Part 15

1K 32 0
                                    

-حسنا مروان لدي خبر جيد لكلينا
-وماهو؟
-احمد اعاد الزواج مرة ثانية
-حقا؟!
-اجل.. قالتها بلكنة انتصار
-ومن هاته؟
-مجرد حمقاء غبية حتى اسمها نسيته... اااه.. تذكرت.. رانيا.. اجل رانيا
-حسنا لا بأس ولكن.. ولكن.. اتحدثتي مع اريج؟قالها بتوتر واضح
-ولما اتحدث معها؟
-احمم.. اانت جادة؟
-اااه.. تذكرت اسفة.. حسنا سأذهب الان اليها.. وداعا
-حسنا الى اللقاء

_________________________________________________________________

توجهت اسيل نحو بيت الجد من اجل رؤية شقيقتها اريج, وصلت فدخلت وجدتها جالسة علي السرير تحدق في السقف تنهدت اسيل بقلة حيلة ثم حمحمت لتقول:
_اريج..اسمعي..لا تقفي عندك لا تستسلمي لمجرد ان هناك ذكرا حقيرا خانك مرة واصلي حياتك وكأن شيئا لم يكن
لم تنبس اريج ببنت شفة ولم تبعد عينيها عن السقف حتى!فحمحمت اسيل لتردف:
_اسمعي من الاخر ان مروان يريد الارتباط بك وقد طلبك مني اظن بانك تعرفينه صحيح؟ على كل هو يريد خطبتك ولكني لن اسمح لكما بالارتباط حاليا لاسباب شخصية ولا اريد اجبارك اتخذي انت القرار المناسب ولكن بشرط ان تعودي الى طبيعتك.
ثم خرجت ولم تهتم للجواب حتى:
_اووه..حسنا لقد ازحت ثقلا كبيرا عن كاهلي.
ثم غادرت لتلحق بعملها
_________________________________________________
في الشركة وتحديدا في مكتب اسيل كان مروان ومنى معها :
-اذن يا مروان اين وصلنا؟
_ لقد اقتربنا
نظرت له بشك رافعة حاجبا واحدا:
-ماذا تقصد؟
حمحم ثم قال لها:
-حسنا ستشرح لك منى هذا افضل
وضعت اسيل القلم من يدها ونطرت الى منى قائلة:
-حسنا...اطربي اذناي

-احم..حسنا مثل ما اتفقنا لقد قمنا باستبدال اسهمنا الحقيقية باخرى وهمية ومنحناها لهم مثل ماتوقعتي فقد رغبوا في شرائها اما بالنسبة لنا فقد اشترينا اربعين بالمئة من الاسهم هذه هي الاسهم التي قدمها للعملاء اما بالنسبة لاستبدال الاسهم فقد منحناه عشرون بالمئة من اسهمنا الوهمية مقابل نفس النسبة من اسهمه يعني اصبح لدينا ستون بالمئة اي اكثر من النصف وهذا يسمح لنا بتدميره في اية لحظة 

-اتحققتم من الاسهم؟
-اكيد
-حسنا ارسلي لي المستندات في بريدي علي الذهاب الان
قالتها بعد ان نظرت لساعتها
-حسنا عن اذنك
اومات اسيل ثم غادرت المكتب للذهاب للبيت

___________________________________________________________________

كان احمد جالسا على الاريكة يشاهد التلفاز عندما طرق احدهم الباب فذهب وفتحه:
-ما الامر؟ قالها متفحصا ساعي البريد
-اهذا بيت السيدة اسيل؟
-نعم ماذا هناك؟
-هناك رسالة لها
-حسنا انا زوجها ساسلمها اياها
-لكن..قالها بتوتر الا ان احمد قاطعه بحدة:
-مالامر؟ اعطني الرسالة
-حسنا ولكن عليك التوقيع هنا قبل ذلك
-حسنا..
ثم اخذ الدفتر ووقع عليه بعدها دلف للبيت وهو يقلب الظرف ثم رمى نفسه على الاريكة:
-حسنا سنرى مايحتويه هذا الظرف
وقبل ان يفتحه قاطعته رانيا وهي تعانقه:
-هااي حبيبي الم تشتق الي 

زواج بالاجبار -للكاتبة بسمة.خ-Onde as histórias ganham vida. Descobre agora