part ║10║

4.7K 594 171
                                    

📌Don't forget to VOTE before reading the part
*شايفك ياللي بتسكيب وهجيبك*

.

.

.

.

.

.

.

.

'رُبَـما لأنَّـكِ الوَحـيدة اللتـي أصَّـرت عَلى رؤيَّـة جَانِـبي الذِي طالَـما هربـتُ مِنهُ، لِما تَتـكبَّدين شَقَاء تَحمُـل قَـسوَتي تِجـاه برائتُـكِ؟ أريـد حمايتُكِ مِنّي. ارجوكِ، قِناعـي يَسقـُط في حَضرتُـكِ.'
-احـببتُ نِـصف بَشـري

.

.

.

.

.

.

إنَّه ذَلِك الشعور.. عِندما يَتوقف عَقلُك عن التفكير، يُريد جَسدك التَحرُّك ولكِنه عاجِز، شيء واحِد كان تَحرُكه أكثر مِن المُعتاد وهو قَلبي، فقَد عَلِمت اليَوم إلى أي دَرجة قَد يَصل بِها خفقاتُه الدامية لِما رأتهُ.
كان يُمكِنه فقط التحدُّث معي عن أي شئ يشعر به لِماذا فضّل حل الأمور بهذه الطريقة! لِما أنهى حياتُه─ أمامي.

أسرعتُ بالنظر أسفل البناء لرؤيَته وكأن جسدي سيقفز وراءه.
"تايهيـــونغ"
انا لازلت لا اصدق ما حدث أمام عيني، بالإضافة إلى انّي لا اجد له أثر أسفل البناء. بِصعوبة بالِغة جلستُ على ركبتي بعد أن اصبحتُ لا أشعر بقدمي ولا استطيع الوقوف بسبب الصدمة.

كنتُ اريدُ إخباره انَني لَستُ خائِفةٌ مِنه، بَل انا خائِفة مِن فُقدانُه.
وضعتُ يَدي أعلى صَدري لتهدئة انفاسي التي مِن شدة ثُقلها جَعلت مِن الرؤية حَولي مُشوشة، كعَقلي الآن.

شعرتُ بأيدي بارِدة تُحيط بِكتفاي خَلفي وانا لازلتُ اجلس على الأرض مُغمضة العَينين.

"آسِف لإخباري لَكِ الأمر بِهذه الطَريقة، ولَكِن لَم يَكن أمامي خيارٍ آخر لإثبات الأَمر"
جَفلت للمساتِه وانا لا اعرِف ما الذي يَجب فِعله تِجاه هلاوسي.

اصبَح الهواء ثَقيل للغاية لإستنشاقِه ومع ذَلك تتسارع أنفاسي في مُحاولة يائِسة للحصول على الاكسجين، كُل شيء حَولي يَدور في دوائِر ورأسي باتَ غَير ثابِت.
كُل ما حدَث كان كالحلم، سَريع للغاية لأن يَكون حقيقيًا.

"تَنفسي ايلينا، انا هُنا تَنفَسي"
لا اميز حتى صَوت مَن هذا ولكنُّه مألوفًا لِي.

وضعتُ كف يدي على اذني وانا ارفض تَصديق ما حدَث وأكره أن ما أمرَّ بِه الآن هو نَوبة ذعر لا اعلم كيف اتخلص منها.

احببتُ نِصف بشريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن