البارت الأول

5.5K 96 2
                                    

لُِا تجٍعٍلُِ الُِناس تندِم عٍلُِﮯ معٍرٍفُتڪ ...🔐🌼

اجٍعٍلُِ الُِنااس تندِم عٍلُِﮯ خـسارٍتڪ ...🔐🌷
......
تمشي داخل الشركه M. S لتجاره والانشائات
وهي ترا نظراتهم وضحك البعض عليها وعلى شكلها وبعضهم مشغول ليس له
عدلت نظراتها *كعب كوبايه * وتلبس فستان فضفاض لكي لايلتصق بجسدها السمين
احد الموظفات بستهزاء ; مش عارف مهند بيه مغيرهاش مع انها مش بستايلو دي مية وحده تتمنى تشتغل سكرتيره وهي لا شكل ولا منظر هو عايز يخسر عملائو
ضحكو البنات التي معها
احد البنات :صح ياصافي دا الغفير احلى منها يمكن عشان باباه الله يرحمو
مشت بسرعه تمسح تلك الدموع الخائنه
*شوق المهدي ٢٥ دكتوره بسكرتريه وإدارة الأعمال لطيفه وحساسه وتخاف من اي شي لكن يسخرون منها لانها سمينه وتخاف وزنها ٨٨ ولم تستطع التخفيف مهما فعلت الطعام نقطة ضعفها امها وابوها منفصلين وامها توفت وتعيش مع عمتها الارمله في حي شعبي مخطوبه لزكي شاب بلطجي باطل عن العمل وهي تصرف عليه أيضا على الاقل تشعر بما تبقى انها انثى مخطوبه
دخلت شوق للمصعد ونظرت لساعه
وظغطت رقم الطابق ودخلت لترى سكرتيره نحيفه وجميله هي فقط تكون للعرض تذهب مع المدير بغداء او عشاء وسفر اذا حتاج وجود سكرتيره
شوق بهدوء :صباح الخير
ليلى ٢٣سنه : صباح النور عامله إيه
شوق :تمام انا هدخل الجرايد وجهز المكتب لي مهند بيه
ليلى تغلق احمر شفاه وتعدل شعرها :OK good
شوق تنظر لشكل ليلى وتتمنى ان تكون مثلها
دخلت شوق وبدئت كما اعتادت بتجهيز وترتيب المكتب قبل ان يأتي مهند فهو شخص فوضوي بعض الشي ليس مثل والده مسعد الشميسي
رتبت نظرة حولها وابتسمت
شوق :كدا تمام
خرجت كانت ستقفل لكن رئته يدخل بوسامته المعهوده وشياكته
مهند :صباح الخير
ليلى تقف :صباح الورد يا مستر
شوق :صباح الخير
مهند يدخل لتف ;شوق ياريت قهوه وليلى تاليا هتيجي تدخليها
دخل مهند
شوق وليلى نظرو لبعضهم
ليلى ;إيه الراجل دا كل شهرين خطيبه جديده عامل زي العربيه بغيرها شهرين دي يمكن العربيه بتقعد عندو سنه
شوق ; دي حياتو ملناش خلينا بلقمت عيشنا
ليلى اومئت
شوق دخلت لي مطبخ صغير بنفس القسم وتحضر قهوه كما يفضلها فهو دائما يحب قهوتها هي
جهزت القهوه وتوجهت للمكتب
تاليا تقف مع ليلى التي ترحب بها
تاليا :استني يابومبه انتي
شوق التفت كانت ستدخل القهوه :افندم
ليلى تبتسم بسخريه
تاليا ;أنتي يفقيعه تعملي إيه هنا دا مش صنف يشتغل حتى سفرجي
شوق تمسك نفسها
ليلى بابتسامه ;مدام شوق هي مديرة المكتب
تاليا :قرف
واقتربت بشئمزاز اخذت القهوه
تاليا تدخل بلقهوه
شوق تنظر للباب المقفل وتبكي
ليلى تأتي لها :بلاش ياشوق متعيطيش فكك منها انتي عرفه كان بودي افجرها انسانه مستفزه بشكل
شوق تنزل النظاره وتمسح دموعها وترجعها
شوق :عادي خليني اشوف شغلي
ليلى ابتسمت بحزن عليها فهي تحزن على شوق وكانت فقط تجامل بي تاليا لطبيعة عملهم الذي يحتاج ذاك الأسلوب وهي تستفاد جدا من شوق وخبرتها وكفحها كانثى بوضعها عائله مشتته ليس لديها سوا عمتها كلام الناس لا يرحم بها وخطيبها المشكلجي الذي تصرف عليه رغم أنها غير مجبره والناس ونظراتهم لها
في المكتب
مهند بتعجب
مهند :أنتي لي جيبها فين شوق او ليلى
تاليا بابتسامه :فيها إيه يابيبي لو اجبهالك انا
مهند أبتسم ;مافيهاش دي حتى تكون أجمل واطعم
تاليا ضحكت وضعتها وتعدل فستانها القصير وجلست
تاليا :مش هنخرج
مهند : نخرج انا لسا مشتغلتش حاجه
تاليا بدلع ;اصلك وحشتني
مهند أبتسم بسخريه غير ظاهره وعاد لعمله
عند الباب
شوق بتوتر تحمل الملف ;خشي انتي دخلي
ليلى ;لا انتي هو اذا سئلني ماعرفش اجاوب لاني ببساطه مشتغلتوش اما انتي عارفه كل تفصيله هنا وبلملف دا
شوق تنهدت
شوق لنفسها ;هستحمل اي كلام جارح
دقت الباب
مهند من الداخل تفضل
دخلت شوق
تاليا بغيض ;مش انا قولت محدش يدخل
شوق راسها بي الأرض ;انا انا اسف اس
تاليا :أنت مشغل ناس مابتفمش قولي وانا اجبلك من شركة بابي انضف كادر
مهند  ;تاليا هنا شركه وشغل
.... يتبع

 ثلاثية "السكرتيرة السمينه" انتقام مر " رماد الحب" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن