The choice

Chapter 15

لااعلم مالذي دهاني ، جسدي كان يشتعل من لمساتهُ
قبلتهُ أذهبت عقلي رغمَ أننا لانكاذ نعرف بعضنا البعض
أردتُ الابتعاد ، حاولت نزع يدهُ عن مؤخرتي والتي كانت تقربني لهُ بطريقهٌ أشعلت خلايا مخي، إلا انهُ لم يتراجع بل شبكَ أصابعهُ بين اصابع يدي محتجزها بينه وبين جسدي ، ابعدت فمي عن فمهُ متأوههٌ من مدى الاجتياح الذي فعلهُ بي ، لكنه ققط استمر بتقبيل عنقي وصدري وكأنهُ مجنونٌ أو ملبوسٌ

علمت أنني اذا لم ادفعهُ عني الآن ، سأفقدُ عذريتي
لذا استجمعت قوتي كلها ودفعتهُ بيدي الحرهُ وبقدميَّ ، كل ماأفكرُ بهُ هو التخلص منهُ والابتعاد عن لمساتهُ.

أخيرًا استطعت الابتعاد عنهُ ، نظر لي ومازال يبدو كالمغيبُ على عقلهُ ، عيناه ضائعهٌ في الشهوةٌ ، تقدم محاولاً غلقُ المسافه بيننا مرهٌ اخرى ،لاتراجعُ بعنف للخلف واصرخ بهُ: توقف.

استفاق اخيرًا مما يفعلهُ وتوقف عن التقدم باتجاهي عاقدًا حاجبيهُ : مابكِ؟

أما انهُ غبي أو غبي ، لاخيار اخر بينهما، اردفت بحده: أنت " وضحت حين رايت انعقاد حاجبيه زادُ" انا لاارغب بك، لاأريدك ، لذا لاتحاول فعل هذا مرهٌ اخرى ،هل هذا واضح؟!

ابتسم بتكهم واضحٌ قبل ان يلعق شفتيهُ: لااظنكِ تعنينَ ماتقولينهُ ، فمازلت استطيع تذوقكِ وتذوق حماسكِ الجامحُ لي صغيرتي.

فتحت فمي بصدمهٌ من وقاحتهُ: انت...انت.."لم اعلم ما أقول"

:انا ماذا؟ صريح ؟ اقول الحقيقه!.

: وقحٌ وحقير ونذل .

ابتسم نصف ابتسامه: نذل اعجبكِ تقبيلهُ.

نظرتُ له بحده وغضبٌ يختلج احشائي ،لكنني لم اكن لأسمحُ لهُ بالفوزُ ، تمالكتُ نفسي وانا اجيبهُ بهدوءٌ عكس داخلي: اجل قبلنا بعضنا ، واجل ربما اعجبنا الأمر ، لكنه اعجب غريزتنا الحيوانيه الغبيه بداخلنا ، لم يتغير بيننا شيء ولن يتغير! ، انه مجرد خطأ هذا كل شيء .

اجاب بحده : انتِ محقهٌ كان مجرد خطأ ولكن ربما من الافضل علينا تكراره لتعليمكِ كيف تقبلين "توقف قليلًا قبل ان يكمل" قبلتكِ خرقاء.

شعرت بالاهانه من تعليقهُ، وأردتُ أن اردُ عليهُ بشيءٌ يؤلمهُ ،لكنني لم اعلم ماذا أقول ...فهو محقٌ فيما قاله لقد انتزع قبلتي الأولى يدون اي حقٌ ،وأهانني بعدها.

أنه اكثر شخصٌ بغيضٌ قابلتهُ في حياتي.

رأيت تشدقهُ وكأنهُ يسخرُ من عدم قدرتي على الردُ عليهُ، كدت أؤنبهُ، لم اكن اعلم ماسأقولهُ لكنني فتحت فمي بالرغمُ من ذلكَ للصراخُ عليهُ إلا أنني لم استطع نيل شرف اهانته بعد صرخه عنيفه ترددت في القطيع