Part 8

13 3 1
                                    

Liam
كان ذلك الطفل ذو الخمسة اعوام يمشي وحيدا في الطريق كان الطريق مظلم جدا لا يوجد به سوى صوت خطوات اقدامه الصغيرة شعر بشخص يمشي خلفه عندما التفت لم يجد احد عاد ينظر للامام لكنه تفاجأ بشخص يقف امامه كان يرتدي ملابس سوداء وقبعة سوداء كبيرة تغطي وجهه :من انت قال بصوت طفولي يملئه الخوف كان اجابته بضحكة مخيفة تليها طعنة بالسكين فزع ليام من نومة اثر هذا الكابوس :لم يكن سوى كابوس اخر قال بصوت فزع نظر للغرفة من حوله كانت تعج بالظلام لم يشاء البقاء في وسط الضلام اراد الخروج واستنشاق بعض الهواء النقي خرج بسرعة بعد ان بدل ملابسه كان الشارع ايضا يعج بالظلام مشي بخطوات عريضة وسريعة ضل يمشي الى مايقارب الربع ساعة حتى وصل الى وجهته نظر الى ذلك المنزل القديم كان صغيرا فيه حديقة صغيرة الازهار فيها ذابلة دفع الباب الذي كان مهترء ويصدر صوت دخل للمنزل كانت الجدران محطمة قليلا الاضواء محطمة ومحترقة والارض الخشبيه التي تصدر صوت عندما يدوس عليها كانت حالة البيت مزرية جلس على ذلك الكرسي الخشبي كان على وشك التحطم جلس يتأمل البيت نظر للحائط فتسربت الذكرى الى رأسه

كان يجلس بين احضان والده يتأمل الصور التي امامه كانت في الصور تلك المرأة السمراء ذات العيون البينة كيف له ان لا يميزها هذه والدته "ابي لماذا تركتني والدتي "قال وعيونه امتلأت بالدموع
احتضنه والده الى صدره اكثر "لا تبكي يا رجلي الصغير وايضا والدتك لم تتركك هية هنا " قال والده وهو يشير الى قلب ليام "حتى لو غادرت هذه الدنيا ستبقى في قلوبنا للابد "صمت منتظرا اجابه صغيره" ابي والدتي الان في قلبي صحيح " نظر لوالده نظره طفولية بريئة "اجل صغيري هي كذلك " ماان قال كلامه حتى مسح ليام دموعه وارتسمت على ثغره ابتسامه طفولية صادقة ضل ليام ينظر للصور حتى غفى بين احضان والده انها المرة الاولى التي ينام قرب والده

كان ينظر للحائط بشرود ثم قال : ياالهي كانت مرتي الاولى التي انام فيها بين احضان والدي مسح فمه بيده ثم اكمل :هه اجل فهوة كان يريد ان يصنع مني رجلا ضل شادر

كان يركض في ارجاء المنزل كان يصرخ بسعادة "اليوم هو عيد ميلادي اليوم عيد ميلادي انا "نظر لوالدته التي فتحت ذراعيها اليها ارتمى بأحضان والدته وهو يصرخ"اثبح عمري اربع ثنوات "ضحكت والدته على لفض طفلها الخاطأ للاحرف "اجل صغيري كبرت بسرعة "قال وهية تقرص وجنتيه ثم اكملت "متى يأتي اليوم الذي اراك فيه رجل بالغ "قالت مبتسما في وجهه

مسح هذه الذكرى من رأه وعاد للواقع نظر لساعته كانت تشير 3:47 :تأخر الوقت يجب علي العودة قال بعد النظر لساعته خرج من المنزل مغلق الباب خلفه ضل يتمشي في الطريق وهو يفكر في احدث حياته الماضية

