Part 5

17 5 0
                                    

Liam

كان يجلس وحيدا شرد وهوة يفكر:لماذا ينتابني شعور غريب تجاه ايم ياالهي لماذا قلبي نبض بقوة عند رؤيتها لكن سرعان مااخرج هذه الفكرة من رأسه: كلا ليام لايمكن هذا انها حسنا حبيبة جان انها زوجة اخي وايضا انا احب سيليفيا لا يمكن ان انساها اجل هذا صائب ماان اخرجها من رأسه حتى دخلت ذكرى سيئة الى رأسه

كان في السيارة مع والده بطريقهما الى المستشفى كان طوال الطريق يبكي ماان وصلا حتى قال له والده بصوته البارد المعتاد"يكفي بكاء ان رأتك والدتك ستحزن" مسح دموعه واتجها الى داخل المستشفى ماان دخل حتى رأى جسد والدته المدد قد تصبحت نحيلة جدا شاحبة بسبب السرطان نظر لها ثم انفحر بالبكاء قائلا "هل ستتركيني ياامي ارجوكِ ابقي معي لا اريدك ان ابقى بمفردي" بكت والدته على بكاء صغيرها ثم مسحت دموعه بحنو وقالت "لا تبكي ياليام انت رجل لا يجب عليك البكاء هكذا انا لن اتركك وايضا حتى لو تركتك والدك هنا"

ابتسم ابتسامة ساخرة وقال:هه والدي ايضا لم يعد موجودا ثم بعدها نظر للسقف واخذ يفكر في والده:لا افهم شخصيته حسنا كان متناقضا تارة يتصرف معي ببرود وجفاء وتارة اخرى يكون الاب الحنون لم ينتبه لدموعه التي امتلئت عينيه بها ضل شاردا وهوة يفكر

