أمسكت يدها بقوة أكثر و أغمضت عيني بقوة أتذكر أول مرة التقيتها و كيف تكونت صداقتنا

FLASH BACK

كنت أجلس و لأول يوم في مدرستي الجديدة لم أتعرف على أي شخص

دخلت مجموعة مِن الفتيات و يبدو عليهنِّ أنهنّ متنمرات الفصل

و مِن بينهم رأيتها الفتاه اللتي تحيطها هاله مميزة و تبدو و كأنها مميزة عنهنَّ

إبتسمت تلقائياً عندما تقابلت عينينا بينما هي أبعدت عينها بتوتر

.
.

مر ثلاثة أيام عرفت إسمها و تبادلت معها أطراف الحديث

لكن ما حدث اليوم كان مختلف، قيام هذا الشجار اللذي وقعت مينا به مع أحد الفتيات و وصل الأمر لإستخدام الآلات الحادة لذا تدخلت بسرعة أحاول إيقاف الشجار أو بالأصح، أحاول حماية مينا

لكن فجأة بدون أن أنتبه سمعت صراخ أحدهم، لقد كان صراخها عندما ضربتها إحدى الفتيات بزجاجة على رأسها

وقعت أرضاََ و الدماء تسيل من جبينها بغزارة و كما هو غير متوقع إصابتها قوية و أنا ركضت نحوها خوفاََ أحاول أن أتأكد أنا بخير

وصلت الإسعاف بسرعة أخذوها بعيداََ و لم يسمحوا لي بمرافقتها، مر الوقت بطيئاََ حتى نهاية اليوم الدراسي

خرجت مِن المدرسة ثم إتصلت بوالداي أخبرهم أنني سوف أتآخر اليوم في المجيئ

ركضت بأقصى قوة أملكها نحو المستشفى نظراََ لقربها مِن المدرسة

وعندما وصلت إتجهت سريعاً نحو أحد الموظفين و سألته
"عذراََ، ميوي مينا أين هي؟"

"ماذا تقربين لها؟"
سأل الموظف لأتردد قليلاََ قبل أن أقول
"أنا أختها"

أومأ لي و أعطاني رقم غرفتها لأركض نحوها بسرعة و أتوقف قبل أن أفتح الباب بهدوء و أنظر لها وهي مغمضة عينها

نظرت لها بحزن و شعرت بالذنب انني لم أحميها جيداََ

تقدمت و أمسكت يدها و إبتسمت و أنا أجلس بجانبها و قلت بمزاح
" ميناري أيتها الغبية لماذا لم تنتبهي على نفسك، هل جيد ما حدث الآن؟"

جاء صوتها يقاطعني من العدم
"تشايونغ"

تركت يدها و وقفت بسرعة أنظر لها و قلت
"مينا؟! هل أنتي مستيقظة؟"

MY SAVIOR Where stories live. Discover now