Silivia
استيقظت من النوم بتثاقل بسبب رنين الهاتف المزعج :ياالهي كم هذا مزعج من يتصل في هذا الوقت نظرت الى اسم المتصل وقد كان رقما غريبا زفرت بأنزعاج وهي تفتح الخط :بالله عليك لم تجد شخص غيري لتزعجة ماذا تريد بحق الجحيم سمعت ردا من الطرف الأخر :ههه يا صغيرة مازلتي كما انتي متسرعة أأنا مزعج ههه كلا لست مزعجا فقط انا الجحيم بحد عينه فتحت فمها بصدمة لانها أخيرا اكتشفت هوية المتصل :ماذا تريد مني ايها الحقير الم يكفيك تدمير حياتي جاءها رد جعل فمها يلتصق بالارض من شدة الصدمة :اريد جعل حياتك جحيم كما فعلت والدتك معي تلك الحقيرة حطمتني واخيرا استطعت ان الم شتات نفسي والدتك الجميلة كانت عشيقتي لكنها خانتني مع والدك لم تستطيع تجميع كلمات لم تكن تستطيع الاجابة كانت تفتح فمها لكن الكلمات لا تخرج اغلقت الخط وضلت تحاول استيعاب مايحدث معها : يستحيل هذا والدتي ليست خائنة اجل هو فقط يريد ازعاجي اجل اجل هو كاذب لماذا اصدق شخص كاذب وقاتل ايضا هو قتل عائلتي كيف اصدقه كانت تحاول اقناع نفسها ضلت جالسه هكذا حتى انتبهت ان الساعة تشير الى 7:45 :ياالهي تأخرت كثيرا صرخت بفزع وهية تأخذ ملابسها وتركض للحمام انهت تبديل ملابسها بسرعة خيالية وخرجت للشارع استقلت اول سيارة اجرة وذهبت وصلت الى باب المطعم وكانت متأخرة عن موعد عملها دخلت سريعا وهي مستعدة للتوبيخ التي ستتلقاه من هاري لكن ماجعل ابتسامتها تتسع رؤية ذلك الواقف قرب هاري ركضت تجاهه وهي تصرخ :مرحبا جان كيف حالك
جان:مرحبا ايم بخير وانت
سيليفيا :انا جيدة قالت وبدأت بالسعال
جان :ايم ماذا بكي لماذا تسعلين وايضا وجهك شاحب جدا وضع يده على جبينها ليصرخ بها :هل انتي مجنونة كيف تأتين الى العمل وحرارتك هكذا مرتفعة قال بخوف وفزع :لابأس جان ليس شيئا مهما سأصبح جيدة بعد قليل قالت هي بدورها بعدم اكتراث : تعالي معي قال وهو يسحبها من يدها لكنه سريعا عاد الى هاري وقال :اليوم لديها اجازة هل فمهت حرك هاري رأسه بالايجاب سريعا عاد الى سيليفيا سحبها من يدها واوقف سيارة اجرة وجعلها تركب :الى المستشفى حالا قال جان الى السائق قبل ان يسئله عن وجهته :جان ماذا يحدث لك انا بخير انه ارتفاع طفيف في الحرارة قالت وعية تقلب عينيها بملل :اغلقي فمكي اللعين تنهد ثم اكمل بحنو :ايم لا اريد ان يصيبكي مكره لا اريد خسارتكي هل تفهمين نظر لها كانت شاردة قاطع شرودها كلام جان :ايم لماذا انتي شاردة قال جان وهوة ينظر لسيليفيا منتظرا الاجابة فتحت فمها على وشك الكلام لكن مااوقفها صوت السائق :سيدي لقد وصلنا اعطى جان الاحرة للسائق ونزلا دخلا للمستشفى جائت الطبيبة وفحصت سيليفيا بعد الفحوصات التي لم تستمر سوى لعشر دقائق :سيدي هي بخير فقط سعال بسيط تحتاج للراحة قليلا اخذت ورقة وكتبت بعض اسماء الادوية عليها ثم قالت وهية توجهها لجان:احضر لها هذه الادوية ودعها ترتاح فقط قالت الطبيبة وخرجت بسرعة خرجا من المستشفى وها هما في طريقهما الى منزل جان :جان هل انت متأكد من انه يجب علي البقاء في منزلك اعني استطيع الاعتناء بنفسي قالت وهي تتمنى ان يقول يمكنك الذهاب ايم لكن بالطبع جان لن يقولها :ايم هل لا اغلقتي فمكي قليلا قال بابتسامة لطيفة تظهر اسنانه البيضاء بعدها اكملا بقية الطريق وكان الصمت سيد المكان حتى وصلا نزلا امام ذلك المنزل كان متوسط الحجم بسيطا بتصميمه لكنه جميل كانت سيليفيا تتأمل الحديقة :جان هل تحب زهرة الزئبق سألت بأهتمام بعد ان رأت ان الحديقة مليئة بالزئبق :والدتي كانت تحبها لذلك انا ازرعها في الحديقة قال بأختصار انزعجت سيليفيا لانها لاحظت انزعاج جان بسببها :اسفة جان لم اكن اعرف نظر لها جان ثم اجاب :لا تعتذري قال متصنعا الغضب :لما لا قال سيليفيا محاولتا اغاضته :اولسنا اصدقاء لا يوجد بيننا اعتذار ثم هل سنبقى واقفين هنا لندخل
--------
نهاية البارت اتمنى ينال اعجابكم 🌺

My electric Love Where stories live. Discover now