كان كالجدار الذي يحيط تايهيونغ و يسنده وقت الحاجة و هذا الأخير لم يتوانى بإعطاء حبه و إهتمامه الكامل هما يعلمان ما ينقص كلاهما لذا يكملانه بتفاني .. بكل مرة يرى بها تاي يصعد إلى السطح بأنفاس مقطوعة و زمن أطول سعادة عميقة تغمره يهتم بالفوز لا غير ..
يصارع مشاعر الذنب التي تتلبسه بسبب إرهاق صديقه لدرجة الإغماء و بين سعادته عند رؤيته بتلك الحالة فهي تدل على أنه يبذل قصار جهده .. لا أحد و أأكد لا أحد لا يونغي ولا جونغكوك يعلم خفايا قلب جيمين و تاي ..
كلاهما بشخصيات متناقضة فيقابل برودة تاي و هدوءه، سرعة بديهته و ذكاءه اللامتناهي ، شغب جيمين و نزاعاته الطفولية العقيمة .. فيما يكون الأسمر عميقا و ذا وجوه عديدة يصعب فهمها فالآخر سطحي، شرس صعب الإرضاء ..
" تاي... تاي إصعد للسطح .. ". " تايهيييونغ "
مع نداءات جيمين المتكررة قابلها تجاهل الأسمر الذي لازال يحبس أنفاسه في القاع و لو كان قادرا على حبسها للأبد لفعل ..
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
jungkook POV
خرجت من قاعة الرياضة بعد ساعة من تنبيهات و تذمرات لا أعلم حتى ما فائدتها ألسنا نلعب لنفوز فلما عليه أن يكون لعينا يحشر أنفه بطريقة لعبي فبنهاية أنا من أسجل الأهداف .. ذلك الساقط
توقفت بممر الرواق أزفر غضبي فأنا مؤخرا بت ألعن كثيرا .. خطوت مستمتعا بما يصدح داخل أذني من أغاني إختارها تايهيونغي هيونغ .. أحب ذوقه وهذا ما لا يمكنني إنكاره رغم أنني لست من محبي الأغاني الهادئة فهي تصيبني بالنعاس .. إلا أن خاصته مختلفة لا أعلم كيف لكنها كذلك هي ناعمة و تشبهه للغاية سماعها يجعلني أحس بهالته حولي وهذا يريحني ..
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
دخلت المقصف لعلي أجد يونغي فأنا أحس بالملل .. المكان ممتلئ الكلُ مندمج بمجموعته .. بهذه الأكادمية دائما ما تجد الجميع متوزع بشكل مجموعات فكل من يمشي وحيدا يعتبر منبوذا هنا و يتم التنمر عليه من الجميع .. و بكل تأكيد تاي هيونغ لا ينطبق عليه هذا الوضع فمنذ البداية كان يمتلك تلك الهالة القوية و القاسية بنظراته الحادة أو بإبتسامته الساخرة وحتى بمشيته الكسولة كأنه لا يهتم رغم أنه لطيف مع الجميع إلا أن من يقترب منه راغبا بإيذائه ولو بمقدار شعرة سيصبح شخصا آخر ستدعو الإلاه ساجدا ألا تقابله ..