البارت السابع

Start from the beginning
                                    

كانت جنات تمسك بياسمين و يمسك بالاخيرة حمزة من الجهة الاخرى , تركت ياسمين يداهما و اتجهت لمنتصف الدائرة و بدات بالرقص في الوسط بينما اخذ الجميع يضحك عليها و يصفق

اقترب حمزة منها حتى لا يتركو فراغ و لكنها ابتعدت قليلا , لكنه اقترب مرة اخرى و امسك بيدها بقوة  و اكملوا الرقص

اما ليزا فكانت تنظر لها بغيض و اقسمت انها ستضعها عند حدها

لتعرف انه لا زوجة لحمزة غيرها

ما ان انضمت ياسمين للدائرة مرة اخرى حتى تركت جنات يد حمزة مسرعة  و عادت ياسمين لمكانها

في صباح اليوم التالي

نهضت من النوم و الصداع يفتك براسها و اصوات الموسيقى لا تزال تتردد به ...

 لقد كانت ليلة العمر بالنسبة لها , رفعت يدها عاليا و اخذت تتطلع على خاتمها الالماسي الذي يزين يدها لقد اصبحت ملكه الان 

مكتوبة له 

بينما هي تغوص في احلامها و الابتسامة تملا محياها حتى قفزت جنات على سريرها قائلة " صباح الخير يا عروس "

قالت فرح بفزع " جنات ! لا تعيدها مرة اخرى "

" الجميلة كانت تغوص في احلامها و لا تزال تفكر بفارسها الجميل "

" لا تغازليه "

" اه انها تغار ايضا " قالت ضاحكة

" بالطبع "

ضحكت جنات ثم بدات ضحكتها بالتلاشي فور ان تذكرت غيرتها عند رؤية ذلك المنظر الذي لا يبتعد من مخيلتها ابدا 

" ما بك ! "

قالت جنات و هي تريد ان البوح بما يخالجها " لقد رايت حمزة و ليزا يتبادلان القبل حتى انه كان يداعبها و ليس قبل فقط "

سقطت دمعة من عيناها لتمسحها مسرعة و تقول " اعرف انها زوجته لا يحق لي التدخل و ان هذا الشيء طبيعي لكن قلبي يتمزق يا فرح كلما اراه يبتسم لها , يمسك يدها و لكن عند رؤيتي لذلك المشهد كانني خرجت من الحلم الذي كنت اعيش فيه انه لربما عاد لي يوما ما "

اقتربت فرح منها و احتضنتها بقوة فمن غيرها يعرف مقدار حبها لاخاها الغبي

فلطالما كان بئرا لاسرارها و مستمع رائع لتلك الاحدث البسيطة التي تعيشها مع حمزة

" لا تبكي " 

لتكمل مقبلة خدها " جميلتي لا تحزن , من يعلم ربما القدر يخبا لك الافضل "

رواية و ما كنت الا  شفاء لروحيWhere stories live. Discover now