البارت السابع

422 24 6
                                    

" هل ستظل على هذه الحالة بني "

رفع ادهم نظره لوالدته الحاجة صفية بعد ان كان منهكما باللعب مع فتاته الصغيرة 

ثم قال متسائلا " و ما هي حالتي هذه يا امي "

" الا تعلم بني , وحيد بعيد عن ابنتك الوحيدة اعلم انك و عبير "

قاطعها و هو و ينظر لجنة " ماما اظن انه ليس الوقت المناسب للحديث عن هذا الموضوع "

" لكن "

" انتهى "

لم تكن الحاجة صفية من مؤيدين زواجه بعبير لكنها الان لا تريد ابنها وحيدا فعبير كانت ابنة احد  اهم رجال الاعمال في مصر , حذرت ادهم من الفروق التي بين حياتهما  لكن عبير كانت متمسكة به للغاية و هيات كل الطرق لتتوييج علاقتهما بالزواج

لكن الوضع تغير بعد الزواج فالطبيب ذو الدوام اليومي الذي يدخر من راتبه نصفه حتى يستطيع تجهيز مستشفاه الخاص لم يكن يستطيع تاميين الحياة التي تطمح لها عبير

حتى انه لم يقبل اي مساعدات مالية منها حتى يستطيع اتمام مشروعه ...

الذي لا ينتهي على حد قولها

" مبروك "

ما ان قالها الحاج فواز بعد ان اتم تلبيس الخواتم  لسيف و فرح

حتى انطلقت الزعاريد في الاجواء 

اتجهت جنات لابنة عمها فرح مباشرة و اخذت تحتضنها بفرح " لقد تم يا عروس "

" اخيرا " قالت فرح بهمس

رفعت عيناها لسيف الذي كان يبادلها النظرات التي تحكي كل شيء بدون كلمات 

مد يده لها و بداوا بالرقص على انغام هادئة بينما الجميع ينظر لهم بنظرات حالمة 

خاصة جنات التي كانت تصفق بسعادة و الدموع تغزو عيناها ففرح بمثابة اخت لها تشاركنا الكثير من اللحظات في حياتهما

منذ طفولتهما 

و ما ان ابعدت نظرها عنهما حتى تصادمت مع عينا حمزة التي كانت موجهة نحوها فابعدت نظرها عنه 

و نهضت مع ياسمين ليفسدا رقصة فرح و سيف برقصة جماعية تحت انغام الموسيقى الشعبية 

التف ابناء العم " فرح , ياسمين , سيف , عادل ( اخ سيف ) , اسماء ( اخت سيف الصغرى ) ,  نائل ) ( ابن عمتهم الصغرى و زوج اسماء ) و جنات و اخيرا حمزة " ممسكين بايدي بعضهم و مكونين دائرة ليرقصوا معا 

رواية و ما كنت الا  شفاء لروحيWhere stories live. Discover now