تتبعتها بِسرعة، محاولهِ إبقاء الذكريات خارج عقلي.

نشتري البِقالة و نذهبُ إلي السياره. ظللتُ أنظُر ورائي للتأكد من أن جاكسون لا يتبعنا. حاولت عدم البكاء بينما أتذكر الذكريات مرارا وتكرارا.

بقيت آليس صامتة في طريقنا إلى المنزل. لا أعلِم فيما تُفكر ، لكن أنا متأكده إنه يتضمن شتائم متعددة نحوي.

"لماذا كسرتي المِرَبّىَ؟" ،سألت فجأة ، لم تبعد عينيها عن الطريق.

"ماذا؟"

"أسقطي جرّه المِرَبّىَ، لماذا؟"

"لم أتوقع رؤيته"

صرّت آليس علي أسنانها و قالت: "حقآ؟"

"آلي، يجب أن تصدقين أنا لم أفعل.."

"لا تناديني بذلك ! لقد فقدتي الحق في مناداتي بذلك"

"أنا أختك..."

"و اللعنه لا أهتم!!" ،قالت بِغضب. صدرها يرتفع و يهبط بِغضب. "لقد سرقتيه مني يا روز. كما لو إنكِ ظننتي إني لن أعلِم"

بقيتُ صامته، لا فائدة، كلماتي ضد كلمات جاكسون، و لا شك أن آليس تُصدق كلماته.

نصل إلى المنزل و نفتح أكياس البِقالة بدون أن نتحدث. عطلة نهاية الأسبوع هذه كانت كارثة.

تنظُر أمي إلينا بينما نضع انا و آليس أكياس الطعام في المطبخ. عاقِده ذراعيها علي صدرها و هي تقف كالجُندي علي رأسنا.

أشعر بالرغبة في الصراخ.

أصنع طريقي لِغرفتي حالما تكون كل البِقالة في مكانها. "أجدادك قادمون في السابعة" ،قالت أمي "كوني مستعده حينها"

دحرجت عيني و أغلقت الباب. فتحت مخطوطة أخذتها معي و إنشغلت بها، متجاهله الطُرق المتعددة على الباب من أمي وأبي في محاولةِ للتحدث معي. أشعُر إني بِعمر الثالثة عشر و قد مُنعت من الذهاب إلى منزل صديقتها. محبوسة هنا متجاهلة والداي.

طرق أبي الباب للمره الرابعة. تنهدت و أضع قلمي جانبآ. "ماذا؟" ،قلت بِغضب و فتح الباب.

"روز" ،قال و دخل الغرفة. صررّت علي أسنان فكي.

"ماذا تفعلي؟"

"أُحرر"

"مثير للاهتمام"

تنهدت و قلت: "ماذا تريد؟"

"أريد فقط أن أتحدث إليكِ" ،قال و جلس علي الكرسي بِجانب الباب.

"عن ماذا؟"

"كل ما حدث في الأشهر الماضية" ،حدقت بِه. "عليكي أن تفهمي أن والدتك و أنا.."

"لا ، ليس من الضروري أن أفهم أي شئ أبي. لقد سئمت من كوني المنبوذه في هذه العائلة ، حسنآ؟" ،إعتدلت بالجلوس على سريري ، الغضب يسيطر علي.

Hidden || JJKWhere stories live. Discover now