Chapter:8

656 40 35
                                    

علقوا ع الفقرات واعملوا ڤوت
قراءة ممتعة 💙💙

Zara's pov
"ما بِكِ ، شاردة طوال الوَقت!" تسائلت كارولين لأقول بِخفوت "انهُ قادِم!!"
"تُشعريني أنكِ مجنونة حقاً مَن هو القادِم؟!" تسائلت مرة أخري بِضجر لاجيب "زين ، زين قادِم!"
"لا اُرِيد أن اَكون كَثيرة الاسئلة زارا" قالت بِهدوء ثُمَ اردفت بصياح "ولكن مَن هو ذَلك الزين؟!"
"أنهُ صَديق شون" اختصرتُ عليها لتَنظُر لي بِمعني 'حقا؟!'
"زار انا لَستُ طِفلة ، لِما سَيكون مَجئ صَديق شون مَهِم لَكِ لِهذا الحَد؟!"
تنهدتُ بِقوة لأقول "حسناً كارول ، زين صَديق شون هو الطِف شَخص يُمكِن للمرءِ مقابلتهُ ، هو لَطيف بِشكل مُبالَغ فيه ، أيضاً جَميل بِشكل مبالغ فيه .. لَكنتهُ البريطانية العَتيقة .. لَقد أحببتها ، أحببتها كَثيراً بِالرغم مِن انهُ لم يُحدثني سِوا مرتان ولَكن صَوته ، لكنته ، عيناه ، طريقتهُ في التعَامُل مَعي .. كُل تِلك الأشياء البَسيطة جَعلتني ، جَعلتني اُريد وجوده بِجانبي!" تَكلمتُ بِشرودٍ واضح لِتبتسم كارولين واُكمِل
"لَقد ساعدني في مُصالحتِكِ انتِ ولُوي ، لَقد كان قَلِق عَلي عِندما أخبرته أنني في وَرطة ، بَدأ الأمر بِرسالة مبعوثة بِالخطأ ، وانتهي الأمر انني مُعجبةٌ بِه مُعجبة بِتفاصيله ، عِندما قال لي انهُ سَيذهب للتَخيم مَعَ اصدِقائه شَعرتُ ان يَومي سَينقُص بِدونه ، عِندما حادثني وقال لي انهُ عَثر علي ذَلِك المكان واتصل بي فوراً ، جَعلني اشعر انني مُهِمة لهُ وهذا اكثر شعور احِبه بِهذا الكَون كارول ، احب ان اشعر انني مُهِمة لَدي أحدهم ، وزين جَعلني أشعر بأنني شَخص مُهم لهُ!"

اختتمتُ كلِماتي بإبتسامة لانظر نَحو كارولين لتقول "أنتِ لَستِ مُعجبة بِه ، انتِ واقِعة في شِباكه" ابتسمت لكلامها لاقول بَعد فَترة مِن الصَمت
"ما رأيك ان تختارى مَعي فُستاني الذي سأحضر بِه عيد مَولد لوي؟!" سألتها لتومئ بِحماس
استَقمتُ مِن السرير لاذهب نَحو الخِزانة واُخرِج ثلاث فستاين بِألوان مُختلِفة

"ارتدي الأبيض أولا" قالت كارول لاومئ واخذ الفستان وادخل للحمام لتَبديل ملابسي
فُستانٌ ابيض مَع بَعض الفراشاتِ الزرقاء الصغيرة وخُطوط زرقاء بَسيطة زادت مِن أناقته
خَرجتِ لكارول لتقول "يا فتاة ، اُقسِم لو كُنت فَتي لواعدُتِك" قهقهت لكلامها لتُردِف "انت جَميل ولَكن لِنتركهُ لِوقتٍ لاحِق" قالت لاقول بإستفهام "ماذا تَعنين بِوقتٍ لاحِق؟!"
"لا يَهم ، انظري .. أظن ان الاسود بَسيط ويَليق بِحفلة عيد ميلاد" قالت لاُهمهم "اظن ذلك"
"إذن ارتَديه غَداً"قالت لاومئ بإبتسام "حسناً"

_______
_التاسِعة مساء_
بَعد ذهابِ كارول سَاعدتُ والدتي قليلاً وذَهبتُ لمُذاكرة دروسي ، واتَصل بي شون وقال ان لا انام لِكي نَلعب ألعابِ الڤيديو ، و وافقتُ عَلي اقتراحهُ سَريعاً بِالطبع
كنتُ جالسة العبُ بالهاتِف بِملل و سَمعتُ طَرِقٍ علي الباب لاذهب وافتحهُ سريعاً ، ليظهر شون مَعهُ بيتزا ومَشروبات غازية
"هل قُلتُ لَك مُسبقاً انكَ افضل اخٍ في الكَون؟!" قلتُ لهُ مُبتسِمة ليقول بِغرور "أجل قُلتي كثيراً" ، "سأقتُلكَ بِسبب غرورك يوماً ما!!" قلتُ له مُمازِحة ليقهقه ويَدخل يَضع الاشياء على الطاولة لاُغلق الباب وادخل ورائه
"شون ، هل قال لَكَ زين مُسبقاً انهُ عائِد لبريطانيا؟!" سألته ليُجيب "لا لم يَفعل ، هل سيأتي؟!" سألني لاُفكِر قليلاً زين لم يُخبره بِقدومه لِلندن لِذا لن اقول له "لا لم يقول لي شئ"ابتسمت ليُهمهم ويَفتحُ التِلفاز "هيا لنبدأ لَيلة المَرح ولكن بِصوتٍ مُنخفص حتي لا تطردنا امي مِن المَنزِل" ضحكت بِخقة وجلسنا على الأريكة وبدأنا بالِلعب
__
"انتِ تَغُشين!" قال شون بِتذمر لاضحك "شون اقسم انكَ فاشِل في كُرة القَدم!!"
"لا أعلم كَيف لَكِ ان تكوني فتاة ، لا تُحبين اللون الوَردى ، لا تُحبين الشوكلاه كباقي الفتيات ، كُنتِ تَلعبين كرة القَدم مع الاولاد ، تَضربين المُتنمرين في مَدرستك ولا تضعين حَتي طِلاء الاظافر ... ما بِحق الجحيم انتِ!!!"

