Part 4

31 5 1
                                    

كانت تجلس قرب ذلك القبر لطالما كانت المقبرة ملجأها منذ طفولتها كانت تأتي لتزور والدها لكن لان لتفتت لتنظر الى القبران قالت والدموع تنمهر من عينيها بغزارة: لماذا هذا لماذا كل عائلتي هنا تمددت بين قبري والديها وقالت وهي تنظر لقبر والدتها: امي الم تشتاقلي لي لماذا تركتني خذيني معك ارجوكِ ماان انهت جملتها حتى اخذت شهقاتها تتعالا

مرت مع والدها قرب مقبرة نظرت الى المقبرة كان يوجد عائلة قابعة قرب قبر صغير يبكون جميعا قالت لوالدها بصوت طفولي "أبي هل سيأتي يوم وابكي هنا هل سترركني ايضا" قالت وانهمرت الدموع من عينيها اوقف والدها السيارة وظمها بقوة الى صدره قال بصوت حنون ودافئ "لا تبكي لا تقلقي لن اترككي مهاما حدث"قالت وهوة يقبل فروة رأسها

عندما تذكرت كلام والدها وتذكرت تلك اللحظات اخذت تصرخ بصوت عالي: لمااذاا لم تفي بوعدك انتة تركتني ثم التفت لقبر والدتها قائلة:امي لماذا انتة ايضا استعجلتي الرحيل

كانت الكل من حولها يرتدون الاسود امتلأت المقبرة بصوت البكاء وشهقات الناس حولها كانت هي ايضا تبكي بهستيريا كانت تشعر بكل دمعة تنزل تحرق خدودها كأنها نار نظرت لها والدتها وبسرعة احتضنتها هي و لوي وقالت وسط شهقاتها"لاتبكي صغيرتي انا سأبقى معكِ لا تبكي سأكون اباك ِ وامكِ لن اترككِ لوحدك"

قالت بصوت مبحوح من كثرة البكاء:لماذ لم تفي بوعدك ايضا نهضت لتجلس قرب قبر اخاها لوي قالت معاتبا له: انهض ايها المغفل فقط استيقظ قليلا اشتاق للشجار معك اتعرف الان لا احد ينعتني بالبدينة والقبيحة لا احد يخبأ هاتفي او يأخذ لي صور وانا نائمة الان يمكنني النوم براحة كبيرة لكن هيهات ان تتركني الحياة مرتاحة قليلا

كانت تقف امام المرآة تحاول اخذ صورة جميلة لكن في كل تكون على وشك التقاط الصورة يدفعا لوي او يدفع الهاتف واحيانا يضع يده امام الهاتف صرخت بضيق "لوي ابتعد ايها المغفل" ارجع لوي رأسة للخلف ضاحكا ثم اخذ هاتفها بين يديه حاولت اخذه لكن هوة يفوقها طولا "لووي هذا يكفي اعد لي هاتفي الان" قالت بغضب "لا لن اعيد هاتفك ايتها القزمة الصغير"قال لوي ضاحكا"اتعرف انني اكبر منك ام ماذا"

