Part 1

115 6 1
                                    

كانت سيليفيا تجلس امام حاسوبها ففتحت حسابها على الفيس بوك وكتبت ( انا أشعر بأنني وحيدة لا اشعر بأنني انتمي لاحد لا احد يشبهني في اهتماماتي لا احد يشبه روتيني الممل وحتى حزني) ما ان انتهت من كتابة منشورها كانت على وشك اغلاق حاسوبها حتى سمعت صوت يعلن عن وصول اشعار جديد نظرت حتى رأت تعليق ليام باين (اني ايضا شعوري هكذا ينتابني هذا الشعور منذ فقدت والداي) قرأت كلماته حتى احست بسائلها الحار يبلل خدودها كتبت له ردا سيليفيا ستايلز (انا اسفة لتذكيرك بهذا لم اقصد قط) انتظرت لدقائق عندما لم يأتيها رد اغلقت حاسوبها وانطلقت نحو عملها ماان دخلت حتى رأت صديقتها جولي: مرحبا سيليفيا كيف حالك
سيليفا: انا بخير وانت كيف حالك
جولي: انا بخير هيا ادخلي لدينا الكثير من العمل اليوم
دلفت سيليفيا وتليها جولي بدأت سيليفيا بأخذ الطلبات انتهى يومها في العمل كأي يوم آخر وقبل خروجها ودعت صديقتها وعادت للمنزل ماان دخلت حتى غيرت ملابسها وتوجهت نحو حاسوبها فتحت حاسوبها لتجد الكثير من  الرسائل وكالعادة قامت بحذف الرسائل واحدة تلو الاخرى سيليفيا: كم هذا ممل تأففت بملل لكن سرعان ماتغير مللها الى تفاجأ عندما لمحت تلك الرسالة من ليام باين (مرحبا كيف حالك) ورسالة اخرى(حسنا فقدت اردت محادثتكي قليلا اذا كنتي متفرغة) ورسالته الثالثة (لا بأس ان لم تشائي محادثتي لا مشكلة انا اسف جدا على الازعاج) فرقعت اصابعها وبدأت بكتابة رسالتها( لا بأس في محادثتك ان كنت وسيم فقط) انهت كتابة رسالتها بوضع ملصقات ضاحكة ماهي الى دقائق حتى وصلها الرد (حسنا اذا انا ليام ليام باين) بدأت بكاتبة رسالتها مع ابتسامهتا التي اخذت مجراها الى وجهها (حسنا استطيع ان اعرف انك ليام باين من اسمك ايها الوسيم) انتهت من كتابة رسالتها ماهي الى دقائق وجائها رد(اجل لكن ماادراني انكي تستطيعين القراءة)
سيليفيا (اذا كنت لا استطيع القراءة كيف استطعت الكتابة وقراءة رسائلك ايها الذكي فسر لي هذا)
ليام(حسنا انا اعجب بنفسي انا وسيم وايضا ذكي يال حضي)
سيليفيا(يالك من مغرور)
ليام(الوسيم يجب ان يكول مغرور قليلا)
سيليفيا (هذا ليس صحيحلا)
ليام( حسنا لا يهم لان هل لي بطلب)
سيليفيا (اجل تفضل ماهو طلبك)
ليام(هل يمكن ان تصبحي صديقتي)
سيليفيا (حسنا لما لا)
ليام (حسنا اذا انا ليام كما تعرفين ابلغ من العمر 27)
سيليفيا (انت عجوز جدا)
ليام (هل انا عجوز لم اخبركي انني في عقدي الستين انا فقد في 27)
سيليفيا ( اعرف هذا لكن لن اغير رأيي ستبقى عجوز)
ليام (حسنا اذا يا صغيرة كم عمرك انتي)
سيليفيا (لازلت في 19 لم اصبح عجوز مثلك)
ليام (وتقولين عني عجوز فقط انتي طفلة انا لست عجوز)
سيليفيا (بل انت عجوز لا تنعتني بالطفلة)
ليام ( بل انتي طفلة انتي طفلتي)
كانت تجلس وهية تتأمل كلماته مع ابتسمتها التي زينت وجهها نظرت مطولا حتى وجدت الرد المناسب
سيليفيا (كلا انا لست طفلتك انتة شخص عجوز جدا لتمتلك طفلتة بعمري) ارسلت الرسالة لكن سرعان ماانتبهت لكلمة طفلة فأرسلت رسالة اخرى سيليفيا (احم كنت اقصد فتاة يافعة مثلي) ماهي الى ثواني حتى جائها الرد ليام (الان اعترفتي انكي طفلة)
سيليفيا  (لم اكن اقصد قول هذا وايضا اخبرتك انني فتاة يافعة)
ليام (حسنا ايها الشابة اليافعة حتى لو اصبحتي عجوزا في عقدك الثمانين ستبقين طفلتي)
سيليفيا (ههه عقدي الثمانين اليس هذا كثيرا)
ليام (كلا طفلتي)
سيليفيا (هيي لا تناديني بهذا)
ليام(لماذا لا افعل؟)
سيليفيا (لانني اقول ان لا تفعل)
ليام (حسنا اميرتي الصغيرة لن افعل)
سيليفيا(هذا ليس لطيفا)
ليام (ماذاا)
سيليفيا (ان تضيف اميرة الى كلمت صغيرتي)
ليام (انا اراه لطيفا)
سيليفيا (حسنا ايها الوسيم اشعر بالنعاس يجب علي النوم)
ليام (لازال مبكرا الساعة الان ١٠:٣٧ فقط)
سيليفيا (يجب علي الاستيقاظ مبكرا لدي عمل كثير)
ليام (حسنا سيلي تصبحين على خير)
سيليفيا (سيلي هل هذا لقبي الجديد)
ليام(اجل الم يعجبكي)
سيليفيا(كلا هو جميل حسنا وداعا)
Laim