Jan

كان هناك زحام كثير لذلك تأخر عن موعده مع سيليفيا لكن الان ها هوة أخيرا قد وصل عندما كان على وشك طرق الباب انتبه انه كان بالفعل مفتوحا دخل وقد كان المنزل محطما الاثاث مقلوب المزهريات الزجاجية محطمة اجتاحه خوف كان خائف من انه قد فقدها مشى في المنزل وهوة يصرخ:ايم هل انتي هنا اين انتي اجيبي اذا سمعتي لكن مااواقفه صوت شهقات من غرفة النوم نظر وقد كانت سيليفيا تجلس على الارض كانت تبدو فاتنة بفستانها الاحمر القصير فكر في نفسه سريعا:اللعنة ليس وقت هذا ركض اليها مسرعا احتظنها الى صدره وقال بحنو: ماذا حدث هنا اخبريني من فعل هذا سأحطم اسنانه داخل فمه قالت بصوت متقطع: انه جا.. جاكسون نظر لها بعدم فهم: من هوة جاكسون لم تجب لذا شدد على احتضانها وقال:اهدأي عزيزتي حسنا ارتاحي الان حملها الى السرير ووضعها عليه كان على وشك الذهاب لكنها تمسكت بسترتة: ارجوك ابقى معي انا خائفة قالت ببكاء تمدد بقربها واحتضنها الى صدره: حسنا نامي الان ماهي الى دقائق حتى شعر بأرتخاء جسدها فعرف انها نامت كانت انفاسها الساخنة تحرق صدره تمتم بصوت غير مسموع: اللعنة كيف له ان يتحمل هذا هية نائمة بحضنه هل يعقل هذا لكن ماقاطع تفكيره رنين هاتفه سحبه بسرعة ليرى من المتصل ولم يكن سوى ليام اغلق الخط بسرعة فلم يكن يريد ايقاضها كتب رسالة الى ليام: ليام انا في منزل ايم لن اعود للمنزل الليلة لم يخرج من المحادثة بعد حتى جائة الرد: ايعقل هذا جان كيف فعلت هذا بالفتاة المسكينة نضر للهاتف بصدمة ثم بدأ يكتب: هل انت مجنون لم افعل اي،شي فقط عندما وصلت لها كانت حالتها مزرية اظن انها خائفة من شي لا افهم ماهوة
حسنا نتحدث في مابعد ليام الى اللقاء كتب رسالته واغلق الهاتف بقى يتأمل وجهها ياالهي هي اجمل وهي نائمة هذا ماكان يفكر به ضل يتأمل وجهها حتى بدأت اشعة الشمس بالظهور ظل يتأملها حتى بدأت بفتح عيونها كانت جميلة رغم بأن عيونها حمراوتان ومنتفختان من شدة البكاء لكن ستبقى جميلة في نظره فتحت اعينها بتثاقل وبسرعة ابتعدت عن حضنه قالت بصوت خافت وخجل: جان انا اسفة عن ماحدث ليلة امس كنت خائفة فقط اعني ام اقصد لم تنهي جملتها حتى قاطعها جان: لابأس لم يحدث شي لا تعتذري كان على وشك سؤالها عن ماحدث معها لكن هية نظرت لساعتها وفزعت الى الحمام وهية تصرخ:ياالهي سوف اتأخر عن العمل في ثاني يوم لي صاح جان خلفها: يمكنك عدم الذهب اليوم
سيليفيا: كلا جان لن اتغيب في اليوم الثاني
جان: حسنا كان يفكر هل يعقل انها سلبت عقله وقلبه وروحه في يومين ماهذه الفتاة غيرت ملابسها وخرجت في بابا المنزل ودعت جان الذي عاد الى منزله وذهبت هي الى العمل كان جان طوال الطريق يفكر مالذي حدث معها لماذا كانت تبكي ادخل اصابعه بين خصلات شعره السوداء واخرجها بعنف: انا لا اتحمل رؤية دموعها لا اريد ذلك قال جان بصوت عال انتبه الكثير من الناس له لكن هوة لم يهتم كان كل مايشغل باله   تلك المرأة الطفولية:هه مرأة طفولية هذا مضحك تمتم بصوت منخفض واكمل طريقه الى منزله ماان دخل حتى وجد ليام جالس على كرسي خشبي يبدو قديما كان البيت مظلم فتح الضوء لينظر الى ليام الذي كانت سيجارته في فمه لكن لحظة رأى كؤؤس مشروبات وايضا اللعنة يبدو عليه الثمالة: ليام مالذي يحدث معك لماذا انت ثمل قال جان محاولا حمل ليام قال ليام بثماله: اتعرف جان انا تعيس الحظ امي تركتني منذ كنت في السابعة ابي تركني في الحادي عشر من عمري لم يبقى لي سواك قال محتضنا اياه ثم اكمل والدموع تنهمر من عينيه بغزارة: دخلت سيلي الى حياتي لونتها بالابيض مسحت كل شي اسود لكن هي ايضا تركتني حطت لي قلبي عندما قالت ان لديها حبيب اتعرف ربما الان هي نائمة بين احضانة وانا انا هنا اندب حضي لانها تركتني نهرض لكن لم يستطيع من شدة الدوار فسقط مرة اخرى حمله جان ووضعه على الاريكة: ليام يكفي اتعرف يجب عليك نسيانها حسنا اعرف انك تحبها لكن انتهى تركتك وانتهى قال بشي من القسوة نظر له ليام وقال: كنت لا استطيع النوم من دون محادثتها لا اشعر ان يومي يبدأ دون محادثتها

كان يريد اخبارها اخبارها انه سئ لها " سيلي اريد ان اخبركِ بشئ " كتب رسالته وبدأ الخوف يتسلل الى قلبه جاءه ردها " اجل تفضل يمكنك اخباري بما تشاء "اخذ نفس ثم بدأ بالكتابة" سيلي انا سئ لكي انتي فتاة طيبة صالحة اني شخص سئ لا استحقكي " اكمل كتابة رسالته وارسلها كان لا يريد ان تقول حسنا او لننفصل كان يرجو هذا جاءه ردها "نحن كلنا كالقمر لدينا جانب مظلم وايضا انا لا يهمني ان كنت سئ ام لا"

كان يتذكر تلك اللحظه بعدها قال بصوت عالي: كانت تقبل بي انا وسيئاتي لم تكن تهتم لشئ لكن لماذا ااااه لماذا يجب ان يكون لديها حبيبة مسح فمه ثم اكمل:  لماذا اختارته هوة بماذا هوة افضل مني هااه جان اجب ارجوك هن هوة افضل مني هل شكلي قبيح

كتب لها "سيلي ماذا سيحدث ان رأيتني ولم يعجبكي شكلي" كان فقط يريد ان يرى ماذا ستجيب وصله ردها "انا اعجب بالمواقف والشخصيات اما شكلك الجميل فأبقه للكاميرا وضع له فلتر الكلب" ارجع رأسه للخلف ضاحكنا على كلامها

بعدها قال:  تذكرت ياجان لم تكن تهتم بالشكل فكر ثم نظر له:  ربما شخصيته اجمل  ربما لم ينهي كلامه فقد سقط على الارض مغشيا عليه

_______
نهاية البارت اتمنى ينال إعجابكم 🌺

My electric Love Where stories live. Discover now