Jan

كان جالسا يفكر في تلك الفتاة التي سلبت عقله منذ لقائهما الاول قال في نفسه:هي يعقل انني وقعت لها شرد قليلا ثم ابتسم كان يتذكر كلماتها ولطفاتها ويبتسم نظر له ليام وقال:حسنا الان جن صديقي الوحيد واني مااذا افعل بمفردي قال متصنعنا القلق والحزن نظر له جان ثم قال: لنجن معا مارأيك
ليام: لو كان اي شخصا عاقل مكاني لرفض لكن حسنا بما انني ليام ف هيا بنا ابتسم كلاهما ثم خرجا معا نظرا الى بعدها ثم انفجرا ضاحكا كان كل من في الطريق ينظر لهما نظر جان لليام وقال:ليام لنتسابق الى نهاية ذلك الطريق وبدأ بالركض كان حان يركض خلفه وهوة يصرخ:هذا غير عادل بدأت دون اعلامي لكن جان لم يتوقف ضلا يركضان حتى وصلا الى نهاية الطريق توقف جان وصاح بأعلى صوته: انا فزت انت خسرت انا البطل
ليام: ليس وكأنك فزت في جائزة الاوسكار فقط هوة سباق تافه على كل حال
جان:انت تغار فقط لانك خسرت
ليام:غير صحيح
جان:ليام
ليام: ماذا
جان: تلك ايم
ليام: من ايم
جان: يال ذاكرتك السمكية صديقتي ايم
ليام: اين هي متشوق للتعرف عليها
جان: تلك الفتاة التي قري ذلك القبر لنذهب لها انطلق كلاهما بأتجاها وقف جان خلفها قبل ان يصرخ: مرحبا ايم كيف حالك ماان سمعت صوته حتى مسحت دموعها بسرعة واستدارت لتواجهه:مرحبا بخير وانت قالت ببتسامة مصطنعة محاولة لاخفاء حزنها لكن عينيها المنتفختان وانفها الذي تلون بالاحمر قد فضحن حزنها نظر لها جان بقلق وقال: ايم ماذا بك نزل وجلس قربها بسرعة احتضنته وانفجرت بالبكاء ماان نظر لاسم القبور التي امامه لوي ستايلز * ألكساندر ستايلز * مارينا ستايلز ادرك مدى غبائة بالطبع هم عائلتها: ايم اني حقا اسف لم اكن اقصد قول هذا
سيليفيا: لابأس هذا ليش خطأك
جان: ايم فالنذهب من هنا لا اريد البكاء
سيليفيا:حسنا هيا بنا ماان نهضت حتى رأت شاب وسيم يقف ينظر لهما بعيناه البنيتان وشعره البندقي اللون مع بشرته الحنطية ولحيته الخفيفة كان وسيما جدا نظرت له بشرود حتى انتبهت لنفسها: حسنا نسيت ان اعرفكما ايم هذا اخي وصديقي ليام وايضا ليام انتة بالطبع تعرف ايم قال جان مدت يدها لتصافحه وقالت: تشرفت بمعرفتك سيد ليام صافحها ليام قائلا: لا داعي للرسميات ارجوكِ اني اكره هذا
سيليفيا:حسنا اذا ليام
ليام:اجل هذا افضل
جان:احم مازلت موجودا هنا ضحك سيليفيا وليام على جان نظرت سيليفيا لساعتها قم صرخت:مااذا انها 3:54 صباحا وانا لم انام بعد وايضا لدي عمل صباحا يجب على الذهاب ودعت جان وليام وركضت لمنزلها كان الاثنان ينظران لشبحها يختفي كلما ابتعدت ماان اختفت عن مسار الرؤية حتى قال ليام: انها لطيفة
جان: ستصبح حبيبتي بالفعل
ليام:ليس ان اختطفتها اولا قال مازحا
جان:هل تريد استلام اسنانك بصندوق البريد
ليام: كلا
جان: اذا اغلق فمك اللعين واياك ان تتفوه بلعنة اخرى
ليام:حسنا كما تريد عاد الاثنان الى منزلهما وغطا سريعا في نوم عميق

Silivia

استيقظت ووجدت ان الساعة 7:52 ركضت بسرعة وهي تتمتم:ياالاهي هل سأتخر في اول يوم عمل لي اللعنة غيرت ملابسها بسرعة واستقلت اول سيارة اجرة امامها واتجهت نحو المطعم لحسن حضها كان جان هناك لم يوبخها احد اذا:صباح الخير جان اعني سيدي اسفة على التأخر
ضحك جان على شكلها الطفولي عيونها المتورمتان من النعاس خدودها وانفها الذان تصبغا باللون الاحمر من شدة البرد وشعرها المربوط على شكل كعكة مبعثرة قال محاولا كبت ضحكته: صباح الخير ايم اعني سيدة ستايلز قال محاولا اغاضتها
سيليفيا:يكفي جان لدي الكثير من العمل
جان:لكنني المدير هنا
سيليفيا:احل الان انت مديري لذا من فضلك سيدي اريد ان اعمل
جان: بشرط واحد فقط
سيليفيا:ماهو
جان: اريدكِ ان تخرجي معي للعشاء بعد العمل
سيليفيا: لكن لم تنه جملتها بسبب مقاطعة جان لها: بدون لكن سنذهب لنتناول العشاء فقك
سيليفيا:حسنا اذا فقط اريد العمل الان ذهب جان بعد ان ودعها تمتمت بنفسها: انه شخص لطيف جدا
انتهت من عملها بسرعة كان يوما شاقا لكن جميلا تعرفت على هاري وهوة يعمل معها كان ايضا شخصا لطيفا كانت تنتظر جان ليقلها للمطعم فقد عادت للمنزل فعلا غيرت ملابسها وهي تنتظر قدومه وعندما تأخر جلست وهي تحدث نفسها: اللعنة عليك جان انا الان اشعر بالجوع لو لا دعوتك لي لكنت الان قد اكلت اللحم مع حبات الارز اللذيذة لكن بسبب لعنتك انا انتظر هنا لم تمر دقائق حتى سمعت صوت طرق على الباب استطاعت ان تعرف من الطارق فتحت الباب وكانت المفاجأة نظرت بصدمة للواقف امامها بعيناه السوداوتان الجاحضتان لم تستطيع ان تلتمس سوى الظلام عند النظر اليهما صرخت بخووف:ماذا تفعل في منزل اخرج حاليا ايها اللعين اخرج ياابن العاهرة
_____
نهاية البارتت اتمنى ينال إعجابكم 🌺

My electric Love Where stories live. Discover now