كان يجلس امام حاسوبة يتأمل رسئلهما معا ماان ذهبت حتى اطلق تنهيدة'اتمنى لو تبقى اكثر كان ينظر لشاشة الحاسوب ورسائلهما معا لكن سرعان مافزع من مكانه بسبب صراخ جان: مرحبا مرحبا ماذا يفعل صديقي العزيز قال جان وعلامات الخبث تملأ وجههة حاول ليام تخبئا الحاسوب وهوة يخاطب صديقه: لاشأن لك ابتعد هيا لكن الاونان قد فات ها هوة الحاسوب بين يدي جان جان:اذا من هذه قال موجها نظاته لشاشة الحاسوب
ليام: حسنا انها صديقة فقط قال بتوتر جان: حسنا اذا تنادي صديقتك بصغيرتي هذا رائع
ليام بضيق: فقط اعد لي حاسوبي
جان:ليش قبل ان تخبرني من هذه
ليام:قلت لك انها صديقتي
جان:انت تكذب
ليام:حسنا جان هي صديقتي لكن لا اعرف ينتابني شعور غريب نحوها
جان:ماااذاا هل وقعت في الحب منذ اول ساعات لك معها هل صدمت رأسك ام ماذا
ليام: يكفي جنون لم اقل انني احبها فقط هية مميزة بشكل غريب
جان:واضح انك لا تحبها
ليام:اصمت ارجوك قال بتملل من كلام صديقه المزعج
Silivia
كانت مستلقية على سريرها تفكر في كلام ذلك الوسيم لكن مااخرجها من شرودها صوت رنين هاتفها قالت بتأفأف:اللعنة من اللذي يتصل في مثل هذا الوقت بحق الجحيم لكن ماان رأت اسم المتصل حتى اتسعت ابتسامتها اجابت بفرح:مرحبا امي كيف حالك سمعت ردا من والدتها:مرحبا صغيرتي بخير وانت كيف حالك ماان سمعت صغيرتي حتى تذكرت كلامه
      "حسنا ايها الشابة اليافعة حتى لو اصبحتى عجوزا في عقدك الثمانين ستبقين طفلتي"
لكن ماقاطع شرودها صوت والدتها: سيليفيا  هل انتي هناك هل تسمعيني سيليفيا:اجل امي انا اسمعك امي متى ستعودين اني اشتاق اليكي حدا اللعنة وايضا هذا المغفل لوي اشتاق لان اتشاجر معه سمعت ضحكات والدتها:سنعود بعد شهر ويمكنكي ان تتشاجري معه كم تشائين حسنا صغيرتي اذهبي للنوم الان تأخر الوقت
سيليفيا:حسنا امي اقبلكي الى اللقاء اغلقت الهاتف وعندما حاولت النوم لم تشعر بالنعاس خرجت لتستنشق بعض الهواء كان الجو باردا جدا نسمات الهواء عاليه الثلوج تملأ المكان

كانت تجلس في المدرسة تنتظر قدوم والدها  كان الجو بارد جدا نسمات الهواء عالية والمكان مثلج لكن والدها تأخر على غير العادة شعرت بجسدها يتجمد من شدة البرد فقررت العودة للمنزل سيرا على الاقدام عندما وصلت تفاجئت بوالدها المدد على الارض الدماء تملأ المكان وصراخ والدتها

مسحت دمعة يتيمة خرجت من عسليتها جلست على احدى المقاعد في الحديقة العامة تتذكر والدها

كان يحملها على ظهره وهوة يدور بها صارخا "من هي طفلتي من هية بطلتي" صرخت سيليفيا بصوتها الطفولي الناعم  "انها انا انها انا"
لطالما تمنت عودة والدها تمنت ان تمتلك ابا لم تنتبه الى دموعها التي اخذت مجراها الى خدها تمتمت بضعف بعد دوامة البكاء: لماذا تركتني وذهبت الم تخبرني انك ستبقى معي لماذا ذهبت انا اشتاق لك ازدادت دموعها بلانهيار متذكرتا والدها

"طفلتي لماذا تبكين" تكلم والدها بخوف عندما رأى دموع صغيرته
"ابي اخاف ان تتركني" صرخت والدموع تملأ عينيها احتضنها الى صدره قبل جبينها بحنان وقال بصوته الدافئ "لا تبكي صغيرتي لن اتركك مهما يحصل"
نظرت لوالدها بعيونها الناعستان وقالت ماذا لو لم تفي بوعدك وتركتني "نظر لها مطولا ثم اردف قائلا"سأكون في السماء"

نظرت للسماء مطولا بعدها قالت دون ان تنزل بصرها:احبك ابي ضلت تنظر للسماء حتى شعرت بأزدياد برودة الجو احكمت اغلاق معطفها وعادت للمنزل
______
نهاية البارت اتمنى ينال اعجابكم ❤
ملاحظة * الكتابة يلي باللون الاسود الغامق يعني الماضي

 

My electric Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن