الجزء السابع عشر

54 5 1
                                    

الجزء السابع عشر :

جلس ارجون مع كابير و اخبره بكل شيء يعرفه
و أخبره بأنه يريد أن يجعلها تبقى معهم في المنزل حتى تستطيع حل قسم من الديون التي تتراكم عليها .. بعد قليل من الوقت قبل كابير بأن تسكن معهم في منزل واحد ولكنه لازال يبقي ذلك الغضب في داخله .. ثم ذهب إلى غرفته لينام

في اليوم التالي :

جلس كابير مبكراً كالمعتاد و أيقظ ارجون ثم أعطاه مفاتيح السيارة لكي يستطيع إصطحاب ميرا معه بعد انتهاؤه من العمل و هو سيذهب لشريا قليلاً ثم سيعود في وقت متأخر مع التاكسي

خرج كابير إلى عمله و خرج ارجون أيضاً .. بعد انتهاء العمل .. ذهب ارجون ليصطحب ميرا إلى منزلهم ..

ميرا : ارجو أنك لم تضغط عليه

ارجون : لاتقلقي يمكنك الوثوق بي .. هيا لنذهب

ذهبت ميرا معه إلى منزلهم ..

ارجون : حسناً يمكنك النوم في غرفتي .. فأنا معتاد على النوم على هذه الأريكة

ضحكت ميرا وقالت : أي تقول أنه لم يتغير شيئاً .. كل شيء كما كان في السابق ؟

 كل شيء كما كان في السابق ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ارجون : اجل اجل 😂

ميرا : اشكرك حقاً على لطفك معي دائماً .. لكنني أفضل النوم على الأريكة ... مساعدتكم كافية بالنسبة لي

ارجون : لا لا أيعقل أن أتركك تنامين هنا ؟

ميرا : اجل إما أن أنام هنا أم أعود من حيث أتيت

ارجون : ميرا !! .. حسناً كما تريدين

نامت ميرا على الأريكة و عاد كابير إلى المنزل في وقت متأخر ثم رأى ميرا نائمة على الأريكة .. نظر إليها بحب قليلاً ثم غضب من نفسه و دخل إلى غرفته

استيقظ في الصباح مجدداً ثم أعد الافطار لهم و أيقظ ارجون .. و أخبره أن يخبر ميرا بأن تستيقظ لأنه لايريد التحدث معها

ارجون : إلى متى سيستمر كل هذا ؟

كابير : سيبرد الطعام هيا .. لا اريد أن نتأخر من أجل شيء سخيف

ارجون : لكن .. ! حسناً سنتحدث لاحقاً إذاً

ذهب ارجون لإيقاظ ميرا .. استيقظت ميرا و رأت كابير جالساً في انتظارهم ..

Ek din - يوماً ماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن