Part 22

1K 29 3
                                    

-ما الامر؟ لما دهشتما؟! انا جادة في كلامي لقد ضقت ذرعا بأفعال ذلك الحقير
-حسنا يا اريج لابأس في ذلك
-انتظرا! صرخت اماني ثم اغلقت فمها بيدها
-ما الامر؟ سألتها اسيل متعجبة فقالت بارتباك:
-ارجوكما لا تقتلاه
-ماذا؟! صرخت اسيل واريج في نفس الوقت فقالت اماني بحذر مصححة نفسها:
-ارجوكما لا تقتلاه..
-ومن اخبرك بأننا نخطط لقتله؟ سألتها اسيل ببرود
-انا اعرفك يااسيل لايمكنك التغاضي عن شيء كهذا واكبر دليل على كلامي هي رانيا
-حسنا مع ان رانيا هي من انتحرت ولكنك محقة في امر واحد وهو اني لن اتغاضى عن هكذا تصرف
-ارجوكما انه والدي كما هو والدكما كيف تستطيعان قتله؟!
-أتشفقين عليه الان؟ سألتها اسيل بسخرية فردت عليها اماني بجدية:
-ان كان هذا سيمنعكما من قتله...فنعم
-كلا لن يمنعنا.. اردفت اسيل ببرود
-ارجوكما..ثم بدأت بالبكاء فنظرت لها اريج بغضب وقالت:
-وَيْحَكِ..كيف تشفقين عليه؟! انسيتي ماكان يفعله بك رغم انكِ ابنته وهو كان يعلم بالامر؟
-اعلم ولكن لاتنسي كلنا خطّاؤون وخير الخطّائين التّوّابون
-كفّي عن الاقتباس!
-ولكن...متى تاب؟! سألت اسيل اماني وهي تبتسم ابتسامة جانبية
-ص..صحيح لم يتب...ول..ولكن قد...يتوب فيما بعد!!
-لا اعتقد ذلك ولكن...
-ولكن ماذا؟ سألت اماني باندفاع شديد فأكملت اسيل كلامها بهدوء وببطئ مركزة على كل حرف:
-لن اقتله ولن ادمره ولكن سأجعله يدمر نفسه
-ماذا؟! سألتها اماني متعجبة
-كيف؟! تساءلت اريج فردت اسيل بابتسامة خبيثة:
-اتذكرون ذلك اليوم الذي بحثت فيه في غرفة والدي عن شيء يفيدنا في التحاليل؟
-نعم..واذن؟!
-لم اجد حينها شيئا مفيدا ولكن وجدت شيئا اخر افضل 

-وماهو؟

-ألبوم صور
-ألبوم صور!
-نعم.هتفت اسيل بانتصارت فقالت اريج بخيبة امل:
-وما الذي سنفعله بألبوم صور؟
-انتظرا لحظة..ثم غادرت وعادت بعد دقائق تحمل في يديها الألبوم:

-حسنا وماذا الان؟ قالتها اريج وهي تقلب عينيها بملل فقالت لها اسيل بغضب:

-انتِ....اصمتي فقط..فقلبت اريج عينيها وتأففت قبل ان تفتح اسيل الالبوم وتريه لهما:
-ومن هذان؟! سألت اماني ببلاهة
-الم تعرفي والدك يا شقية؟قالتها اريج بسخرية وهي تضرب كتف اماني بلطف
-والدي؟! وهذه المرأة التي معه..من تكون؟ لا تخبراني بأنها والدتكما!!
-لا ياغبية الا تعرفين شكل خالتك؟..بل من الممكن ان تكون والدتك..
-حقا؟! امممم..وبقيت الاثنتان تفكرا بغباء الى ان ضربتهما اسيل على رأسيهما:
-يالكما من غبيتان!! انها ليست خالتي ميرا
-اذن ومن هي؟قالتاها في نفس الوقت
-حسنا سأخبركما..ثم اتخذت اسيل وضعية المعلم واكملت تقول:
-عندما وجدت هذا الالبوم تبادر الى ذهني مثلكما امر واحد:  ربما تكون خالتي ميرا ولكني ابعدت هذه الفرضية عن رأسي وقررت البحث في الامر فاكتشفت بأنها عشيقته

-عشيقته؟!صرخت اماني واريج بفزع ثم نظرتا الى بعضهما واخيرا التفتت اريج الى اسيل وقالت لها:

زواج بالاجبار -للكاتبة بسمة.خ-Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora