- الجمعة الساعة السادسة و النصف مساءً -
- لندن : الحديقة العامة -
صوت الأطفال في كل مكان يلعبون مع أبائهم ، منظر الشمس وهي تحتضن الأرض و تبدأ بالغروب ، العديد من قِطع الأقمشة المختلفة موجودة في أماكن متباعدة في الحديقة جالس عليها اصدقاء ، احباء ، و اباء مع اطفالهم ، الجميع مستمتع بالجو اللطيف فليس من العادة ظهور الشمس في سماء لندن المبلدة بالغيوم
هناك ثلاثة اشخاص يقفون حائرين و خائفين بعد تلقيهم رسالة من شخص مجهول قبل اسبوع ، العديد من الأفكار الغير متناسقة في عقولهم ، يريدون فقط معرفة ماذا يجري هنا .
ليدخل الشخص الوحيد الذي يعرف هؤلاء الثلاثة معاً ، لأنه هو من طلب مقابلتهم ...
بدأ بالتوجه لأول شخص فيهم " أستاذة جيما ؟ " قال هذه الشخص بهدوء
" أجل ! " قال جميا بخوف و قلق
" أنا من ارسلت لكِ ملاحظة في نيوريورك و طلبت مقابلتكِ " أكملت بهدوء
بلعت ريقها بهدوء و قلق ثم قالت بصوت متقطع " م-من أ-أين ت-تعلم أن ت-تريكسي ليست أب-بنتي "
" أرجوكِ الحقي بي و ستعلمين كل شيء لاحقاً "
رأيتها عاجزة عن الكلام لذا فقط قامت بلحاقي بصمت ، بدأت بالتوجه إلى الشخص الثاني المطلوب أخذه معي ايضاً ..
" أنسة روز ؟ " قلت بصيغة سؤال أعلم اجابته عندما اقتربت من الشخص الثاني
" أجل !! " قالت بإستغراب
" أنا من وضعت لكِ الملاحظة بداخل سيارتك ، و الذي طلبت مقابلتك هنا اليوم " قلت بهدوء لأراها تتقدم للهجوم علي
" كيف أستطعت دخول سيارتي أيها اللعين " قالت وهي تمسك ياقة قميصي بقوة
" ستعلمين كل شيء عندما تأتين معي " قلت بهدوء وانا ازيل قبضتيها من على قميصي بصعوبة
• وجهة نظر روز •
بدأت بالمشي مع هذا الشخص الغريب الذي أتى بي إلى هذا المكان ومعي إمرأة أخرى ، خائفة بعض الشيء لن أُنكر هذا ، ولكني احتاج إلى فهم ماذا يريد مني
توقف الرجل الغريب فجأة ليتحدث مع رجل يبدو في عقده الخامس ، يملأ شعره و لحيته الشيب الأبيض ، يبدو من ملابسه وكأنهُ بحار
بدأ هذا الشخص الذي يشبه البحارين بالصراخ على الرجل الغريب و الذي يبدو أنه قد أرسل له ملاحظة مثلي و مثل هذه السيدة اللتي كانت تمشي معي
كان البحار سينقض على الرجل الغريب بالضرب ، لكن الرجل الغريب اخبره شيء في أذنه ليهدأ و يتراجع عن فكرته