"حسناً حسناً أيتها العاشقة المُتيمة سأترككِ الآن الي اللقاء اراكِ قريباً"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
Zara's pov

"زارا يا إلهي اشتقتُ لكِ كَثيراً يا فتاة" قال نايل يَحتضُنني بعد أبي ، إمي و شون أيضاً
بالطبع انا سألت عن زين لكنهُ في مَعرضِه الخاص بِالرسم لِذا أجعل سأقضي اليَوم مع عائِلتي وبَعدها اذهب لمنزلي مع زين

ماذا لا تنظروا لي هَكذا نَحنُ بِالفِعل استأجرنا مَنزِل لنا لأن زين لا يُريد ان يَجلس في مَنزِل عائلتي وانا لا أريد المُكوث مع عائلته

هذا لا يعني انني اكرههم او شَئ كَهذا لا هم لُطفاء جداً معي ولَكن لن أشعر بِالراحة الكافية حقاً لِذا أجل استأجرنا مَنزِل لنا ..

"زارا مَرحباً اين شَردتي ؟!" قال نايل يُلوح أمام وجهي لاحرك رأسي
"لا شئ ، انا أيضاً اشتقت لَكَ نايلر اللطيف" قُلتها اشد خديه ليبعد يدي "لا أحب هذه الحركة !"
"سأفعلها كل يوم اذاً" قلت بإستفزاز لاضحك علي تعابير وجهه
"لا تستفزيني" أشار بإصبعهُ نحوي لابتسم واقبل خَده

نايل منذُ ان قابلتهُ للمرة الأولي عندما كان واقف امام بيته وذاهب للمدرسة عَلِمت أنه لَطيف رَغم تصرفاته الوقِحة بالبداية ولَكنهُ يظل صَديقي اللَطيف وحسناً لوي عاد الي دونكاستر مع عائِلته لأن وللأسف الشَديد توفي جده ..

"رفاق اريد الذهاب للنوم" قلت لهم استقيم واذهب لغرفتي يبدو ان زين لا يعلم بقدومي برغم من أنني أرسلت له رسالة هذا رائع .. بات يتجاهلني رائع أيضاً

أعتقد بمجرد تَحقيق الحلم خاصتي أن كل شئ سَيكون جَيد ولكن القدر كان له كلمته في هذا ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
استيقظت علي أحدهم يلعب في يَدي ، فَتحتُ عيني وكما تَوقعت أنا في المَنزل مع زين لابد وانه جلبني هنا عندما كنت نائمة في غرفتي

"هل علي ان أقول صباح ام مساء الخَير؟!" همس بِهدوء لافرك عيني قليلاً
"يجب عليك قَول اشتقت لكِ!" قُلت له ليقهقه "حسناً اشتقت لَكِ حد اللعنة أقسم"
"لما لم تكن بالمنزل عندما ذهبت لهناك؟!" سألته وانا اعتدل بِجلستي

"لم استلم رسالتك نايل من اخبرني انكِ في لندن"..

"امم ، حسناً" اختصرت عليه ليبتسم "رأيتك وانتي تستلمين الجائزة وانا فخور بكِ كثيراً عزيزتي" قال لابتسم بوسع
"حقاً ؟!" اومئ رأسه بِنعم لاعانقه بِقوة ليبادلني العناق بعد فترة قصيرة فصلت العناق ولازلت قريبة منه وجدته يقترب بِهد ء ليلتقط شفتاي في قُبلة هادئة وانا لم أمانع وبادلته وتخللت أصابعي شَعره الذي نَمي هذه الفترة

_تخيلوا زين بإستايل 2014_

عض شَفتي السُفلية بِهدوء وصار فَوقي وانا ابادله والعب في شَعره

"إشتقت لك" همس بذلك امام شفتاي وعاد لتقبيلي مجدداً
أظن ان تِلك الليلة لن تَنتهي علي خَير

حسناً كما تَوقعت ان تِلك الليلة لم تنتهي علي خَير والآن انا أجلس ضِد صِدره بِدون تيشرت وأسند ظَهري عليه وهو  يَشبك يده مع خاصتي ونشاهد فيلم سوياً

"هل أحببته؟!" سألني
"بالطبع أنه فيلمي المفضل !!" أجبته بِهدوء ليهمهم "اظن ان تِلك الخشبة او اياً يكن كان سَيتسع لِكلاهما لم يَكن علي المخرج قَتل چاك علي إيه حال"

"أرجوك زين هذا الفيلم رومانسي يوضح التضحية لذا هل يمكنك الصمت؟!" قلت له ليتنهد ويصمت

لا اعلم ماذا يحل بزين ولَكنه غَير طَبيعي تِلك الأيام اتمني أنه بِخير
في الأيام القليلة التي تَحدثتُ فيها إليه عندما طلبت منه رسم لوحة لوي وقعت لهُ
بعد مواعدة أخيه حسناً ظَننتُ أن أوقعه في حبي مهمة مستحيلة ولكنها كانت أكثر سهولة عندما اكتشفت انه ايضاً يُحبني ..
ولكن الآن لا أشعر بشعور جَيد حول ما سَيحدث قريباً اتمني ان يكون حدسي خاطئ تلك المرة

..
صباحاً استيقظت كان زين نائم علي معدتهُ ويده على ظهري واليد الأخري أسفل رأسه وشعره مُبعثر بشكل لطيف
وضعت يدي في شَعره ارجعته للوراء قليلا ليحرك رأسه بإنزعاج
ضحكت علي وجهه وازلت يَده بِهدوء ودَخلت الي الحمام

خرجت بعد فترة قَصيرة و انا أثبت المنشفة علي رأسي أمسكت بهاتفي وتِلك رسالة ..
من مديرة أعمالي كلودي ...

^زارا علينا ان نتقابل شئ مُهم^ قرأت الرسالة لاذهب للشُرفة واتصل بِها بعد دقائق اتي صوتها إلي وهي تَتحدث تلقائياً

ماذا؟! ما الذي تَطلبه بحق الجحيم ؟!!!!
هل هي بوعيها ؟!! ماذا سأفعل الآن ؟!

^كلودي لا تحاولي ارجوكِ لا استطيع حياتي ستتدمر أرجوك^ تحدثت بصوت عالي

^اسفة زارا عليكي فعل هذا تَعلمين العواقب^

^لا يُهمني شئ واللعنة كلودي أنا....^ صَمت لأنها أغلقت المكالمة قبل أن أكمل كلامي

"كيف سأقول لزين.واللعنة" همست بِهدوء لياتي صوته "تقولي ماذا؟!"

انا في ورطة !!
ورطة كبيرة !!
_____
هاييي

سو نو جود بايز ع وشك أنها تخلص خلاص شابترين او تلاته بالكتير اوي هتوحشني اوي الستوري دي بس انا فخورة بنفسي اني ممسحتهاس لدلوقتي لأن بسبب ان مافيش دعم للأسف كنت همسحها (:

سو بليز ادعموني لأنها في آخرها ):
Is it too much to ask?!

المهم هو سؤال واحد
تتوقعوا اية الورطة الي زارا فيها؟! ومش عاوزة تقول لزين لية؟
سي يو سوون 💗

No Good byes {z.m} ✓ مكتملة Where stories live. Discover now