الجزء الثامن عشر

45 6 2
                                    

الجزء الثامن عشر :

في اليوم التالي استقيظت ميرا قبل الجميع و اعدت لهم الافطار قبل أن يستيقظ كابير و ارجون .. تركت لهم رسالة لانها ستذهب إلى العمل في وقت ابكر هذا الصباح ثم خرجت بمفردها للذهاب إلى عملها بالتاكسي ..

استيقظ كابير بعد نصف ساعة ليعد الافطار و رأى المائدة جاهزة .. ثم رأى رسالة ميرا .. ذهب لإيقاظ ارجون ..

استيقظ ارجون .. و رأى المائدة ..

ارجون : ماالذي حدث حتى تغير ترتيب الافطار اليوم ؟

كابير : لست أنا من اعد الافطار

ارجون : ميرا !!

كابير : اجل .. لقد تركت رسالة أيضاً

ارجون : هذه الفتاة .. لا اعلم ماذا اقول

كابير : لقد كنت افكر كثيراً في الليلة الماضية

ارجون : بماذا كنت تفكر ؟

كابير : هل يمكن أن يُجرح الشخص المجروح ؟ لا اظن ذلك.. لأن قلبه اصبح مليء بالجروح ف لم يبقى مكان آخر يتسع لجروح أخرى ؟

ارجون : لابد انه اعتاد على ذلك أليس كذلك ؟

كابير : اجل اعتاد على ذلك كثيراً حتى اصبح بإمكانه أن يضحك رغم جروحه.. أما الشخص الذي لم يتعرض للألم و تعثرات الحياة يستصعب الابتسامة و الضحك.. لا أعلم لماذا

ارجون : قد يكون لم يذق بعضاً من تعثرات الحياة بعد حتى يحاول التأقلم معها

كابير : ماذا تحاول أن تفعل هذه الفتاة ؟

ارجون : كابير برأيي أنك بدأت تبالغ في ردة فعلك

كابير نهض من المائدة و استعد لعمله

كابير نهض من المائدة و استعد لعمله

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

خرج لعمله مع ارجون ..

في الفندق الذي تعمل فيه ميرا .. :

بينما كانت تعمل و ترتب مفاتيح الغرف .. جاء احد الزبائن .. كان ايان و معه ديا

ايان : من فضلك .. اريد أن احجز غرفة لكلينا

ميرا نظرت إليه بحزن قليلاً .. ثم اعطته المفاتيح

Ek din - يوماً ماWhere stories live. Discover now