الفصل الثامن

4.1K 123 20
                                    


الحُب ليس امتلاك إنسَان تَأخذه وقت غرورَك، وتتَركه وقت كِبريائك، الحُب أن يَأخُذك غرورك وكبريائك كطفَل فيّ أحضان مَن تُحَب( مقتبس)
..................

صباح مشرق .. يوم جديد .. لقد فات على الاقل مايقارب 14 ساعة وهم نيام .. الساعه الثامنة صباحا ..صوت بعض العصافير يعزف سنفونيه طبيعيه من صنع الخالق .. لم يغلقو النوافذ البارحه حينما غلبهم النعاس بعد تعب السفر . كانت اشعة الشمس قد تغلتغلت عبر النافذه وتقع على جسديهما .. كان فرحات لايزال بملابسه حتى انه لم يغيرها .. استيقض حين شعر بحراره الشمس على وجهه لم يستطع فتح عيناه بسبب الضوء الساقط عليهما .. استدار لكنه تفاجئ بضوء من نوع اخر ضوء ملائكي ينام بجانبه .. كانت اصلي نحتظن الوساده التي وضعتها كحاجز بينها وبين فرحات .. وراسها قريب جدا منه شعرها المتناثر في كل مكان .. ترتدي بجامتها الحريريه .. ابتسم لاشعوريا لما رآها .. كانت جميله جدا .. رفع احدى خصلاتها من. امام وجهها بهدؤ حتى لايوقضها . تمعن فيها قليلا .. قرب انفه من جسدها ليستنشق عطره .. لكنه ترجع للخلف .. نهض بسرعه ودخل للحمام ليستحم ..
صوت المياه التي تنهمر من الدوش ايقضت اصلي
تلك الأخيرة كانت تلتفت يمينا ويسارا ..وكانها قدقحت لتوها من حلم غريب لم تصدق انها بالفعل بايطاليا ومع زوجها. اعتقد انها كانت تحلم حتى خرج فرحات من الحمام وهو شبه عاري .. لاتوجد على جسده سوه محرمه يغطي بها وسطه وصدره عاري تماما .. لايزال ينشف شعره المبلول ..
انصدمت اصلي بهذا المشهد الذي امامها وهو لحد الان لم يرها تطالعه .. رفع عينيه ليجدها مستنده على يدها وجالسه نصف جلسه على السرير .. شعرها المنكوش كانها كانت تتصارع في سريرها .. وعيناها نصف مغلقتين نعاستين .. ابتسم هو وقال .

صباح الخير .. لقد نمنا كثيرا .. لم اتوقع ان اراك نائمه بجانبي بصراحه ..

عدلت اصلي من شعرها وجلستها .. فركت عيناها واجابت ..

اول الامر ضع شيا على جسدك بدل انك عاري هكذا .. ثم اني لم انم بجانبك كان هتاك وسائد

امممم الوسائد التي كنت تحتضنيها .. كنت حظنتني بدلا عنها .. جسدي دافئ جدا .عليك تجربته

اخرس ..
قالت اصلي ..

ضحك فرحات .. كان سينزع المحرمة ليغير ملابسه صرخت فيه اصلي بغضب ممزوج بخجل ..

مالذي تفعله ..توقف ..هل ستغير ملابسك هنا ..

نعم..
اجاب فرحات .
اين سااغيرها اذن ..

قالت اصلي وهي تشير الى الحمام بيدها

اذهب غيرها في الحمام. يكون افضل ..

اجابها وهو يخرج ملابسه من الحقيبه ..

لا بالطبع لن اغير ملابسي بالحمام .. ساغيرها هنا ..هل تخجلين مني وانا زوجك ..

كان يزعجها بالكلام ويحرجها ايضا. . كاد ان ينتزع فهلا المحرمه هذه المرة لكنها قفزت مثل قطه من سريرها ودخلت بسرعه الى الحمام واقفلت عليها .. حتى انتهى هو من تغير ملابسه وخرجت بعد ان سمعت صوت فرحات يقول

في قلبي يسكن الوحش Where stories live. Discover now