chapter 17

542 27 0
                                    

Zara's pov

مَر الآن تَقريياً شهر مُنذُ المسَابَقة ، لا يوجد اي إتصال من زين
نايل حادثني بِالهاتِف بعد المسابقة مُباشرةً ، باركَ لي ومن طَريقة حَديثه امكنني ان ادرِك أنه متحمس بِشدة لعودتي إلي لندن

لوي ، كارولين ، ليام وحتي چاكسون جَميعهم حادَثوني ولَكني فَقط كُنت.مُنتظرة اتصاله وحَديثهُ هو خصوصاً
تَنهدت بقوة لتقول أمي "هيا زارا أنهُ نِداء طائِرتُنا" استقمت واخذت حقيبتني في يَدي وصِرت أجرها ورائي إلي ان وصَلنا للطائِرة صَعدتُ في مكاني وشون بجانبي ، ابي وأمي خَلفنا

وضعت سماعات الأذن فور ان جَلستُ في الطائرة لينظر لي شون ويَتكلم "هل كل هذا التأثر لأن زِين لم يُحادُثكِ؟!" سألني لاضحك بِخفوت "انت تَعلم رُبما هو فَقط مَشغول ، وانا لَستُ مُتأثِرة فَقط اُحاول ان أكون اكثر هدوئاً هل هذا شَئ سَئ؟!" سألته ليومئ
"تقريباً فأنا مُعتاد على زارا الصاخبة أكثر تَعلمين ، هدوئِك يُخيفني" قال لاضحك مجدداً "لا تَقلق أخي الكبير سأعود زارا القديمة قَريباً" ضحك لي هو في المقابل لنسمع النِداء بُوضعِ حزام الأمان لاربطه على خَصري واتفَحص هاتفي

_____

بعد فَترة في الطائِرة حقاً لا أعلم مُدتها هبطنا أخيرا الي ارض بريطانيا ، وخصوصاً لَندن
حسناً لَقد اشتَقتُ الي لندن كَثيراً واشتقت الي كل شَئ بها ، خصوصاً ذو الأعين العَسلية ..
وحسناً اعتَقُد أنني لَنْ أراه لانهُ ولرُبما مَشغول!!

الكَثير والكَثير مِن الحُجج الفارِغة حَتي ابرر سبب عدم اتِصاله بي !
واظُن أنني سأتناسي انهُ لم يَتصل بي فور رؤيته ~فـ رؤيته تهون عليَّ الكَثير وحتي لو كُنت غاضِبةً مِنهُ~

وصَلنا لِلمَنزِل واخذتُ حَقيبتي وصعدتُ للغرفة لِكي انام ، السفر كان مُتعِب قليلاً...
تَصحيح ! بل كثيراً كان مُتعب كثيراً !

بِمُجرد النَظر لسَريري ارتَميتُ عليه دون تفكير وبِمُجرد اغلاقي لعيني ذهبت لعالمي الوَردي ! عالم احلامي !
______
Writer's pov

تنهدت زارا بِقوة فَـ هي لا تستطيع النَوم جيداً ، شَئ ما يقلق راحتِها !

"حُلوَتي ، كفاكِ نوم لقد نِمتي كثيراً!" هُمِسَ بِهذا الكلام بِجانب أذنها لتفتح عينيها بِبُطئ و روَيةٍ .

بِمُجرد فتحاها لزرقاوتيها قابلت أعين الكراميل التي لطالما عَشقَتها
نَمت شبه إبتسامة على ثغرها ومن ثم تقلبت للجانب الآخر حَيثُ اصبَح ظَهرها مواجهاً لوجهه

"مُحيطـي !" ذلِك الإسم التي لطالما عَشقته هي ! تِلك النبرة التي اوقعتها في شباك صاحبها !
"حَبـيـبَـتـي ، اعلمُ انكِ غاضبة مني ولَكن هل يُمكننا التَحدث ، ارجوكِ عزيزتي !" تنهدت هي بِقوة ولم تتحدث لهُ ليتنهد زين ويقول "أعلم أنني كُنت مُخطئ عِندما لم اتصِل بكِ وأعلم أنني لعنه لأنني لم أذهب مَعكِ ، انا حقاً اسف ولَكني تَعلمين كُنت مشغول قليلاً جميلتي ، آسف" قبل وِجنتها بِلُطف ..

No Good byes {z.m} ✓ مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن