Ch 45 *أمارس معك *

1.8K 89 30
                                    


هنزل انهارا ان شاء الله روايه لهاري بقالي فتره مكتبتش لهاري من ساعه she is own، 💓
انتظروني🌚

كتبت البارت ده بالعافيه مكنش في وقت علقوا علي الفقرات🔪🙄
كلكو امبارح كنتو عملين تسئله هتنزليه امتا اديني نزلته اياك ملقيش تفاعل🔪



"زين أين أنت؟" صاحت باكيه بخوف تلتف حولها تبحث عنه بعيناها بين الجميع
ما يطمئنها قليلا ان الاسوار بيدها لم يرن بعد اي انه ليس بعيد عنها ومازال بنفس المنطقه حولها لتظل تسير بقلب مخفق تبحث عنه لا تريد الابتعاد حتي لا يرن الجهاز لتشعر بالاحباط لتخرج هاتفها لتهاتف نايل حتي يأخذها
لتجد احد يحاوط خصرها واضعا رأسه على كتفها لتعلم انه زين من رائحته، لتشعر بأعصابها جميعها تلين وتشعر انها لم يعد لديها طاقه

" انظري ماذا جلبت لكِ" قال باسما وهو يريها باقة الورود ليري جسدها يهتز ليلتف بقلق ليراها تبكي
"آنا؟ لما تبكي الم يعجبك الورد؟ اسف لم يكن معي مال وسرقته" قال ليراها تنفجر بالبكاء
"  ظننت انك هربت.... خفت بشده.. ظننتك هربت وتركتني هنا بتلك الشوارع التي لا اعلمها "قالت باكيه بحزن
"تبا، انا اسف، اسف اقسم لم افكر بذلك، كنت اريد صنع مفاجئة لكِ، لم ادري ان بحماقتي تلك سأرعبك هكذا "قال سريعا محاولا ان يشرح  لها مقصده
"اللعنه لا تبكي هكذا انا هنا، كيف تفكري اني سأهرب وتلك الاسوار اللعين بقدمي؟ الذي يحدد موقعي، وكيف تظني اني سأتركك هكذا" قال بأستياء

" انت فجأة اختفيت بدون ان تخبرني، ماذا كنت تريدني ان افكر "صاحت باكيه ليأخذها لعناقه
" اسف لا تبكي ارجوكِ" قال لتتشبث به وتكمل بكاء وهي تتذكر كيف تخيلت نفسها انها مسجونه لأنها ذهبت لزياره زوجها الذي هرب منها الف فكرة سيئه كانت برأسها.

" ستأخذي هذا الورد ام ارجعه؟ "قال وهو يعطيها الباقة
" لما سرقتها واللعنه، ستيدأ السنه الجديده بالسرقه؟ الن تتوقف عن هذا؟ "صاحت به بضجر مخرجه عليه كل ما فعله بها الآن

"لم يكن معي مال ورأيت الرجل يبعهم تذكرت حبك لهم وذهبت وسرقتهم وهو مشغول" قال
"زين ربما هذا المال الذي يكسبه هو لأطفاله" قالت بغضب
"حسنا اعطيني لأعيده "قال بأستياء لتنفي
" تعطيني الهديه وتريد أخذها "قالت وهي تضربه به
"خذ المال واعطيه له" قالت
"سأخبره خذ مال الورد الذي سرقته " قال ساخرا لتقلب عيناها وتذهب ناحيه الرجل ليراها تتحدث معه وتعطيه المال لتعود له
" لم يكن علي اخبارك اني سرقته كيف اجلبه لكِ وانتِ من دفعتي ماله" قال بحرج لتبتسم
" يكفي انك فكرت بأسعادي رغم انك كدت توقف قلبي من الخوف لكن اسعدتني بالنهايه " قالت باسمه وهي تحاوط زراعه  ليبتسم
"انت لم تقبلني قبل السنه الجديده بالمناسبه" قالت بأستياء

"يمكنني تقبيلك الآن "قال وهو يقف لتنفي
" لن تكن ذات معني كتلك "قالت بعبوس
"اي قبله بيننا بالنسبه لي تحمل الكثير من المعاني "قال ليقترب مقبلها قبل ان تجاوبه اخذا شفتاها السفليه بين خاصته محاوط وجنتيها بكفاه معبراً لها عن حبه، وهي تحب ان قبلته دائما ما تكون دافئه ولطيفه اكثر من شهوانيه ابتعدت آنا عند سماع صوت هاتفها لتري اسم نايل
(آنا واللعنه اين انتِ هل تلك الساعه التي ستخرجيها وتعودي؟ اتدري كم مشكله سببتيها لرفاقي؟ المدير هنا ويسئل عن زين، اللعنه عودي بأسرع وقت انا اخبرته ان اصابه حالة سيئه وانه بالحديقه مع ممرضته، لذا عودي بأقصي سرعه) صرخ نايل بأذنها فور ان فتحت المكالمه لتتنهد

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن