الصفحة السابعة 📖

132 8 0
                                    


الصفحة السابعة

ذهب لأتنزه قليلا و مررت بالمكتبة
انا حقا بدأت أشتاق له
لا اعلم هل تسرعت
لكن هكذا افضل
لي لا اريد امل زائف
هذا ما كنت افكر به في تلك الحضة

حتى قاطعني صوت هاتفي لأرد
حقا تجمدت في مكاني عندما
سمعت صوته

"لما تركت المكتبة"

بقيت صامتة لمدة حتى اجبت
"من معي "

"حقا لم تتعرفي علي اه اسف
انا جونغكوك جيون جونغكوك"

ان اسمه جونغكوك اخيرا عرفت اسمه

"جيون جونغكوك هل اعرفك"

"إلتفتي لتتأكدي إن تفعلي ام لا"

إلتفت حتى ر أيته يلوح لي
إنه يتقدم بخطواته ثابتة
مع كل خطوة قلبي يريد
الخروج من مكانه

"مرحبا انا جونغكوك و انت "
و مد لي يده لأصافحه
لقد كنت اعتقد اني في حلم كالعادة

"كيم تيونغ"
لأصافحه

"حسنا كيم تيونغ هل نتمشى
بينما نتعرف على بعضنا"

"ماذا تريد مني"
سألته لا اعلم لما قلت هكذا لكن
اهتمامه بي كان مريبا بعض الشيء

"اريد صدقاتك فقط كلا اريد مواعدتك كنت اريد
هذا من اول مرة رأيتك بها
اعتقد اني وقعت لك
بالفعل"

كنت في صدمة تامة لا اعرف ماذا افعل
او ماذا اقول هل هذا ممكن

"م.. ما.. ماذا قلت"

"احبك
اعرف انك صدمت احبك
بصدق إنها مشاعر صادقة
احببتك منذ ان رأيتك اول مرة تدخلين
إلى ذلك النقهى هل تعتقدين اني احب الكتب
إلى درجة ان اتي إلى المكتبة كل يوم
انا فقط كنت اريد رؤيت وجهك الملائكي هذا "

لمس وجهي يا إلاهي لن اغسله بعد الان
هذا ما فكرت به في تلك الحضة
ليقترب مني اكثر و اكثر
ليطبع تلك القبلة على شفتاي

كنت في صدمة لم اتحرك من مكاني ليقول
"لا تتسرعي اخبرني بردك غدا سأذهب الان"

"لكني احبك ايضا"
قلت بدون شعور حتى حطت يداي على
فمي

اقترب مني ليحظنني
"لا اصدق الان انك الان اصبحتي لي
لي وحدي "

هااه اشعر بالسعادة لا اشعر اني سأطير فقد
اوصلني حبيبي إلى المنزل
و قبلني قبل مغادرته
اصنك شعرت بساعدتي فلقد قضيت معك الكثير من الوقت و الان تصبح على خير
يا كتابي

J. JK GONE Where stories live. Discover now