أومأ لي لأكمل
" من الذي أعطاك تلك الأموال "

بدأ يبكي فعلاََ وهو يقول
"أقسم لكي بحياتي أنني لا أعرفه لقد كان يرتدي ملابس سوداء كثيرة و معه موظف البنك ذاك و هو من أخبرني أن أضع هذا المبلغ بإسمه"

سألت
" ماذا كان إسمه؟ "

تلعثم قليلاََ قبل أن يجيبني
"  هان جي هون"

أنزلت سلاحي قليلاََ و سألته
" أين قابلك ليعطيك المال؟"

أجاب
"لقد قابلني عند مستشفى سيؤول الوطنية"

تراجعت و قلت
" حسناً ما إسم موظف البنك؟ "

رد
" لا أعلم إسمه كله لكن سمعت جي هون يناديه بـ هان"

نظرت نحو نامجون ثم قال نامجون له
"لو عرفت أي معلومه أخرى أخبرنا"

أومأ بقوة لنبتعد عنه ببطء و نخرج

.
.

أثناء قيادة نامجون سألته
" هل تعتقد أن هان جي هون و موظف البنك أخوات أو أقارب؟ "

أجابني
" مِن الممكن، لكني لا أعلم ما علاقة جي هون بعائلة مينا"

ركزت نظري في الطريق و قلت
"إن جي هون مجرم خطير و لابد أن والد مينا تعامل معه و كشف هويته عندما رأئ وجهه لذا تخلص منه و من عائلته و أراد التخلص مِن مينا أيضاً "

تنهد نامجون و قال
" تباََ إنه مطلوب في الشرطة ولم نستطيع القبض عليه لأن كل شخص رأى وجهه قتله"

نظرت له و قلت
"لكن هذا غريب لو أن مينا رأت وجهه لكانت إستطاعت معرفته و عائلة مينا كيف إستطاعو رؤية وجهه هذا يدل على ان هناك سبب آخر لسعيه في قتلهم"

أوقف السيارة و قال
"يمكننا أن نسأل مينا عندما تستيقظ "

تنهدت بحزن عندما تذكرت ما أصابها و كدت أخرج مِن السيارة قبل أن يتصل أحد أفراد الشرطة على نامجون

نظر لي ثم قبل المكالمة و فتح المايكروفون لأسمع ما قاله الشرطي
" سيدي لقد وجدنا ورقة قد خبأها الأب و فيها إتفاق"

تكلم نامجون بسرعة
" إقرأ لنا الآن، أي إتفاق و من الأطراف"

سمعنا صوت الشرطي مجدداً يقول
"إنها إتفاقية لتسليم بضاعة مِن المخدرات بين ميوي و.. إنه هذا المجرم هان جي هون و المبلغ الذي دفعه جي هون هو ٥٠ مليون وون على تسليم كميه ٥ أطنان مِن المخدرات، الهيروين و غيره"

نظرت نحو نامجون بفهم ليغلق المحادثة و ينظر لي و يقول
"و يبدو أن ميوي أخلف الإتفاقية و تلاعب بالبضاعة"

اومأت له و قلت
" إقتربنا مِن الوصول له بقي القليل"

أومأ لي بإبتسامة و كاد يتكلم قبل أن يقاطعنا صوت الهاتف مجدداً لكن تلك المرة صوت هاتفي أنا

وضعت سماعة الهاتف على أذني و قلت
"مرحباََ؟"

"معنا المحققة سون تشايونغ؟ "

" نعم أنا سون تشايونغ "

" الإتصال مِن مستشفى *****"

قلت بإندفاع
" هل مينا بخير؟"

" إنها إستيقظت لقد أخبرتينا أن نبلغك حين تستيقظ"

"حسناً حسناً شكراََ لكم أنا آتية حالاََ"

أغلقت الهاتف و نظرت نحو نامجون بسعادة و قلت له
" مينا إستيقظت "

أعاد تدوير محرك السيارة وهو يقول
"إذاََ لنذهب لهناك "

________________________

MY SAVIOR Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt