ملاكي العنيد (مكتمله)

أعتراف 🤐

وكل واحد من الاربعه بدأ ياخد سكه مختلفه وبعد

اللي حصل بحوالي اسبوعين.... فارد جسمو علي

السرير مهدود وتعبان رافض الاكل والكلام بيحاول

يقوم لكن كان بيدمر جسمو شويه شويه وسلك

طريق الدمار الجسدي بس مش باختيارو ده

غصب........

وفي مكان تاني واقفه في الحمام قدام المرايا

شفايفها بيضه وبتاخد نفسها بالعافيه وأيديها

الاتنين مقطعين والحوض كلو دم والموس في

الحوض كانت كارهه تبص لنفسها لمجرد انها عارفه

ان في واحده تانيه احسن منها علشان كده هو

محبهاش بقا كان طاريقها الكاتنج ........

وفي مكان تاني ازايز بيره وسجاير وحشيش في كل

حته والدخان مالي الاوضه قاعد علي السرير وماسك

سجاره في ايدو وشفايفو زرقه وده طريقو كان

الادمان.......

واخر حد فيهم واقفه بتلم هدومها وحاجتها شكلها

مهدود وعيونها جفو من العياط وبتركب العربيه

علشان تسافر علي القاهره لكن مكنتش تعرف انها

رايحه في سكه الموت.

وفي نص الطريق عربيه نقل خبطت فيهم وعبدالله

وهو بيحاول يقوم وقع ونقلوه علي المستشفي ومن

كتر الهباب اللي كان ادم عمال يبلبعو طب علي

الارض لا حس ولا خبر ونقلوه في حاله طوارئ

للمستشفي وبعد ما كسرو الباب لقو ضحا سايحه

في دمها وطلبو الاسعاف بسرعه الاربعه اتكتبلهم عمر

جديد وبعد شهر رجعو لبيوتهم وكانو بيحاولو يرجعو

لحياتهم فقرر اهلهم غصب عنهم انهم يقعدو وظبطو

كل المواضيع اللي بينهم وفعلا في تاني اسبوع في

شهر ١١ اتجمعو الاربعه وبدأو يعترفو بكل حاجه.....

عبدالله: انا السبب في كل ده انا اللي خبيت الحقيقه

وفكرت اني هقدر اصلح كل حاجه.

ادم: انا غلطت وخنت صاحبي اللي امني علي سرو

وبقيت في نظر نفسي خاين.

كنزي: انا معنديش أي حاجه اقولها كل الموضوع اني

اخترت غلط بس خلاص كل حاجه انتهت.

ادم: وانتي يا ضحا معندكيش حاجه تقوليها.