part 7

15 3 1
                                    


jan

كان يجلس يتأمل القمر بعيناه الزرقاوتان كان ضوء القمر ينعكس على شعره البني وبشرته السمراء ضل ينظر هكذا حتى قاطع شرودة صوت والده "يجب عليك ان تنام "قال بشبه صراخ فزع جان من صوت والده "ابي اريد ان ابقى قليلا اتأمل امي "قال بصوت طفولي مملوء بنبرات الترجي لكن مافاجأه صوت والده "انت غبي كثيرا الا تفهم ان والدتك قد ماتت يعني انها غير موجودة "قال بنبرة قاسية وصراخ امسك من معصمة بقوة وسحبه ثم اكمل "توقف عن تخيل ان والدتك القمر اترك هذه الترهات "كان يحاول جاهدا الافلات من قبضة والده لكن بدون اي فائدة "ابي ارجوك اتركني اريد محادثة امي "قال واحس بالدموع التي بللت وجنتيه ثم اكمل بثلعثم "ان لم تتركني سأخبرك والدتي عنك "انهى كلماته حتى احس بأفلات والده ليده نظر له نظرة مخيفة كانت عيناه حمراوتان كان ذلك كافيا ليبعث الرعب في قلبه "هل تهددني ياهذا اخبرتك وسأخبرك مرة اخرى والدتك اللعينة في الجحيم والدتك "لم ينهي كلامه بسبب صراخ جان الطفولي "لا تتحدث عن والدتي هكذا "قال وازدادت دموعه بالانهمار "والدتي امرأة جيدة ليست لعينة هي الان في الجنة وليست في الجحيم "فتح فمه على وشك قول كلمة اخرى لكن مااوقفه تلك الصفعة القوية التي جعلت خده يتلون بالاحمر " انت لعين كوالدتك تماما كلاكما لعين "قال وكانت حباله الصوتية على وشك التقطع من شدة الصراخ "اصبح لك الان لسان لولاي لكنت الان في دار للايتام او ربما مزبلة اتنكر فضلي انني ربيتك وتصرخ علي الان سألقنك درس ايها السافل الصغير "قال وعلامات الخبث ملأت وجهه كان يحاول المقاومة لكن جثة الراقد امامه تضاعف حجمه لم يشعر الى وقد ارتفع عن الارض وها هو ذا على كتف من يسمى والده لطالما تمنى ان يحمله هكذا ويلاعبه ككل الاولاد في عمره لكن يستحيل ان يتكره القدر يتهنى في حياته نزل به الى القبو ورماه على الارض احس بأن عظامه قد تكسرت "ابي انا اسف ارجوك لا تفعل "قال بصوت متقطع من شدة البكاء لكنه تلقى صفعة اخرى اسكتته "ماذا لان هل اصبحت تخاف ياالهي قلبي يتقطع لرؤيتك "قال مع ابتسامته الساخرة التي ملأت وجهه لن يرى منه ضحكة او ابتسامة فقط ابتسامته الساخرة هي الشي الوحيد التي رأه منه حمل السوط بين يديه بدأ بضربه لم يكن يسمع او يرى سوى صوت بكائه المتئلم وصوت ملامسة السوط لجسده كان يحاول جاهدا كبت صوت شهقاته التي ملأت المكان "أبي ارجوك يكفي انا اتألم " قال بصوت متألم لكن الجواب كان صوت ضربة السوط على ظهره بعد نصف ساعة متتالية من الضرب "انهض ام انك قد تعبت "قال بشئ من السخرية "اين ذهب لسانك الطويل هل اكله القط ام ماذا " قال ثم مسح فمه بيده واكمل "انهض هيا "قال بشئ من الصراخ حاول النهوض لكنه احس بدوار شديد فعاد وارتطم بالارض عندما مرت دقائق ولم ينهض سحبه من ذراعه وحمله ثم عاد لرميه على الارض "هل مازلت تضن ان والدتك ليست لعينة لولا تلك العاهرة لما كنت الان هنا " قال وعروقة بارزة من رقبته من شدة الغضب "هي لم تفعل شي هي فقط "لم ينهي جملته بسبب تلك الركلة الذي جعلت الدماء تسيل من فمه "لا تحاول الدفاع عنها  كل هذا بسببها هي خائنة لعينة "قال وحباله الصوتية على وشك التقطع عاود ركلة مرة اخرة ثم اغلق ذلك الباب الحديدي بقوة وخرج اصبح المكان مضلما ليس هناك الا فتحة صغيرة تسمح بمرور القليل من ضوء القمر كان ينظر للضوء المنبعث بهدوء سقطت دموعه على وجنتيه بغزارة حرك نفسه بصعوبة وجلس وهو يتكأ على الحائط مسح الدماء الموجودة على وجهه حاول تعديل هيئته وشكله ثم عاود النظر الى الضوء قائلا "امي هل ترين ماذا فعل بي " ازدادت غزارة دموعه ثم اكمل قائلا "لماذا تركتني معه اريد ان اتي معكي فقط " بعدها حاول النهوض لكنه عاد ووقع كان المكان يصبح ضبابيا اخذ لحظات حتى ادرك انهما عيناه كان على وشك ان يغشى عليه تمتم بصوت خافت يكاد لا يسمع "اتمنى ان اتي بقربك ياامي " قال كلماته وانتهى به المطاف واقع على الارض الدماء تملأ انفه وفمه وجسده قد كان مليئ بعلامات الضرب الزرقاء والحمراء فقتح عينيه بتثاقل وكان على نفس هيئته التي نام بها لم يعرف كم نام لكنة ادرك ان الصباح قد حل لانه لاحظ اشعة الشمس تلامس وجنته حاول النهوض لكن الدوار اللعين يأبى تركه "اااه يدي "قال بصوت متألم بعد وقوعه على الارض "تبا لكي هل تحاولين ايقاعي "قال بطفولية وهل يركل الارض بقدميه لم ينتبه لذلك الواقف وهوة يراقبه بهدوء مااوقفه عن ركل الارض هوة ذلك الصوت البارد كالجليد "هو يستطيع تمييزه بين الف جليد" ابعد هذه الافكار التافهة من رأسه وقرر التركيز على كلام والده "انهض واتركك من ركل الارض لدينا الكثير من العمل هيا "قال مايكل (والده) بصوت بارد ومخيف "لا استطيع النهوض "قال متمنيا ان يشفق عليه هذه المرة فقط اقترب مايكل من جان كان متأكد انه سيصرخ في وجهه او يضربه وان امنيته لن تتحق لكن فاجأه قام بحمله اياه بين ذراعية كان يمسك بذراعي مايكل بقوة هو خائف ان يفلته ويتركه يقع لكنه فاجأه اكثر بأخذه لغرفته ووضعه على السرير "خذ عالج جروحك ونام قليلا انا سأخرج "قال وهو يرمي بعلبة الاسعافات الاولية له اخذها جان وعلامات التفاجأ لم تغادر وجهه "هل يعقل ان الفضائيين قد اختطفوا والدي وبدلوه بأخر " تمتم وهو ينظر الى قصة الفضائيين بجانبه "ربما هو هكذا افضل "انهى كلامه بضحكة طفولية بعد نصف ساعة من المحاولات الفاشلة ها هو اخيرا استطاع تعقيم جروحه  تمدد على سريره محاولا النوم لم يستغرق الامر دقائق لانه قد غفا فعلا لم يدم نومه الهنيئ الا دقائق معدودة لانه قد استيقظ فعلا كان فزعلا جسده مليئ بالعرق "لماذا قتلتها " صرخ بخوف وفزع نظر حوله كانت غرفته "كان مجرد كابوس اخر "قال بهدوء نظر عبر النافذة الى تلك الحديقة الكبيرة المملوئة بالزهورة كانت والدته تعشق الزهور وخصياصيا الزئبق خرج الى الحديقة جلس على العشب وهو يتأمل تلك الزهرة كانت جميلة جدا بلونها الابيض مع القليل من الازرق في منتصفها اوراقها متوسطة الحجم

