابابا وحشتني اوي.
محمد:انت ياحبيبي وحشتني خالص استنى كده اوعى تقول الملاك ده مراتك.
عمر:تمام يابابا حنين مراتي.
سلم محمد على حنين وقبلها وخجلت حنين كثيرا واحمرت خجلا.
محمد:ازيك ياحبيبتي انا دلوقتي زي مقام باباكي ماتنكسفيش كده.
حنين:ازيك ياعمو انا كويسة الحمد الله.
محمد:يازين مااخترت ياعمر اهي دي البنات ولابلاش ربنا يعوضك يابني عن المرة اللي فاتت.

دماء على فستان زفاف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن