الجزء الثلاثين :
رأى ارجون حالة كابير..
ارجون : كابير !! مابك ؟
كابير : ميرا.. ايان.. ايان عرض الزواج على ميرا
ارجون : هل هذا ماكانت ستخبرك به ؟.. اهدأ قليلاً
كابير : لقد عدت للبداية مجدداً.. ميرا ستذهب إلى أيان مجدداً
ارجون : لاتهذي.. ميرا اخبرتك بقرارها ؟
كابير : لا لم تخبرني و لكن يبدو أنها ستوافق
ارجون : كيف تكون متأكداً هكذا.. قد لاتوافق أيضاً.. برأيي أنها لن تقبل.. اهدأ
كابير : تقول هذا فقط لكي اهدأ.. ماذا لو قبلت عرضه غداً ؟
ارجون : لكن ميرا ليست ب فتاة تنسى كل ماحدث معها بسهولة.. لن توافق صدقني
كابير : اريد أن أبقى بمفردي
جلس كابير بمفرده ليحاول أن يهدأ قليلاً.. في ذلك الوقت ارجون خرج ليتحدث مع اديتي..
اديتي : مابك ؟ كابير بخير أليس كذلك ؟ لقد اخبرتني ميرا أنها ستخبره بعرض ايان
ارجون : لقد تحطم كثيراً.. حاولت اقناعه أن ميرا لن تقبل لكن.. لايبدو أنه بخير.. لقد بدأت اقلق كثيراً ماذا سنفعل الآن؟
اديتي : لايوجد شيء نستطيع فعله.. يجب علينا الانتطار للغد حتى نعرف قرار ميرا
ارجون : حسناً .. أنا ذاهب لرؤيته .. لا اريد أن أتركه بمفرده .. أراك غداً
اديتي : حسناً إن حدث شيء اتصل بي فوراً.. إلى اللقاء
ارجون : إلى اللقاء
---
في صباح اليوم الثاني :
استعد الجميع للعودة إلى برلين لأنه آخر يوم في الرحلة.. و ميرا استعدت لتخبر أيان بقرارها و استدعت ايان و ارجون و كابير و اديتي ليسمع الجميع قرارها التي اتخذته.. ف اجتمع كل منهم في مكان واحد حيث عرض ايان الزواج على ميرا و اخرج الخاتم من جيبه و كابير ينظر إليهم و ينتظر سماع قرار ميرا بفارغ الصبر و هو حزين قليلاً..
ايان : ميرا.. قد لم اكن صديقاً جيداً.. ربما لم أكن حبيباً جيداً أيضاً.. لكن قد أكون زوجاً مطيعاً يحب زوجته كثيراً.. هل تقبلين الزواج بي ؟