"انا زارا المُختِلفة عن الجَميع ، لا أحب ان تَكون شَخصيتي مُقلِدة لِجميع الفتيات ، اللون الوردى ليس لوناً للفتيات فقط ، وكَذَلك اللون الازرق ليس لون الأولاد فقط ، وايضاً لا أعلم ما عِلاقة انني أكره الشوكلاه بأني لَستُ فتاة الشوكلاه لَيست رَمزاً للانوثة ، وايضاً لا أعلم لما كرة القَدم للفتيان فقط وهُناك فتيات عاشقة لها وتَستطيع لعبها أفضل منكم ، ولا احب التنازل عن حقي او أن يَتنمر علي اي شخص ولا اضربه ، انا لا انقص عنه شئ حتى يَتنمر عَلي واصمت لهُ وبالنسبة لِطلاء الأظافر فأنا لا احب رائحته ..هذا ما في الأمر" قلتُ لهُ موضحة لينظر لي بِتعجب لكلامي المنطقي ، انا حتي لا اذكر آخر مرة تَحدثتُ فيها بِالمنطق!!

"انا فَخوراً انكِ اختي حقاً" قال لاقهقه بِخفة "عَليكَ ذَلك في كل الأحوال انا فخراً لأي احد يَعرفُني" تَكلمت بِغرور ليُلقي عَلي بِالوسادة
جلسنا مع بعضِنا كَثيراً وتَكلمنا في مواضيع كَثيرة لدرجة اني غَفوتُ على الأريكة وهو على الأرض
فَتحتُ عيناي صباحاً وتثائبت ومن ثُم نَظرتُ في ساعة هاتفي وَجدتُ الساعة الحاديةَ عشرَ!!
حسناً لا يهم ان اتَغيب يوم عن المَدرسة!
امي في عَملها كَذِلك أبي وشون تقريباً في الخارِج وانا جالسةٌ وَحدي

اعددتُ لي الفطور وجَلستُ حَتي افطُر ولَكنى سَمعتُ صوت الباب يَطرق
لابُد انها كارول او لوي لأن شون معهُ مُفتاح المَنزِل
طَرقَ الباب مُجدداً لاذهب لفتحه ، ظَهرَ أمامي نايل!!

"لِما لم تأتي للمدرسة اليوم؟!" سألني لاُجيب بِتواقح "لَيس من شأنك!"
"أنه كَذَلِك ، انا سأذهب" قال لاُجيب ببرود "لم امَنعك من الذهاب!" تنهدت بِقوة وذَهب لاغلق الباب خلفهُ لقد تواقحتُ مَعه كثيراً ولكن هو يَستحق لأنه وَقِح

_______
_الساعة السابِعة مساءً_

اَضعُ لمساتي الأخيرة لاذهب للوي ، لَقد غَلفتُ هَديتهُ جيداً وكارولين اخبرتني أنها سَتذهب الي هناك مُبكرِاً لأنها تَحتاج للكلام مع لوي وانا لم اُمانِع
لَبستُ حِذائي الأسود لأسمع امي تنادي مِن الأسفل "زارا ، هُناك مَن يَنتظرك"
اخذتُ هَدية لوي ونَزِلتُ للاسفل وَجدتُ نايل واقِف بِبذلة رَسمية ورافع شعرهُ لاعلي و مُمسِك بِباقة زهور
"مِن الوقاحة ان تأتي الي هنا مُجدداً!" قلتُ لهُ وانا اقِف أمامه ليُجيب "ومِن الوقاحة ان تتواقحي معي في مَنزلِكِ" تنهد قليلاً واردف "جِئتُ لكي اعتَذِر علي تَصُرفي الوَقح ، اعتذر مِنكِ ، وخُذي تِلك الباقة رجاء" قال لانظر للباقة وله
حسناً هو جاء واعتَذَر مِني لِذا فلا داعي لإحراجه "حسناً اُسامِحك!" قلتُ له ليبتسم وتأتي امي لنا

"زارا هَل هو صَديقكِ؟!" قالت أمي

"في الحقيقة ، حبيبها"
_______________________
هولااااا جايز⁦🙋🏻‍♀️⁩💕
كيف أحوالكم؟! ان شاء الله كويسين
نَزلت دبل أبديت عشان تعبروني بڤوت او كومنتس بس يلا كله رايح 🙂
رأيكوا في البارت؟!

زارا؟!

شون؟!

كلام زارا عن زين؟!

نايل والي قاله آخر الشابتر؟!

زين مَظَهرش البارت ده بس هتزهقوا منه بعدين😹😹

اي انتقاد؟!

اي نصائح؟!

اشوفكوا ع خير ، بايي💕💕

No Good byes {z.m} ✓ مكتملة Où les histoires vivent. Découvrez maintenant