part 9

9 2 0
                                    

Liam
كان يجلس وهو يتأمل التلفاز الذي امامه وهو يأكل من صحن الفشار الكبير الذي يضعه على قديمه كانت حالة البيت مزرية الفشار في كل مكان على الارض ملابسه ملأت المكان كانت الانوار مطفئة ليس هناك سوى ضوء التلفاز الخافت سمع صوت اغلاق الباب تأكد من ان القادم هو جان :جان تعال وشاهد الفلم معي انه ممتع صرخ حتى يسمعه جان لكن مالفت انتباهه ذلك الصوت الانثوي :مرحبا التفت ليرى من صاحبة هذا الصوت صدم عندما رائ سيليفيا امامه : مرحبا ايم قال ثم نضر للمكان حوله كان فوضوي بشكل مقزز : انا اسف لهذه الفوضى فقط كنت قال بتوتر لم ينهي جملته حتى قاطعته :هه لا بأس بهذا قالت مع ابتسامتها :ماهذا هل انفجرت قنبلة نووية هنا قال جان وهو يقلب عينيه في أرجاء المنزل :حسنا كنت اشاهد فلم وايضا انا فقط تعرف كنت أعني لم ينتهي من كلامه فقط قاطعه صوت ضحكاتهما :ياالهي ماذا بك هل انت في استجواب بسبب جريمة قتل أم ماذا

Silivia

كانت تتمدد على السرير في الغرفة الذي تركها بها جان: انهما شخصين رائعين لقد ساعداني كثيرا يجب ان ارد لهما الجميل كانت تفكر في نفسها: ولكن كيف كيف سأرد الجميل ماذا افعل ياترى لم تكمل تفكيرها بسبب دخول ليام: صباح الخير ايم هل انتي مستيقظة نظر لها ثم اكمل: حسنا سؤال تافه لا تجيبي قال بأبتسامته المعتادة فقط اتيت الى هنا لاخبرك سنخرج انا وجان الفطور جاهز ولن نتأخر قال موجها نظراته نحوها:حسنا اذهبا قالت سيليفيا بعد ان انهى ليام كلامه كان على وشك الخروج لكنه عاد سريعا:خذي هذه الورقة فيها رقمي ورقم جان اذا احتجتي لاي شي اتصلي بنا فقط قال وهو يضع الورقة على الطاولة الصغيرة قرب السرير وضع الورقة ثم خرج مودعا اياها اكملت شرودها بعد دقائق من الصمت والشرود: اجل وجدتها سأنظف المنزل لهما قالت بفرح لانها واخيرا وجدت الفكرة المناسبة خرجت من غرفتها وبدأت بتنظيف المنزل بعد ان تناولت فطورها :ياالهي كم هذا متعب لم يبقى لتنظفه سوى غرفه ليام صعدت لغرفة ليام بدأت بتنظيفها كانت ترتب الكتب حتى اوقعت حاسوب ليام بدون قصد:ياالهي اتمنى انه لم ينكسر ذهبت لتتفقد الحاسوب وقد كان مفتوحا عندما نظرت للشاشة كانت الصدمة:لا غير معقول هو لكن كيف بعد ربع ساعة من الشرود قررت اخيرا النهوض وانهاء التنظيف انتهت وعادت لغرفتها ضلت في دوامة شرود لم تتوقع ان يحدث هذا معها:ماذا سأقول له ان علم انا فقط جرحته قالت ودموعها على وشك الانهمار:كلا لم اجرحه بل حطمت قلبه ثم عادة لدوامة الشرود لكن ماقاطع شرودها صوت طرق على الباب: مرحبا ايم هذا انا جان لقد عدنا هل انتي مستيقظة؟ قال جان بصوت عالي حتى تسمعه:اجل جان انا مستيقظة قالت مجيبتاً على سؤاله:اذا هل يمكنني الدخول سأل جان:بالطبع يمكنك دخل جان واستقبلته بابتسامة كاذبة: ايم ماذا بكي ياالهي لماذا وجهكي شاحب هكذا قال بقلق فور رؤيه شحوب وجهها: لا تقلق انا بخير فقط انا لم اكل قالت اول كذبة خطرت على بالها اجل ولماذا لا تكذب هية سيدة الكذب فقط كذبت على ليام قبلا هذا ماكان يخطر في بالها: حسنا اذا تعالي لتناول الطعام قد اعده ليام هيا لنززل قال وهو يمد يده لها تجاهلت يده كأنها لم تراها ومشت اماه استغرب جان من فعلتها لكنه اكتفى بالصمت جلسو ثلاثتهم على طاولة الطعام كان الجميع صامتا لكن ماكسر الصمت صوتها الانثوي: اذا ليام هل لي بسؤال قالت وهي تنظر الى ليام تنتظر اجابته: بالطبع اسئلي ماتشائين قال وهو ينظر لها بأهتمام ينتظر سؤالها: هل احببت من قبل كانت تنظر لملامحه وجهه الذي تغيرت فجئة لم تستطيع قرأتها او تميزها: اجل احببت لكن فقط كانت تحب شخصا اخر اختتم كلامه بنهوضه وتركها خلفه
Jan
كان يجلس وهو يتأمل تلك الصور خانته دموعه بالنزول: لماذا ابكي عليه هو حتى لايهتم لامري اللعنة عليك يا قلبي اللعين ايجب ان تحبه لهذه الدرجة كان يحادث نفسه وهو ينظر للصور: اجل يحب ان تحبه هكذا اعرف انه اخي انهى كلامه بضحكة ساخرة

