Ch 43*قتل والدك *

1.1K 92 79
                                    

نفس النظرة من سنين لم تختلف☹️💕💕☝️

بارت طويل جداا، ممكن اعمل دابل ابديت، بس حمسوني😕
2055 كلمة

اخرجت آنا مالكوم من الحمام بعد مشاجرات معه علي ان تحممه هي لانه لتوه عاد من المدرسة وهو قبل بنهاية الامر لأنها وعدته بالخروج معه بنزهه
جلس مالكوم بفراش والديه ينظر لأمه وهي ترضع إلويس ليمسك بهاتفه ويفتح الرسائل ليبحث عن رقم فلاريا لم يجده ليقطب حاجبيه ويظل يبحث مجددا ولم يجده ليزفر،

لا يدري كيف تم مسحه ظل يبحث بالمحادثات القليلة التي عنده عن محادثتها ولم يجدها ايضا، ولم يأتي بعقله ان زين فعل ذلك بل ظن ان هاتفه يحتاج للتحديث ليتركه بضجر ويخبر نفسه انه حينما يقابل فلاريا سيأخذه منها.
لينظر مجددا لآنا التي تجلس امامه علي الفراش وترضع اخته
"امي هل كنتِ ترضعيني مثلها؟ ام فلاريا من كانت تفعل؟" قال بفضول لتتنهد
"انا من فعلت" قالت باسمة وهي تتذكر كم كان جميل وهو طفلا ومازال كذلك.
" كيف؟ اعني لما ليس هي؟" قال لتشعر بالضجر من سؤاله تريد ان تخبره انها كانت تتمني موتك لكن لا تريد ان تكون حقيرة هكذا

"ساحكي لك، انا كان لدي طفل جميل مثلك تماما لكنه توفي، حينها كنت اعلم والدك هو اعطاني اياك لارضعك لان فلاريا لم تكن بالمدينة "قالت ليومئ بفهم
" لما تزوجتي ابي وربيتيني وانا لست ابنك؟" قال
"لم اكن اعلم انك لست ابني ظننتك طفلي لانك كنت تشبهه" "قالت
" ولما لم يخبرك دادي اني لست ابنك، هذه حركة سيئة منه" قال لتبتسم لفصاحة طفلها بالحديث
"لا ليست سيئة والدك طيب لم يرد ان يحزني علي طفلي الميت وبعدها انت تعلقت بي ولم يرد ان يحزنك ايضا" قالت رغم انها ليست مقتنعه بذلك الا انها لن تخرج زين سيء بعين ابنه

" هل تحبيني انا اكثر ام إلويس؟ "قالت لتشعر آنا بالتعب من فقرة الاسئلة تلك لتضع إلويس بجانبها بالفراش فهي تستطيعي ان تجلس لكن يجب ان يسندها احد لتضع لها وسادتين
" احبكم انتم الاثنين "قالت وهي تعلم انه لن يقتنع بهذه الاجابه
" لا بالطبع، إلويس اكثر لانها ابنتك" قال
" مالكوم حقا ما تقوله هذا يزعجني توقف عن قول ذلك، انت ابني، حتي لو لم الدك انت ابني وعليك تفهم ذلك، اتراني افضل بينكم بشيء؟" قالت بحزن

"لا لكنك تفعلي ذلك لأن إلويس صغيره حينما تكبر ستحبوها اكثر" قال ما قالته له فلاريا من قبل
" اقسم مالكوم لو بقيت تهذي بهدا الحديث لن اتحدث لك مجددا، لا تجعلني اغضب منك"قالت بضجر لينهض معانقا رقبتها
" حسنا لا تحزني مني"قال باسما لتبتسم للطفه
" تعلم هناك مقوله قديمة ان الابن الاول يظل المفضل لامه مهما ولدت بعده، كنت اراها خرافة، حينما كانت تفضل امي لورينزو عني ليس بطريقة سيئة الا انها ديما تاخذ رأيه اولويه لها، تمرض لمرضه تحزن اذا رأته عابس وتلك الأشياء كنت اقول حينما انجب لن افعل ذلك مع طفلي الاول حتي لا يحزن اخواته، لكني صدقت بتلك المقولة الآن، انا افضلك وسأظل افضلك يا طفلي الاول"قالت ليبتسم برضي، شعر ان ما تقوله فلاريا له ليس خاطئ هو يعلم امه جيدا،هي لن تعامله سيئا كما كان يخال

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن