[ 7 ] 2031 -" مرحبًا؟ " أجَابت إمرأة شَابة عَلى الهَاتِف.
" سمر، " أطلَق هارى نَفَسًا مُرتَاحًا. " كيف حَالك؟ إنّه أنَا، والِدَكِ. "
" مَاذَا تُرِيد؟ " صَوتُهَا بَدا مُنْزعِجًا.
كَلِمَاتِهَا حَطَمَتْ قَلبَه. هُو لَم يَعتَقد أنّ فَتَاتَه الصغِيرة سَوف تَكرَهه، لَكِنْ الآن، هى بَدتْ أنّهَا تُرِيد التَحَدُث إلى أى شَخص ماعدَاه. " أنَا أعرِف أنّكِ اليَوم أصبَحتِ فِى السَابِعَة عشر مِنْ عُمرِك. " أخبَرَهَا بإبتِسَامَة. " لِذلك أرَدتُ فَقط قَول مَرحَبًا. "
" أنظُر، " تَنَهَدت بِإحبَاط فِى الهَاتِف. " هَا هى أُمِى قَادمَة، لَمَا لا تَتَحَدث إليها؟ "
" لا- " حَاول إيقافِها.
لَكِنّهَا بالفعل أبعَدت الهَاتِف عَنهَا و نَادَت عَلى أوتمن، " أُمِى! غريب الأطوار الذى يَتصل دَائمًا أنّه عَلى الهَاتِف مُجَددًا. "
" انتَظرى سمر! " حَاول مُجَددًا، " أُرِيد التَحَدث إليكِ. "
كانَ يُوجد صَوت حَرَكة قَبل أنْ يَسمَع صَوت أوتمن. " مرحَبًا؟ " قَالتْ أوتمن عَبر الهَاتِف. " هَل هَذا أنَتْ هارى؟ "
بَقَى هَادئًا لِعدة ثَوانِى بينمَا تُهدد الدُموع بالسقُوط مِنْ عينَيه، ابتَلَع ريقه قَبل أنْ يَقُول " أرجُوكِ أخْبِرى سمر أنّى أُحبّهَا كَثِيرًا. و أحبّكِ أنَتِ أيّضًا، أوتمن. "
تَنَهدتْ أوتمن منْ الطَرف الآخر مِنْ الهَاتِف، خَرَج صَوتُهَا مَلِئ بِالألم. " لَقد مَضى سبعة عَشر سنَة، هارى. عَليّكَ أنْ تَترُكَنَا نَذهَب فى سبيلنا و المُضى قِدَمًا فِى حَياتَك. "
لَكنّه هَزّ رأسه، رَافضًا مَا تَقُوله. هُمَا الاثنَتان فَقط الأشخاص المُهمِين لَه و هُو أرَاد استَعَادَتَهم. " اتصلى بِها لِتَعُود. " قَال.
" لأى سبب؟ " أجَابت أوتمن. " إنّهَا لا تُرِيد التَحَدث إليك. "
" أعطيها الهَاتِف. " أصَرّ.
" لَقد غَادَرت للتو مَع أصدقاءها. " أجَابتْ أوتمن.
شَعر بالإحباط، أخيرًا قَال، " إذا هى ذَهبت..... فأعتقد أنِى سأغلق. "
" ودَاعًا، هارى. " كَلمَاتِهَا الأخِيرة له كَانت مَليئة بالألم و حتى الشَفَقة عليه.
~~~~~~~~~~~~~
- أتَمَنى أنْ تَرجَمتِى أعجَبَتكُم.
- أى استفسار؟ نقد؟
- يوم سَعيد لكم ❤
أنت تقرأ
phone calls || styles (Arabic Translation)
Short Story_ هَاتَفْهَا كُل يَومٍ ، مُحَاوِلاً إسْتَرْجَاع مَا فَقَدَه. The original author is @desmadres #261 in 1dfanfic