البارت السابع

81 7 1
                                    

#القوه
الجزء السابع

بقلم أسماء المرسومي

احياناً يكون مجرد تأمل وجه شخص ينسيك كل الامك ويشعرك براحه ❤🙇

انتهت العطله الصيفيه واليوم اول يوم في سنتي الاخيره في المدرسه ذهبت بأندفاع وحماس لأبد الدراسه بجد لتحقيق حلمي كنت اعشق الرسم والتصوير واعشق كل يخص ذلك ،لذلك استهوتني كلية الهندسه المعماريه
بدأ الدرس الاول كنت استمع للمعلمه بتركيز شديد
انتهى دوام المدرسه كنا عائدين الى المنزل عندما وصلنا وجدنا عمتي ايمان وابناها وليد وزوجته يارا و زياد كان وليد وزيدون صديقين مقربين كانا معاً في نفس الصف ولم نراهم منذ 10 سنوات

وليد وزياد يتيمي الاب توفي والدهما حين كان وليد في 20 من العمر  و زياد في 10 من العمر افترق وليد وزيدون بعد وفاة جدي حين كانا في عمر 22 بسبب عمي وابي  بعد ان هدداها انها ان لم تتنازل عن الميراث سيأذون اولادها وبلطبع لم يكن لديها خيار  سوا الخضوع لهما فتنازلت لهما عن حقها واخذت اولادها وذهبت بعيدا ولم نراهما من وقتها
  كان وليد قد رزق بفتاه كانت في 3 من العمر
كان زياد من النوع الهادئه لو يكن يتكلم كثيرا حتى عندما كان يتحدث يتصل زيدون بوليد يتكلم فقط حين يجيب على سؤال احدهم ثم يسكت كل ما كان يفعله هو ان يبتسم تلك الابتسامه الهادئه التي كانت في كل مره اراها تجعلني اسرح بها الى عالم ثاني 😍
اقترح زياد ان نذهب ونتعشا في الخارج
غيرت ملابسي وذهبنا جلسنا نتحدث ونتمشى لساعات وعندما عدنا كان زياد يقود السياره اصريت على الجلوس في المقعد الامامي كنت انظر الى النافذه هذا ما كان يظنه الجميع ولكن وحدها شاشة هاتفي المطفئه تعرف الى اين كنت انظر .....يتبع

.
.
.
البارت الثامن شويه وينزل
انتظروا
.
.
شويه واشوفكم💚😘

القوةWhere stories live. Discover now