Ch 19*أين ابني؟ *

ابدأ من البداية
                                    

"طفلي، اشتقت لك بشده، إلهي" قالت وهي تعانقه بقوه وتقبل وجهه كاملة بحماس
"وانا اشتقت لكِ امي" قال مالك باسما

"انا فلتجعليه يصعد للسياره هو بالطبع متعب وسنعانقه كما نريد بالمنزل" قال زين لتزفر
"ليس كل مره تأتي تظل تتذمر" قالت انا بغضب وهي تصعد معهم للسياره تُجلس مالكوم بعناقها وتضمه لصدرها وكانه سيهرب ليقلب زين عيناه

"هل استمتعت برحلتك صغيري؟" قالت ليومئ بسعاده
" كانت جميله وفعلنا اشياء عديده وشوينا ولعبنا وتسابقنا "قال بحماس لتبتسم
" هذا رائعه، اليوم سابقيك بعناقي لا خروج ولا حديث مع احد" قالت ليبتسم ويومئ
"انتِ دراميه كما يقول ابي" قال بهمس ليضحك زين وتضرب آنا رأسه
"لست دراميه مالكوم لكني اشعر بان روحي ليست معي وانت لست بالمنزل، تلك اخر سنه وساجعلك تذهب لمدرسه عاديه "قالت بتهكم

" لا انا احببتها "قال بتذمر
"ستفعل ما تريده لطيفي هذا قرارك"قال زين ليبتسم بسعاده وصلو المنزل لتدخل انا وهي تحمله وهو يتذمر كونه ليس صغير لتحمله
"طهوت لك اليوم النجرسكو "صاحت بحماس لتلمع عيناه بسعاده

" إلهي نعم "قال صارخا بحماس لتري زين متحمس هو الاخر
" هيا بدلوا ملابسكما واغسلوا ايديكم حتي اضع الطعام "قالت ليومئا بطاعه ويصعدا كل منهم لغرفته لتبتسم وتدخل للمطبخ لتبدأ بتجهيزه

نزل زين سريعا ليفتح كرسي الطاوله ويجلس ليليه مالكوم ليتربعوا بالطاوله منتظرين الطعام بفارغ الصبر، لتضع الصينيه امامها ليخرجا الاثنين صوت تلذذ لتضحك لانهما فعلوها بنفس الوقت
" امي انا احب النجرسكو واحبك" قال مالكوم حينما وضعت له صحنه لتبتسم له
"وانا لا احب غيرك حبيبي" همست لينظر لها زين بمعني لا تحبيني؟ لتتاجاهله وتضع له قطعه بصحنه
وتجلس لتأكل هي الاخري
" ساهاتف المدرسه واستأذنهم بعطله غدا وبعد غد حتي نذهب لحفل عمك التجريبي، سيفعله بالريف بمنزل والد سارا" قالت بحماس ليلقي زين معلقته بغضب لتنظر له بتوتر

"قررتي ذلك؟ "قال ساخرا
" الم اخبرك زين انه دعانا؟" قالت بضجر
"وانا لم اخبرك اننا سنذهب" قال بحده يضرب الطاوله بغضب لتزفر بتوتر لا ترسد ان يتشاجرا امام طفلهم وبيوم عطلته الوحيد، لذا اخذت انفاسها وحاولت ان تهدء
" ليس لاجل اخوك لاجل سارا، الا تحب خالتك؟ بالطبع ستحزن "قالت بلطف ليتنهد بضجر وينظر لها بمعني لا اريد رؤيتها لتفهم انه رافض لاجل والدته
"اعتبر سارا فقط من تتزوج، الن تحضر عرسها؟ "قالت ليومئ بضجر لتبتسم 

" لا احب تلك التجمعات العائليه، واللعنه جميع عائلتي مقرفين وخصوصا اخو سارا ونيكول الذي يعيش بالارجنتين بالطبع سيأتي، يا إلهي هو سمج" قال لتضحك من تذمره
"لا تتحدث بتلك الطريقه ام مالك" همست ليزفر ويشرد مفكرا بانه عليه التجمع مع عائلته الذي لا يحب منها سوي خالته وبناتها تقريبا ليفق من شروده علي ملمس يدها علي يده ليشعر بقلبه بدأ بالخفقان

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن