في اليوم التالي استقيظت ميرا قبل الجميع و اعدت لهم الافطار قبل أن يستيقظ كابير و ارجون .. تركت لهم رسالة لانها ستذهب إلى العمل في وقت ابكر هذا الصباح ثم خرجت بمفردها للذهاب إلى عملها بالتاكسي ..
استيقظ كابير بعد نصف ساعة ليعد الافطار و رأى المائدة جاهزة .. ثم رأى رسالة ميرا .. ذهب لإيقاظ ارجون ..
استيقظ ارجون .. و رأى المائدة ..
ارجون : ماالذي حدث حتى تغير ترتيب الافطار اليوم ؟
كابير : لست أنا من اعد الافطار
ارجون : ميرا !!
كابير : اجل .. لقد تركت رسالة أيضاً
ارجون : هذه الفتاة .. لا اعلم ماذا اقول
كابير : لقد كنت افكر كثيراً في الليلة الماضية
ارجون : بماذا كنت تفكر ؟
كابير : هل يمكن أن يُجرح الشخص المجروح ؟ لا اظن ذلك.. لأن قلبه اصبح مليء بالجروح ف لم يبقى مكان آخر يتسع لجروح أخرى ؟
ارجون : لابد انه اعتاد على ذلك أليس كذلك ؟
كابير : اجل اعتاد على ذلك كثيراً حتى اصبح بإمكانه أن يضحك رغم جروحه.. أما الشخص الذي لم يتعرض للألم و تعثرات الحياة يستصعب الابتسامة و الضحك.. لا أعلم لماذا
ارجون : قد يكون لم يذق بعضاً من تعثرات الحياة بعد حتى يحاول التأقلم معها
كابير : ماذا تحاول أن تفعل هذه الفتاة ؟
ارجون : كابير برأيي أنك بدأت تبالغ في ردة فعلك
كابير نهض من المائدة و استعد لعمله
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
خرج لعمله مع ارجون ..
في الفندق الذي تعمل فيه ميرا .. :
بينما كانت تعمل و ترتب مفاتيح الغرف .. جاء احد الزبائن .. كان ايان و معه ديا