~ الفصل الثاني عشر ~

131 11 8
                                    

وجهة نظر روز



استيقظت شيئاً فشيء ، أشعر براحة غريبة ، هذا السرير مريح للغاية ، إنهُ ناعم و لطيف ، فتحت عيناي بسعادة لأقول " أين أنا ؟ "

نهضت ببطء لأنظر في المرآة ، وجدت نفسي أرتدي ملابس من الحرير حسناً هذه ليست الملابس التي كنت ارتديها ، نظرت إلى الغرفة التي اتواجد بها ، حسناً هي جناح كامل وليست غرفة فقط يوجد دولاب واسع للملابس و كبير ، السرير واسع للغاية يكفي لأربعة أشخاص ، المرآة كبيرة للغاية و يوجد شباك كبير ذهبت لأفتحه ، كان المنظر الذي أمامي رائع للغاية ، نافورة في وسط الحديقة ، العديد من الزهور و الأشجار ، يوجد على طرف هذه الحديقة خيل عربي أصيل و يقف بجانبه شخص ما


كان يوجد هناك حمام في الغرفة فذهبت لأغسل وجهي و أسناني ، عندما انتهيت ذهبت لتغيير ملابسي ، وقفت محتارة امام دولاب الملابس

همست لنفسي " همم ماذا أرتدي "

لأسمع صوت أتي من مكانٍ ما يقول " أستطيع مساعدتكِ إذا أردتي "

لأصرخ بذعر " هل يوجد أحد هنا غيري "

ليجاوبني هذا الصوت مرة أخرى " أجل أنا هنا و في كل مكان "

عدت إلى الخلف تلقائياً و بلعت ريقي بخوف " من أنت ِ ؟ "

قال هذا الصوت مرة أخرى " أنا هنا سيدتي في الأعلى "

" فالأعلى ؟ " سألتها بإستغراب و نظرت إلى الأعلى لأرى جهاز صغير

" مرحباً بكِ في أطلانتس " قال هذا الجهاز وهو يضئ

لأقول بصدمة " إذاً هذا لم يكن هذا من وحي خيالي ! "

" لا لم يكن من وحي خيالك و هيا ارتدي ملابسك لإنهم ينتظرونك على الإفطار "

لأقول بإحراج " لكن أنتِ تراقبيني لا أستطيع تغيير ملابسي "

" عزيزتي أنا روبوت فقط ، لذا تستطيعين أخذ راحتك "

كان يوجد العديد من الملابس في هذا الدولاب لذا ارتديت أي شيء و ذهبت للأسفل

كلن المنزل فخم للغاية ، رأيت روبوتات صغيرة تتجه نحو غرفتي لأسمع هذا الصوت الذي كان في غرفتي مرة أخرى يقول " فقط للتنظيف لا تقلقي "

أدرت عيناي بتعجب منها ، كان المنزل يمزج بين الحديث و القديم فالأثاث كان كلاسيكياً جداً ، وضعت قدمي على أول سلمة فبدأ السُلم الرخامي بالتحرك ، لأهمس لنفسي

" سلم رخامي مُتحرك هذا حقاً رائع "


عند وصولي إلى الأسفل شردت قليلاً لأني لا اعلم أين المطبخ ، لأسمع هذا الصوت مرة أخرة وهو يخبرني أنهُ الغرفة التي على اليمين

𝚃𝚑𝚎 𝚓𝚘𝚞𝚛𝚗𝚎𝚢 | الرحلةWhere stories live. Discover now