ما هذا الّذي يحصُل؟

عندما إبتعد فتحتُ عيناي لأراهُ يبتسم "أشعرتَ بشيء؟"

"لا"

"لما أغلقتَ عيناكَ إذاً؟"

لما أغلقتُ عيناي؟

لا أعلم.

رصدتهُ يقتربُ مني ببطءٍ و بنظراتٍ لينة.

لم أستطع الحراكَ أو التنفس بشكلٍ طبيعي، الفاصل بيننا يتقلص، أنظرُ إليه و أنظارهُ هوَ مركزةٌ على شفاهي.

الجو أصبحَ خانقاً، انا أختنقُ هنا!

تسارعت نبضاتُ قلبي عندَ تلامسِ مقدمة أنفينا لينبعثَ شعورٌ محبب يدغدغُ معدتي.

أنفاسهُ الحارة كانت تلفحُ شفاهي لذا حبستُ أنفاسي بدوري لا أريد أن أفعلَ ذاتَ الشيءِ له.

"لا تحبِس أنفاسك، دعها تلفحُ شفتاي" همسَ بصوتهِ الأجش.

يريدُ أن يُشتتني هو لن يفعلـ-

ملمسٌ ناعم يلتصقُ بشفاهي هوَ كل ما شعرتُ به.

كانت قُبلةً سطحية، فقط يُلصق شفتيه بخاصتي، لكنني كنتُ مصدوماً، لم أعتقد بأنهُ سيفعلها!

ما هذا بارك جيمين!

ما الّذي يحدُث لك؟ شابٌ يتدربُ لديكَ يقوم بتقبيلكَ الآن..

هذا آخر ما توقعت أن يحدثَ لي يوماً.

إبتعدَ عني لأنظرَ إلى عينيهِ الناعسة، كنتُ سأتحدث لولا أنه قد بتر حديثي بقُبلةٍ أخرى.

هذهِ المرة هوَ أخذَ سُفليتي يمتصها ببطء، تمسكَ بخصري أكثر ليشدني إليهِ و تلتصقَ أجسادنا تماماً.

يدهُ الّتي كانَ يموضعها على وجنتي قد أنزلها على طولِ ذراعي حتى وصلَ إلى كفِ يدي يرفعها و يضعها خلفَ عنقهِ يَطلبني للتمسكِ به.

ليعودَ للتمسكِ بخصري بكلتا يديهِ الآن.

صدري يلتصقَ بخاصتهِ تماماً.

أستطيعُ الشعورَ بنبضاتِ قلبهِ الجُنونية.

يدي الأخرى رفعتها أحاولَ دفعهُ بضعف لكنهُ لم يتحركَ إنشاً واحداً، كنتُ خائرَ القُوى لذا قبضتُ على قميصه فقط.

كانَ يعبثُ بشفاهي ينتقُل بينَ السُفلية و العُلوية يعطي كلتاهما حقها بالإمتصاص.

إبتعدَ و أخيراً ليطبعَ قُبلةً سطحية سريعة كختامٍ للّذي فعله.

أراحَ بجبينهِ ضدّ خاصتي، شعرتُ بصدرهِ يعلو و يهبط كخاصتي تماماً، لكنني كنتُ ألهث بقوة لإفتقادي للهواء لدقائق.

أريدُ دفعه عني، أريدُ إبعادِ ذراعيه الّتي تتمسكُ بخصري بقوة، أريدُ توبيخه و الصُراخ بوجههِ لكنني لا أقوى على فعلِ أياً من ذلك.

The Leader Suite | جناحُ القائِد VMINWhere stories live. Discover now