-احببت عاهرة-Part 20

1.4K 32 0
                                    

كنت افكر ماذا لو لم افعل هذا بك ولم امسكك اساسا وعلمتم بأن كِنّتكم رانيا ماضيها اسوأ واكثر سوادا من الزفت...ماذا لو علمتم انها قتلت عشيقها وزوجها السابق ..ماذا ستكون ردة فعلكم يا ترى؟
فتح محمد عينيه بصدمة فنظرت اسيل لساعتها وقالت:
-حسنا لقد طال بيننا الحديث وسأتأخر لذا....ثم فقعت عينه اليمنى بواسطة سكينة كانت في يدها...فبدأ الدم بالسيلان ومحمد بالصراخ فقهقهت ساخرة منه ثم خرجت من الكوخ وتوجهت نحو المتجر لتشتري بعض الاشياء المهمة اما ماكان من امر مروان فإنه وبعد البحث عن رانيا علم بمكانها فقام باللحاق بها الى ان توقف في الحديقة العامة وقبل ان ينزل من السيارة قام بالتنكر فلم يكد يعرف نفسه ثم نظر لرانيا فوجدها واقفة تعبث بهاتفها فذهب باتجاهها واصطدم بها عمدا فصرخت في وجهه:
-ايها المغفل الا ترى امامك؟
-اسف يا سيدتي ولكني لم انتبه فقد كنت افكر في شيء اكثر اهمية...وكان قد استعمل مغير الاصوات 

-لايهم اذهب
عاد مروان الى سيارته وارتدى السماعة فصار يستطيع سماع كل كلامها
اما عند رانيا فقد اتصلت بأحدهم:
-فلتأتي حالا..لديّ كلام كثير لأقوله لك
وبعد ربع ساعة لمح مروان فتاة ترتدي لباسا وقبعة رياضية فقال والصدمة بادية على وجهه:
-ماذا؟! ما الذي تفعله منى هناك؟! ثم حمل هاتفه وصورها وبدأ يركز على كلامهما:
-مالاخبار يامنى؟
-سيدة رانيا...لقد عادت الشركة لسابق عهدها بل افضل ولكن...خذي
ثم قدمت لها ملفا يحتوي على مجموعة من الاوراق
-ماهذا؟! سألتها رانيا متعجبة
-بعض الاوراق التي تخص الشركة يمكن اسغلالها في تحطيم شركة تلك الغبية
-احسنت ولكن هل من جديد يخص المعتوه مروان؟
-اعتقد بأنه يستعد لعقد قرانه مع اريج
-اخت اسيل؟
-اجل

فقهقهت ساخرة:

- وهل طليقها رعد على علم بهذا؟
-لا اعتقد ذلك
-وماذا ستكون ردة فعله اذا علم بهذا الامر؟
-ماذا تقصدين؟
-سأعمل على اخراجه من السجن
-حقا؟!
-بالطبع
فصرخ مروان بغيظ وهو يضرب مقود السيارة: 

-سحقا لها
-ولكن يا سيدتي لا اعتقد بأن الامر بهذه السهولة فأسيل تحرص اشد الحرص على ابقائه في السجن
-لاتهتمي لهذا الامر فأنا استطيع فعل ما ارغب به
-حسنا سيدتي لك هذا والان عن اذنك اذ عليّ الذهاب الان
-لابأس..اذنك معك
قال مروان بحنق وهو يراقبها:
-يا الهي ماالذي تخطط لفعله تلك العاهرة؟!
وفجأة رن هاتفه فأجاب:
-مالامر سيدتي؟
-يمكنك العودة الان انا انتظرك في البيت
-حاضر..ثم اغلق السماعة وتوجه لمنزل اسيل.
كانت اسيل على وشك تشغيل الكاميرا عندما دخل مروان فعاتبته قائلة:
-لقد تأخرت.
فرد متأسفا: 

-اسف ولكني جمعت معلومات قيّمة عن رانيا ستصدمك
-وأنا ايضا
-من سيبدأ اذن انا ام انت؟ سألها وهو يجلس على الاريكة فأجابته ببرود:
-الكاميرا ستبدأ
-حسنا
فقالت وهي تتفحص غلاف الشريط:
-وهذا الشريط بعنوان...احببت عاهرة!!
-عنوان غريب
-صحيح ثم وضعت الشريط في الكاميرا وشغلتها وبعد خشخشة للحظات امكنهم اخيرا رؤية وسماع محتواه:
كان هناك شخص جالس امام الكاميرا وكان يبدو عليه الحزن
فسألت اسيل مروان مستغربة:
-اهذا هو سمير؟
-اعتقد ذلك

زواج بالاجبار -للكاتبة بسمة.خ-Where stories live. Discover now