"سأخرج الآن ، لا تفزعي. "
ابتسم لي ابتسامة جانبية كونه دائما يستمتع بإحراجي على الرغم من أن هذه  المرة لم يكُن مُتعمدًا  بل كان خجِلًا

خرج والآن فقط أدركت كم انني احتاج الأكسجين وبشدة ..

اخذتُ منشفة وبدأتُ بتجفيف شعري بعدها ارتديتُ الملابس التي أحضرها لي ، كان بنطال باللون الثلجي  وتي شيرت ابيض ، لم ارتدي السُترة الوردية التي أحضرها لي كون الطقس اصبح دافئًا لذلك اكتفيتُ فقط بالتي شيرت الابيض ..

تركتُ شعري مُنسدلًا بعد أن قمت بتمشيطه ورطبتُ شفاهي بالمُرطب الخاص به ، كدتُ أن أخرج ولكن استوقفني العطر الخاص به ، لطالما احببتُ هذه الرائحة لذلك رششتُ خلف اذني وخرجت ..

"هل تأخرت ؟"
سألته عندما وجدته يتكئ على حائط ممر غرفته
"لا لم تتأخري ، هل ناسبتكِ الملابس ؟ "
سألني بإبتسامة وقبل أن أجيب تابع حديثه

"ارى انها ناسبتكِ بشكل جيد"
أردف يغمز لي ويبتسم بجانبية يدخل غرفته..
اللعنة دائما ما ينجح بإحراجي ، ولكن حاولت عدم تشتيت عقلي ونزلتُ للطابق السُفلي حيث يقبع الجميع

لم اجدهم جميعًا كون الوقت ما زال مُبكرًا ومن الممكن ان البعض لا يزال نائمًا

"صباح الخير "
اردفتُ للجالسين .. ايما، وميلدا ، وجونغكوك
"صباح الخير "
ابتسم الجميع لي ، بعدها جلستُ على الأريكة بجانب كلًا من ايما وهيلدا

"منذ البارحة ونحن لا نفكر في أي شيء عداكي ايلينا "
اردفت ايما بحماس وشاركتها هيلدا في ذلك

"حقًا ؟ "

"اجل ، نتسائل حول العديد من الأشياء، إن اردتي  سآخذك ونشتري بعض الاشياء  "
أخبرتني ايما بصوتها الرقيق

"سآتي معكم أيضًا "
اردفت هيلدا

"اردتُ أن أقول لكِ شيئًا منذ أن اتيتي "
نبست هيلدا واجبتها بالطبع

"أنتِ جميلة جدًا ، جمالكِ حقًا لا يوصف، حقًا أنتِ تستحقين القائد وبجدارة "

"اجل ، انتم ثنائي رائع"
أضافت ايما

"إذًا هل نسيتموني حقًا ؟"
التفتنا لمصدر الصوت والعائد لميلين

"ها هي قد استيقظت "
قالت هيلدا وهي تهز رأسها يمينًا ويسارًا بسخرية

"سآتي معكم ، هل سنذهب الآن أم ماذا ؟"
صفقت ميلين بحماس

"تمهلي قليلًا لم يأتي القائد حتى نستشيره"
أضافت ايما به

"تستشيروني في ماذا ؟"
هذا الصوت الذي جعلني ابتسم لا اراديًا ، تلك الرائحة التي داعبت انفي

"زعيم، سنذهب لنشتري بعض اغراض الفتيات "
اردفت ايما

"حسنًا لكم ذلك"
نبس بلا اكتراث يجلس على الأريكة امامي

احببتُ نِصف بشريWhere stories live. Discover now