4

1.1K 168 27
                                    

نحن بخير ما دُمنا نشعر بالوحشة بعد كل معصية... ما دام حياؤنا من الله يغلب فرحنا بها و يُحيي فينا جذوة الندم و أمل الفرار إليه 🖤

أد فرائضك كاملة لتشعر بتلك اللذة المصاحبة لاستلقاءك على السرير في نهاية يوم شاق 🌻

لا تنسوا الدعم البسيط عن طريق ضغطة صغيرة على زر الڤوت او بكومنت فيه رأى او انتقاد و الثانية اقرب لقلبي....

🆕

قراءة ممتعة
______________________________

استمتع بدغدغة الهواء المنعش لوجنتاى و مداعبته لخصلات شعرى امام ذلك البحر النقي امامى و السماء التى يتخللها سحاب بسيط يضفى للمنظر جمال خاص... اشعر بالرمال من تحت اقدامى

لوددت ان اقضي بقية حياتى هنا مكتفية بتأمل ذلك المنظر الخلاب.. ذلك الفستان الابيض الخفيف يشعرنى بالخفة ، و كأنى فراشة تحلق بالارجاء

"انا لعنتك ايڤا... انتى لى دائما وابدا "
صوته الذى تسلل الى مسامعى كان قادر على ان يمحو كل ذرة راحة شعر بها هذا الجسد و يستبدلها بالخوف الذى ينهش العظام

رفعت نظرى للسماء و التى تلبدتها الغيوم فجعلت من منظرها شئ مهيب... نقلت نظرى الي ذلك البحر فإذ به عبارة عن بركة من الدماء ذلك الفستان الابيض تلطخ بالدم
ت

لك العيون المحدقة من جديد...


نهضت من نومى فزغة و هو امر اصبح معتاد في الآونة الاخيرة و لكن الغير معتاد هو تجمع امى و ابي و نامجون من حولى...

اسرعت امى نحوى تتفحنى و كأنى عائدة من معركة لا من حُلم
"ماذا حدث ، عزيزتى "

"لا تهلعى امى ما هو سوى كابوس مزعج "
كذبت علي نفسي قبلها

"لا اتحدث عن الكابوس... اتحدث عن ما حدث لكى لتعودى من الجامعة بهذه الحالة "
قالت بنبرة متوترة تتلمس شعرى و تنظر في عينى
شعرت انها كانت على حافة البكاء

نقلت نظرى لجانب السرير حيث يقف ابي و يجاوره نامجون و قد حاوطت اعينهم نظرات الشفقة
"لما ؟!....كيف كانت حالتى بالظبط ؟"
تلعثمت سائلة ولم اعرف أذلك السؤال موجهٌ اليهم ام لذاتى

"رن جرس المنزل و عندما قمنا بفتحه.. إذ بكى مغشيا عليكى على الارض في حديقة المنزل "
تكلّف نامجون بالاجابة

"لم نعلم ما الذى حدث او حتى من قام برن الجرس و عند رؤيتك حملك نامجون للغرفة و طلبنا الطبيب "
قالت امى بينما دمعة تمردت و نزلت من عينيها

لعنة القمر القرمزى|| [K.Th]Where stories live. Discover now