Part 2

57 6 1
                                    

في غرفة من غرف ذاك المنزل الصغير كان ليام يجلس وينفث الدخان من فمه وهو شارد بالفراغ

كان ينظر لوالدته بعيناه البنيتان قال بصوته الطفولي "امي هل سيصبح لي اخ يوما ما" نظرت والدته والابتسامه تملأ وجهها قالت "اجل طفلي الجميل سيصبح لك اخ في يوما ما"

عاود النظر للفراغ متذكرا هذا اللحظات كم تمنى ان يكول له اخ ربما عوضته الحياة بجان لكن اخذت منه شيئا اكبر

كان واقف على احد المقاعد ينظر الى جسدها المنهك بسبب السرطان عيونها الذابلة من شدة البكاء شعرها الذي لطالما كان جميلا لم يعد موجودا بسبب الادوية

صرخ بصوت عالي ممزوج بالبكاء: لماذا انا لماذا يحدث كل هذا معي بدأ بتحطيم كل شي من حولة انتهى به المطاف نائم على الارض قرب الزجاج وحطام الاغراض

Silivia
استيقظت صباحا لتجد نفسها قد عفت فعلا وهي ترتدي معطفها نهضت لتأخذ حماما دافئا يريح اعصابها لكن ماان بدأت بالاستحمام حتى سمعت صوت يعلن عن رسالة جديدة تذكرت امر ذلك الليام لفت جسدها بالمنشفة وخرجت سريعا ماان رأت صاحب الرسالة حتى زينت وجهها ابتسامة جميلة
ليام (صباح الخير اميرتي الصغيرة هل انتي مستيقظة)
سيليفيا (اجل مستيقظة منذ وقت طويل)
ليام (كم هذا الوقت الطويل ياصغيرة الساعة ماتزال 6 صباحا)
سيليفيا ( حسنا استيقظت لتوي)
ليام (كنت اعرف)
بعد محادثة استمرت لنصف ساعة ها هية سيليفيا تغلق حاسوبها اخيرا وتتوجه الى عملها كان يوما عاديا وشاق

_______
بعد مرور شهرين

كان تجلس تتأمل الفراغ متذكرتا ماحدث معها

كان كأي يوم عادي بالنسبة لها بدأ بالعمل بعدها عادت لمحادثة ذلك الوسيم
ليام "مرحبا جميلتي كيف حالك" لطالما انتظرت هذه الرسالة لطالما احست بشعور غريب تجاه ليام
سيليفيا "انا بخير وانت كيف حالك يا وسيم"
ليام "اصبحت بخير منذ محادثتكي"
سيليفيا "هل كل هذا الشعور ينتابك عند محادثتي"
ليام "هل عندك أدنى شك في هذا"
سيليفيا "كلا لايوجد ولو قليل من الشك"
ليام " ياانتِ لماذا قلبي ينبض بقوة عندما احادثكِ "
تأملت الرسائل بعينان حالمتان لم تستطيع منع ابتسامتها من اخذ مجراهاا لوجهها
كتبت رسالتها بحماس"هل لتوك اعترفت بحبك لي "
ليام "اجل يا حبيبتي احبك جدا فقط كنت خائفا من رفضك" نزلت دموع الفرح من عيناها كتبت رسالتها "انا ايضا احبك كثيرا ليام كنت فقط لا اعرف ربما اخاف ايضا"

مسحت الدموع التي تكونت في عينيها وقررت الذهاب الى عملها لربما تنسى قليلا

Laim

كان يجلس في تلك الغرفة المظلمة كان يضع سيجارته بفمه وهوة ينظر لرسائلها نظر مطولا قبل ان يصرخ:لماااذا لماذا فعلتي بي هذا انا فقط احببتكي ماان انهى جملته حتى نزلت دموعه التي بللت وجنته بسرعة فتح الباب فلمح جثة صديقة قادم نحوه جلس جان بقربه احتضنه محاولا تهدئته قائلا:هذا يكفي ليام حسنا لقد ذهبت هي تعيش حياة هنيئة بعيدا عنك عليك نسيانها ماان قال هذه الكلمات حتى سمع صوت شهقات صديقه المكتومة كان يبكي كطفل صغير فقد والديه ضل ليام شاردا يتذكر ماحدث

My electric Love Where stories live. Discover now