5

919 60 19
                                    


CHAEYOUNG

نظر لي الطبيب بهدوء و قال
"كان بينها و بين الموت ثواني لكن هي بخير الآن"

شعرت وقتها وكأن الحريق اللذي في قلبي إنطفأ، تنفست الصعداء و ابتسمت و انا أنظر نحو نامجون اللذي كان ينظر لي بإبتسامة

أدرت وجهي نحو الطبيب و سألته
"متى أستطيع رؤيتها؟"

إبتسم الطبيب و أردف
"بعد نقلها لغرفة أخرى يستطيع شخص واحد فقط ان يدخل ليراها"

" حسناً شكراََ لكَ"
قلت هذا و أنا أتبعه بعيني وهو يبتعد

وضع نامجون يده على كتفي و قال
"أرأيتي؟ إنها لن تتركك كُنتُ متأكد من هذا"

إبتسمت انا أيضاً لنامجون و قلت
" شكراََ لكَ على وقوفك بجانبي لن أنسى لك هذا أبداََ "

قال نامجون ممازحاََ
" يااا الشكر ليس بيننا"

إبتسمت بهدوء و قلت له
"يمكنك الذهاب و متابعة عملك أنا سوف أطمئن على مينا ثم آتي لنكمل التحقيق أريدك أن تتبع أي عملية بنوك أو شراء تحتوي مبلغ ٥٠ مليون وون و تعرف من الشخص المسؤول عن تلك العملية"

انحنى نامجون قائلاََ
"حسناً حضرة المحقق "

إبتسمت بخفة و انا اراه يبتعد ثم توجهت نحو خدمات الإستقبال لأعرف في أي غرفة وضعو ميناري

" عذراََ هل أستطيع معرفة ميوي مينا في أي غرفة؟ "
سألت أحد الموظفين في خدمة الإستقبال

نظرت لي الموظفه بإبتسامة و سألت
" ماذا تقربين لها؟"

صمتت قليلاََ قبل أن أبتسم بشرود و أقول
"إنها أختي، نحن أختين"

أومأت الموظفة ثم قالت
"الطابق ال١٢ غرفة رقم ٣٤٢"

شكرتها ثم صعدت في أقرب مصعد و دخلت إلى غرفتها و فتحت الباب ببطء

أنظر لجسدها المتمدد على سرير المستشفى أمامي بحزن و اتألم

تقدمت ببطء و تردد نبضات قلبي تتسارع و كأنه أول لقاء بيننا، يتكرر مجدداً

أصبحت أمامها مباشرة، يدي ترتجف، جبيني يتعرق و أمد يدي التي ترتجف

أمسكت يدها و وضعتها بين كف يداي أبث الدفء في جسدها كما إعتدت أن أفعل دائماََ عندما تشعر بالبرد

MY SAVIOR Where stories live. Discover now