"جاكسون ابتعد عني وعن" لم ينهي كلامه بسبب تلك الصفعة
"ايها الحقير انا اخاك وايضا هل تهددني" قال ساخرا "ماذا ستفعل ان لم ابتعد عنك هل ستبكي وتخبر والدتك السافلة" كان يشدد على كلمة سافلة "اقول لك للمرة المئة والدتي امرأة طيبة ليست سافلة لا تتحدث عنها هكذا"قال جان بصوت عالي"اخرج من حياتي يا سافل لا اريد رؤية  وجهك اكرهك اكرهك كثيرا بسبب والدك السافل ماتت والدتي كلاكما لعينان اكرهكما حد اللعنة" قال جان وعروقة قد برزت من رقبته من شدة عصبيته

تنهد بألم على هذه الذكريات: اين هو الان يا ترى هل هو بخير ماذا يفعل كان يفكر في نفسة: وما شأني انا به فليذهب للجحيم السابع عشر لا شأن لي به هو انتهى بالنسبة لي

كان يتأمل تلك الرسالة التي امامه "هل يعقل انت ووالدك فعلتماها"قال بصوت مرتجف"لكن لماذا حسبتك كأخ لي لماذا شاركت في هذا" قال وهو يضع يرمى الرسالة على الارض نظر للواقف امامه وبعدها اعطاه لكمة على وجهه كاد يكسر اسنانة من قوة اللكمة سال الدم من انفه " اذهب من هنا قبل ان انسى انك كنت صديقي في يوم من الايام اذهب يا من تسمى اخي "قال جان وهو يحاول تهدأ اعصابه

:ماذا ذكرني بهذا الان يجب علي نسيانة فليذهب للجحيم حقا قال وهو يحاول مسح هذه الذكريات من نفسه لكن الذكريات البائسة اصبحت جزأء منه ذهب وجلس على كرسي امامه طاولة صغيرة قرب السرير كان فوق الطاولة دفتر مذكرات صغير وعلبة مليئة بالقلام مع الكثير من الكتب سحب الدفتر وفتح صفحة جديدة وبدأ بالكتابة: كل شي انتهى هذا مااشعر به لربما ابتسم كثيرا ابدو سعيدا الجميع منخدع بأبتسامتي ولا احد يعرف ما بداخلي لكن انتي تعرفين يا جميلتي الحمراء اتعرفين اشعر بأنني وحيد حسنا ربما لدي ليام وايم وانتي لكن لا احد يفهمني هل تعرفين ماذا اعني اجل اعرف هذا شعور حقير لكن ماذا عساي افعل لكن لدي خيط امل بسيط ربما تقع ايم لي كما وقعت لها! من يعرف ماذا تخبأ لنا الحياة حسنا جميلتي سأذهب الان اسف لانني لا احادثكي كثيرا لكنني مشغول قليلا تعرفين ايم هنا وايضا المطعم لذلك لا احادثكي كثيرا لكن اعدك سأحاول محادثتكي اكثر احبك يا حمرائي (الحياة تافهة كمدرسة اقامت اجتماع اولياء امور وكل التلاميذ ايتام) انهى كتابة مذكراته واغلق دفتره وهو يتنهد نظر للساعة المعلقة على الحائط كانت تشير لل ١١:٤٥ مسائا: عجبا لقد تأخر الوقت يجب علي النوم الان قال بفزع بعد ان رأى الوقت ذهب لفراشه سريعا لكن هو لا يشعر بالنعاس:  ايها النوم الجميل ارجوك تعال غدا امامي يوم حافل

_____________
نهاية البارت اتمنى ينال إعجابكم 😸💖

My electric Love Where stories live. Discover now