كان يجلس يتأمل القمر بعيناه الزرقاوتان كان ضوء القمر ينعكس على شعره البني وبشرته السمراء ضل ينظر هكذا حتى قاطع شرودة صوت والده "يجب عليك ان تنام "قال بشبه صراخ فزع جان من صوت والده "ابي اريد ان ابقى قليلا اتأمل امي "قال بصوت طفولي مملوء بنبرات الت...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نظر لها متذكرا والدته لكن تسللت تلك الذكرى المخيفة الى رأسه كان يتذكر جيدا كان يوم الاثنين الساعة 10:37 صباحا كان في عام 1999 كان شهر مارس في يوم 5 كان في غرفته سمع صوت ضجة وصياح اقترب الى مصدر الصوت كان صوت والده مايكل " كيف تجرأتي على فعلتك كيف فعلتها هااه كيف "كان مخيفا عيونه لا تبشر بخير "انا لم افعل شيئا لماذا لا تصدقني فقط" لم تنهي جملتها لان مسدس مايكل كان على جبينها انفتحت عينا الصغير على مصراعيهما مما يرى هل حقا هذا والده هو يضع المسدس على جبين والدته كان على
الركض والصياح لكن ساقاه لم تعينانه قد انعقد لسانه لم يسمع بعد هذا سوى صوت الرصاصة التي دوى بالمكان تليها صرخه متألمة لم يستطع التصديق تلك التي امامه هي والدته دمائها كانت على الارض تلك الرصاصة الساخنة التي مزقت راسها وافتكت بها ومن اين خرجت تلك الرصاصة من مسدس والده
-----------
نهاية البارت اتمنى ينال اعجابكم 🌺

My electric Love Where stories live. Discover now