"اشربي وحاولي أن تعدي معي حسنًا ؟"
اعطاني كأس من الماء البارد ، ارتشفت منه قليلا
"هيا الآن ، واحد ، اثنين ، ثلاثة ، أربعة ..."
عدّ معي حتى الرقم عشرة وكررت الارقام معه وهدأت بالفعل وتوقفت عن البكاء
"تعالي هنا"
أردف وهو يُعيدني مرة أخرى إلى حُضنه ويعبث بشعري مما جعلني أُغمض عيني
"غني لي "
طلبتُ منه وانا لا زلت اغمض عيني اتنفس عِطره
بدأ يُغني لي ولم أكن اعلم أن صوته مُريح هكذا ، شعرتُ ان كل مشاعر الخوف قد اختفت ، ضربات قلبي بدأت بالانتظام ، انفاسي انتظمت بمجرد سماعه يُغني
#On my pillow
Can't get me tired
Sharing my fragile truth
That I still hope the door is open
'Cause the window
Opened one time with you and me
Now my forever's falling down
Wondering if you'd want me now#
Sweet night
..
استيقظتُ في اليوم التالي لأجدني نائِمة بين ذراعيه ويده تُمسِك بيدي المُصابة ، يبدو أنه كان يُفكر بي وبإصابتي كثيرًا لدرجة أن عقله الباطن جعله يَحمل يدي بين خاصته .. ملامحهُ مُريحة لعيني تُجبرني على تأمُلها ، يبدو مُسالِم للغاية وهو نائِم هذه المرة الأولى التي استيقظ واجده بجانبي ، حاولت ألا اتحرك حتى لا يستيقظ ولكن فشلت ..
"هل استيقظتي ؟ "
سألني بإبتسامة وبصوت أعمق من المُعتاد كونه استيقظ للتو
اومأتُ له وانا لا استطيع كبح ابتسامتي
"صباح الخير"
نبس وهو يُمسك يدي مُجددًا عندما قمت بفصلها
"صباح الخير"
"هل نمتي جيدًا؟"
سألني وهو يُقبل يدي الُمصابة مما يُنسيني كلماتي
"أ..أجل ، شكرًا لأنك كنت بجانبي"
"لا تشكُريني مُجددًا حسنًا ؟ ، والآن سأترك الغُرفة اعتبريها ملكِك وعندما تنتهين سآتي"
نبس وهو ينهض من الفِراش قبل أن يُقبّل يدي مرة أخرى..
جلستُ على الفراش مُمسكة بوسادة اقوم بالصراخ فيها اُعبر عن حماسي وتوتري ، بعدها نهضتُ لحمّام الغُرفة ، كان باللون الأسود مثل الغرفة ، مُرتب للغاية
دخلتُ في حوض الاستحمام واغلقتُ الباب ، ليُصبح المكان مُغلق مُحاط فقط بالزجاج ، شغلت مرش الماء وحرصتُ على عدم افساد الجرح
انتهيتُ بعدها وخرجتُ وكان المكان مليء بالبُخار ، ارتديتُ ثوب الاستحمام الخاص به لأنه كان الشيء الوحيد المُتاح لي حتى لا اُبلل ملابسي ، كان باللون الاسود كخاصتي اغلقته جيدًا وتركت شعري المُبلل منسدلًا وخرجت ..
"م..ماذا تفعل هنا؟"
شهقت عندما رأيته داخل الغرفة ويبدو أنه قد توتر أيضًا
"لقد احضرتُ لكِ ملابس ، كنتُ اضعها هنا حتى ترتديها "
أردف تايهيونغ وهو يُشير على الفراش
YOU ARE READING
احببتُ نِصف بشري
Fantasyكانَت ايلينا تَقع دائِما في حُب كُل ما هو غَير مألوف، غارِقة في عَالمها الخاص حَتى التَقتهُ. كان يُشبِه كُل ما لا يُشبَّه وكادَ غُموضه أَن يَقتلها حَقيقتُه المَلعونة أصابَت كِلاهُما، وقُوته الخَفية ستُذيب الجَليد المُحيط بِها ولكِنُه يتَحوَّل لِماءٍ...
part ║17║
Start from the beginning
