HELIOS || TAEKOOK [مُكتملة]

05 || HELIOS

إستمتعوا 🍓
بس قبل الڨوت والتعليقات لتشجيعي لإكمال الرواية 💛
يا بُخلاء 👀

تصبحون علي خير 🍌
______

يخطو بخطواتهُ المُتباطئة نحو أول خطوةً علي قَمرهُ وكوكبهُ الجديد، السماء من حولهُ كانت كالحلم بالنسبة لهُ، الأزهار المُلونة بأنواعها وأشكالها الذي لا يعرفها كانت مُريحة للأعين

أقواس قُزح مُتراكمة ومُتداخلة ببعضها البعض فوقه، السماء كانت شبيةً بالجنة التي يعجز الإنسان عن وصفها وهكذا هو الرائد عاجز عن شعورهُ ووصف ما حولهُ

هو ظل برحلته لأكثر من ثلاثة أشهُر يغوصون بين المجرات والفضاء الواسع ليصلوا أخيراً بعد صراع نفسي جميل ومُحبب لقلب ذلك الرائد الذي وأخيراً حقق حلم والدهُ

خطواتهُ توقفت حينما كانت عيناه تلمع ببراقة وكأنها مجرة آخري تنضمُ لعالم الفضاء والمجرات بسوادُها القاتم، شعر بشئ داخلهُ غريب، شعور لم يحظي به من قبل، وضع يده علي قلبه يتحسسه وكان ينبض بصخب

الأمر أصبح بحقيقة وبعد سنوات طويلة أخذت طفولته ووقته وشبابه وتعبه، الآن يمكنهُ الإرتياح والعيش بسعادة ليُكمل ما تبقي من عمره علي قمرهُ الجميل

چونكوك أول من هبط من السفينة الكبيرة التي حطت بحملها علي قمرهُ بثبات، رغم إنها حطمت بعض الأزهار ولكن لا بأس سيزرعها هو مجدداً ويصلحها

" هل آنت راضٍ الآن؟" أخرجهُ من شرودهُ صديقه الذي خطي أيضاً بخطواته نحو الرائد يبتسم بفخر بعدما تفحص بعينيه التي كانت مُشابه لأعيُن رائده باللمعان والإشراق

" أتعلم كم أنا سعيد الآن، شعوري لا يوصف نامچون، أشعر بالأمل والحياة والرفاهية والتمييز والحُب أيضاً ،إنه شعور غريب " عبر عن كلماته التي كانت قليلة عن التعبير عما بداخله

فالنهاية هو كان مُتردد بالهبوط كونه تذكر حديث السيد مارك عن الغير بشريين الذين يعيشون هنا، ولكنه أبعد كل تلك السلبيات عن عقله ليستبدلهُ بالسعادة

بعد رحلتهم الطويلة نحو قمرهُم چونكوك قد تأكد بالطبع من طبيعة الطقس بالكوكب وأيضاً نُظم وتغيُرات الأكسُچين، هو لم يجد صعوبة لأنه قد درس والده قبلاً كل ذلك، لهذا ترك الفتيات والفتيان يخرجون ليروا جمال سماء وأزهار الكوكب الذي سيعيشون عليه

وبالفعل الجميع إنبهر، منهم من تحمس وسعدّ كثيراً ومنهم من شعر بالسعادة القوية وعدم التصديق واللجوء اللي البكاء، بجانبهم من تذكر والديهُم وبكوا أيضاً، ولكن جميعهم بالفعل سعيد لذلك الشعور فقط