𝐏𝐚𝐬𝐬𝐢𝐨𝐧

Ch:.2.1.0

-سونغ جاي ين-
-أيام الطفولة-
في يومٍ من لأيام كنت صغيرةً جداً ولا أعرف شيء عن هذا العالم كان عمرى في الثالثة ،كنت أحب حديقة منزلنا ؛ألعب بقلعتي المصنوعه من حوض رمل وأرسم على عشب بإصبعي الصغير ،تراني أقفز من هنا إلى هناك بفرح وكاني أقفز على من سحابة إلى أخرى أرتفع أعلى السماء أحب تسلق على اشجار أشعر أنني سوف أطير مع الرياح العاتية من شرق منزلنا رائحة تلك تربة والنوشيء والقش وأيضا الخشب المبلول بري كل تلك روائح كانت تنبع في قريتنا وحينها أسمع نداء والدي لكي أذهب لأغسل يدي لقد حان وقت صناعت الكعك.

دائما ما أساعد أمي في تخضير كعك أرز وبسكويت السمك لأنه المفضل لدى والدي اخي الكبير يونغ جاي بنسبة لهما، إنهما رجلا المنزل دائما يونغ جاي يساعد أبي في أعمال إسطبل لا أعرف من ممكن أنه يحب هذا ولكن أبي يعمل في حقول أرز وحصد الشعير في جانب من مزرعة العم سانغ إن أبي من أحد مدربين القدمى في الفروسية كان جياده -تشوك-الأفضل في المسابقات لقد حاز على كثير من الجوائز وأخي أيضا ذهب مع منهج أبي بأن يصبح مدرب فورسية محترف ومشهور لدى الأولومبيات ..

،؛.ولكن أتعرفون!؛.
أجمل مافي هذ الحياة والشيء الذي يجعلني أفرح وأسعد بوجودي هيا أمي ! تحملني إلى مطبخ وتغني لي ودائما ما تخرج تلك الكتب المختلطه و وضعيتها العشوائية تجعلني أرغب بمتابعتها بأعيني الصغيرة ...

كانت مكتبة ملئية بالكتب العلمية وخاصتا علم الفلك كنت دائم بعد حفل الشواء العائلي أذهب لتك الشجر وأنظر لتك النجمه؛ نعم من شدَّة وهجها أشعر بأنها تناديني وكأنها ترغب بإخباري بأن أتعرف عنها !
حينما كنت أجري بقداماي الصغيرتان
حملني أبي وكانت أمي في ذراعه الثانية،
أنهم ينظرون إلى السماء وكأنها بحيَّره تلألأ من شدَّة ضوء القمر إنها مليئ بنجوم البيضاء والفضية ومنها الباهته لون