Part 10

1.4K 37 0
                                    

بقي احمد يتصل بأسيل الى ان ردت:
-مابك؟اين انت؟! ااستمتعتي؟ انت لست عازبة لتخرجي هكذا انصاف الليالي
-عندما تنتهي اقفل الخط..قالتها ببرود وهي تبعد الهاتف عن اذنها لتضعه بجانبها وتكمل تأملها بينما هو بقي ينادي باسمها الا انها لم تسمع شيئا وبعد ساعتان استيقظت من تأملها لتذهب للبيت بعد هاته الليلة المتعبة..
دلفت البيت بهدوء الا انه قاطع طريقها:
-الى اين انت ذاهبة؟
-ابتعد عن طريقي..وحاولت ابعاده لكنه امسك معصمها وبدأ يتكلم بغضب مكبوح: 

اذن ا استمتعتي اليوم؟
-عما تتحدث؟
-لاتدعي الغباء عزيزتي..ثم سحبها من معصمها الى غرفته واغلق الباب عليهما اما اسيل فبقيت تنظر له ببرود الى ان اقترب منها: 

-حسنا سأتحقق بنفسي ما اذا كنت قد خنتيني ام لا ثم اقترب محاولا فعل فعلته الا انها ورغم تعبها لم تستسلم له بل قامت بالابتعاد عن طريقه واسقاطه ارضا لتلف ذراعه خلف ظهره بعد ان صعدت فوقه: 

-اذن اتحاول الاقتراب مني.؟.ثم شدت ذراعه بقوة اكبر ليصرخ وتسمع صوت وكأن عظامه تكسرت ولكنها لم تكتف بل ظلت تظربه من كل مكان الى ان اغمي عليه فنهضت اخيرا وقد كانت متعبه تتنفسع بسرعة ونبضات قلبها قوية تسمع على بعد امتار اتجهت نحو الباب لتخرج من الغرفة ولكن مهلا!! انها موصدة هي تعبة وليس لديها الوقت لتبحث عن المفتاح فلم تجد طريقة سوى ضربه بقدمها ليفتح ثم خرجت متجهة لغرفتها لتنام بعض الوقت ولم تهتم ابدا لذلك المغمى عليه هناك 

-اهلا بني.
-............
-ماذا؟! ولماذا؟! قالتها بصراخ شديد ليغلق حسان اذنيه
-.............
-حسنا انا اتية....هيا بسرعة لمنزل احمد الان..قالتها بفزع شديد ليتعجب منها زوجها
-ولما الان؟!
-اسرع سأخبرك في الطريق
ركبا السيارة ليتوجها نحو منزل احمد

-حسنا والان اخبريني
-زوجته الشمطاء تلك ضربته ضربا مبرحا
-ماذا؟!..ثم اوقف السيارة مرة واحدة ليكمل: ولماذا؟! الا يستطيع الدفاع عن نفسه..قالها بغضب على ابنه الذي انحطت رجولته في الاراضي
-لا اعلم ولما توقفت؟ هيا اسرع!!
لم يتكلم وانما اكمل طريقه نحو ابنه ومع وصولهما نزلا مسرعين ليتفاجآ به مغمى عليه والدم في كل مكان بدأت هنادي بالصراخ(ام احمد): 

ابني اين تلك الحمقاء سأقتلها...
-توقفي الان والتفتي الى ابنك حسابها معنا عسير ولكن ليس الان..
ثم حملاه متوجهين للمشفى..

___________________________________________________________________

صوت رنين الهاتف مزعج جدا: 

- اوووف من ذا الذي يجرؤ على قطع نومي الجميل..قالتها اسيل ببلاهة وهي ترد على الهاتف من دون النظر الى الاسم او الساعة حتى: 

-اتعلم يا هذا انك قطعت نومي الجميل
- اسف سيدتي لم اقصد ولكنها الساعة الرابعة مساء
-ماذا؟! قالتها اسيل بفزع وهي تقفز من السرير لتنظر الى الساعة وتجدها حقا الرابعة: 

- يا الهي كيف لي ان انام كل ذلك الوقت؟! 
- المهم ياسيدة اسيل هناك اخبار جديدة واحداها سيئة
- اذن اخبرني بالجيد
- ليست جيدة ولكن عادية
- لخص
 - حسنا لقد احضرنا كل الادلة واستجوبنا فيصل
- ومن فيصل هذا؟
- انه الذي حاول الاعتداء على اختك
بمجرد قول ذلك حتى استشاطت غضبا وهي تتذكر ليلة امس: 

حسنا انا قادمة اليك لتخبرني كل شيء
- حسنا ولكن الاخبار السيئة هي... 
- ماذا؟
-احمد في المستشفى مع والديه
 ماذا؟ صرخت بها وهي تدلف لغرفته: 

فعلا لقد ذهب ولكن كيف استطاع الاتصال بهم لقد تركته وهو مغمى عليه؟!
- اذن انت السبب!!
- وماذا تعتقد؟
- حسنا لا بأس استأتين ام ماذا؟
 - بالطبع ها انا في الطريق 

- حسنا اراك قريبا
ثم اغلقت الهاتف وهي في طريقها الى مروان
- اذن يا بني اخبرني كيف حدث هذا؟
-لقد خرجت في منتصف الليل ولم تعد الا في الصباح وقد خرجت بثياب خفيفة وعندما حاولت الاقتراب منها فعلت بي هذا ااتخيل اني لم المسها لحد الان!!
-ماذا؟! 
هذا لايعقل!!
- نعم للاسف.. قالها وهو مطأطئ رأسه بخجل
-حسنا سأتعامل مع هذه الوقحة.. ثم خرج غاضبا بينما احمد نظر لوالدته بقلق لتطمئنه: 

- لا تقلق يا عزيزي ستحل كل المشاكل قريبا

- امل ذلك..قالها بترج كبير لتبتسم والدته له..

___________________________________________________________________

حسنا يا مروان مالجديد؟.. قالتها وهي ترمي نفسها على الاريكة وتضع قدما فوق الاخرى:
-هناك الكثير..قالها وهو يضع فنجاني قهوة وحاسوبا نقالا وكاميرا
-اووهوووه يبدو فلما مشوقا ليتك احضرت فشارا ايضا
-للاسف لايتوفر عندي
-لابأس سنكتفي بالقهوة اليوم..قالتها وهي ترتشف من القهوة بتلذذ: 

حسنا اعرض بعض الافلام ياعزيزي هيا
-حسنا.. هاا انظري
-اوووهوووه رائع.. قالتها وهي ترى مجموعة فيديوهات لرعد في الملاهي الليلة ومع فتيات في المنازل يقومون بالفعل المحرم..: 

حسنا والكاميرا؟!
-هذه اقوال ذلك الرجل
-تقصد الذكر
-نعم
-اذن شغل الكاميرا لنرى ونسمع اقوال السيد كثير الجود والكرم
-حسنا.. قالها وهو يشغل الكاميرا ويضعها امامها

زواج بالاجبار -للكاتبة بسمة.خ-Where stories live. Discover now