في اليوم التالي
استيقظت ليليان على يد صغيرة تداعب وجنتها
لتفتح عيناها بتثاقل لتجد اعين جميلة خضراء كغابات الامازون العظيمه تحدق بها ببرائه شديدة
"هل استيقظ ملاكي الجميل ؟ " همست ليليان بحب لتضع يدها على جبينه لتتنهد براحه
لقد انخفضت حرارته قليلاً
نهضت ليليان من على سريرها لتتمدد بذراعيها في الهواء لتأخذ هاتفها الذي القت به على المنضده بالامس
" أنها اجازة الاسبوع بالفعل..! " قالت ليليان بسعادة لتحمل صغيرها بنشاط لتأخذه الى حمامه لتحممه بالماء الدافىء
"ما رأيك ان نذهب معاً الى التسوق قليلاً " قالت ليليان بحماس
"علي ان اشتري لك عربه صغيره" قالت وهي تحمم صغيرها الذي كان يلعب بالفقاعات بحماس
وبعد نصف ساعه
اسرعت ليليان بالاستحمام و ارتداء بنطالها الجينز المعتاد و سترة واسعه سوداء و قميص ابيض و حذاءها الرياضي الابيض
توجهت ليلي نحو غرفه الجلوس لتجد جونثن وسط العابه لتبتسم على منظره اللطيف
"حان وقت الرحيل يا صغيري " قالت ليليان لتحمل صغيرها على ذراعيها لتتوجه نحو باب شقتها للتاكد من اغلاق جميع الاضواء واغلاق الباب خلفها بالمفتاح
~ ~ ~
في السوق
كانت ليليان تحمل صغيرها بين ذراعيها وهي تحدق في متاجر ثياب الاطفال باهتمام
"علي شراء بعض الثياب الدافئه ، فالجو يزداد بروده مع الايام " قالت ليليان لنفسها بتفكير لتدخل احد المتاجر لتتوجهه الى ثياب الفتيان بحماس
بعد ساعه
تمكنت ليليان اخيراً من شراء عربه اطفال مع بعض الثياب الصغيره لجونثن ليقوم احد الموظفون اللطفاء بمساعدتها على تركيب العربة الجديده و وضع صغيرها داخلها مع التاكد من ربط حزامه حتى لا يقع من فتحه القدمين
أنت تقرأ
River of Hell
Romanceأنهارٌ من الجحـيم.. نفسي لم أعد افهمها.. مالذي حلّ بها؟ ما بال كل هذا الألم الذي تحمله ؟ سمعت صوت ضجيج قلبي ، يخبرني بأنني لست بخير ، أعتذر حقاً لنفسي... ولكن الحطام بقلبي لازال مستمراً آآه يال هذا الصوت المزعج.. صرخات الألم صامتة ، وكأنها انيني ب...
