4

933 60 28
                                    

No one

خرج نامجون مسرعاََ خلف تشايونغ لكنه لم يلحقها لذا ركب سيارة أخرى ليلحق بها و تدارك الوضع ليتصل بالإسعاف فوراََ

بينما في الجهه الأخرى تشايونغ تقود بسرعه بينما تتعالى شهقاتها داخل السيارة و قيادتها متذبذبة تكاد تصدم كل سيارة تمر بها بينما في داخلها تلقي اللوم على نفسها بصمت حتى صرخت فجأة
"أنا غبية كان يجب أن أنتبه كان يجب أن لا اتركها وحدها"

.
.

MINA

تنهدت بحزن عندما خرجت تشايونغ، اردت حتى أن أحظى معها بمحادثة قصيرة، أردت أن أستغل فرصة واحدة للإعتذار لها بصدق

بعد موت عائلتي الذي مرَّ منذ أكثر مِن إسبوع شعرت بالفراغ التام قبل أن أرى تشايونغ مجدداً، بعدما رأيتها أدركت أن هناك أحد أفراد عائلتي موجود لأجلي

قاطع تفكيري صوت طرق الباب بخفة، نظرت للباب بحماس و قمت لأفتحه و أنا أدعو أن تكون تشينغ هي الطارقة

فتحت الباب بسعادة و انا أنطق إسمها

لكن إبتسامتي إختفت فور رؤية الطارق، لن تكن تشايونغ لقد كان شخصاََ آخر، رجل طويل القامة

أغلقت الباب بسرعه لكنه وضع يده حائل و فتح الباب بقوة ليرتطم بي و أقع أرضاََ

نظرت له بفزع و صرخت و أنا أزخف للخلف بينما هو يتقدم مني ببطء
"مَن أنت؟! أخرج مِن هُنا حالاََ"

ضحك بسخرية و أغلق الباب خلفه بقوة بينما أخرج من جيب سترته شيء حاد و لامع ثم قال
"صديقتك المغفلة تلك رأتني ولم تعرفني، الآن دورك سأنتهي منكِ و أختفي تماماََ"

توسعت عيناي رعباََ عندما أدركت ما يريد فعله و عندما أدركت أنه ذاته من قتل عائلتي و أيضاََ... هو مَن إتصل بي ليبلغني

إدراكي لكل تلك الحقائق شلَّ حَرَكَتي حتى رأيته يتقدم نحوي بالسكين مستعداََ ليطعنني بها

مددت يدي أبحث عن أي شيء يساعدني في إصباته، رغم صدمتي إلا أن رؤية السلاح في يده دَّب القوه بداخلي لأقوم و أحاول الركض بعيداََ عنه

حاولت الوصول لأي شيء ثقيل أستطيع ضربه به لكني شعرت بألم في رأسي

أمسكني مِن شعري و جرني نحوه بقوة ليرمي بجسدي على الحائط بقوة و يقترب ليضع يده حول عنقي و يخنقني

MY SAVIOR Where stories live. Discover now